معتز ونيس / الأناضول دعت الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في ليبيا إلى عدم “عرقلة عملية الاستفتاء وتمكين الليبيين من إبداء الرأي بمشروع الدستور المنجز منذ 6 سنوات”. جاء ذلك في بيان للهيئة (نيابية منتخبة)، الأربعاء، قالت إنه يأتي “بالتزامن مع حلول الذكرى السادسة لإقرار مشروع الدستور الليبي”. وفي 29 يوليو/ تموز 2017، انتهت الهيئة من صياغة مشروع دستور دائم للبلاد، لكنه قوبل بمعارضة أفشلت إقرار إجراء الاستفتاء عليه، وسط مطالبة الهيئة بضرورة الاستفتاء عليه “لإعطاء الشعب حق التصويت بنعم أو لا”.

وذكرت الهيئة في بيانها، أنه “لا سبيل لإخراج ليبيا من الأنفاق المظلمة إلا بالاستفتاء على مشروع الدستور”. وأضافت أن المشروع الذي أقرته “هو أول وثيقة دستورية في تاريخ ليبيا تقر من هيئة منتخبة من الليبيين بإرادة حرة وفق اشتراطات محددة ودون وصاية أو تدخل من أي طرف أجنبي”. ونددت بما اعتبرته “استمرار مساعي أطراف سياسية (لم تسمها) عرقلة عملية الاستفتاء وتمكين الليبيين من إبداء الرأي في مشروع الدستور المنجز منذ 6 سنوات”. وأردفت الهيئة: “عرقلة الاستفتاء كان بفعل مسارات خطيرة غير مشروعة وغير مسبوقة في تجارب الأمم” على حد تعبيرها. وبعد دخول ليبيا في انقسامات سياسية كان آخرها صراع بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع 2022، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، سعي الليبيون والبعثة الأممية في البلاد لإجراء انتخابات تجدد الشرعية. ومن ضمن إجراءات الوصول لتلك الانتخابات، توافق مجلسي “النواب” و”الدولة” على قاعدة دستورية بعد إجراء التعديل الـ13 في “الإعلان الدستوري الليبي” وهو دستور مؤقت وضع عام 2011 بعد الإطاحة بحكم معمر القذافي. وتنتقد “الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في ليبيا” تلك الخطوة، باعتبارها بديلا عن الاستفتاء عن المشروع الذي صاغته في 2017.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: مشروع الدستور

إقرأ أيضاً:

هيئة الموسيقى تطلق مشروع "إيقاعات سعودية"

أطلقت هيئة الموسيقى مشروع "إيقاعات سعودية"، الهادف إلى تطوير مكتبة موسيقية إلكترونية تعتمد على التسجيلات الصوتية لبرنامج "طروق السعودية" في منطقة عسير، بما يسهم في صون الموروث الموسيقي والأدائي السعودي ونشره محليًا وإقليميًا وعالميًا.

ويأتي برنامج "طروق السعودية" ضمن جهود هيئة الموسيقى، بالشراكة مع هيئة المسرح والفنون الأدائية، بالتعاون مع مختلف الهيئات التابعة لوزارة الثقافة، لدعم المواهب الموسيقية المحلية، وتحفيز الابتكار، وإتاحة الفرصة للفنانين حول العالم للاستفادة من التراث السعودي وإعادة توظيفه في إنتاج أعمال موسيقية حديثة ومتنوعة.

ويستند مشروع "إيقاعات سعودية" إلى تسجيلات أصلية توثقت ميدانيًا ضمن برنامج "طروق السعودية"، حيث شملت مرحلة منطقة عسير أكثر من 50 زيارة ميدانية، و200 ساعة توثيقية، وتسجيل أكثر من 60 لونًا موسيقيًا، مع إنتاج أكثر من 10.000 مادة صوتية ووثائقية.

كما سيتم إنتاج حزم موسيقية متنوعة باستخدام تسجيلات صوتية لفنون تراثية، حيث سيتم إنتاج الحزمة الأولى ذات الطابع التقليدي التي تضم 80 لونًا موسيقيًا، والحزمة الثانية ذات الطابع المعاصر التي تحتوي على 50 لونًا موسيقيًا، ما يتيح للمنتجين والفنانين استخدام هذه التسجيلات في مختلف الألوان الموسيقية.

ويستهدف تعزيز الهوية الصوتية السعودية من خلال دمج العناصر التراثية مع الأساليب الموسيقية الحديثة، وتمكين التعاون مع الفنانين العالميين، وتعزيز الابتكار الموسيقي عبر توفير حزم صوتية عالية الجودة ومصنفة بشكل احترافي، بالإضافة إلى محتوى توثيقي يسلط الضوء على الأثر الثقافي والفني للموسيقى السعودية.

الجدير بالذكر أن مشروع "إيقاعات سعودية" يعكس التزام هيئة الموسيقى بدعم الموروث الفني السعودي، وتمكين التعاون الموسيقي مع كبار الفنانين، والمساهمة في إثراء المشهد الموسيقي محليًا وعالميًا، من خلال أدوات مبتكرة تجمع بين التراث والأصالة والأساليب الموسيقية الحديثة.

هيئة الموسيقىقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا
  • الدبيبة يجدد المطالبة باستفتاء الدستور تمهيدا لانتخابات ليبية مباشرة
  • مدبولي يلتقي رئيس هيئة الدواء لاستعراض مشروع التتبع الدوائي
  • مجلس النواب يصوّت اليوم على “موازنة 2026”
  • جلسة مفصلية تحت القبة لحسم “موازنة 2026”
  • «سدايا» تدعو العموم والجهات المعنية إلى إبداء مرئياتهم حيال مشروع تحقيق القيمة من البيانات
  • هيئة الموسيقى تطلق مشروع "إيقاعات سعودية"
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • مركز مكافحة الأمراض: لا كورونا في ليبيا والمنتشر “إنفلونزا موسمية”