نائبة مندوب روسيا حول "مجزرة" رفح: نطالب إسرائيل بالتوقف عن ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت نائبة مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، آنا يفستيغنييفا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن روسيا تدعو إسرائيل إلى الكف عن ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وأضافت في كلمتها: "ندين أيضا الغارة الجوية على مخيم النازحين في رفح وندعو القدس الغربية إلى وضع حد لجرائم الحرب هذه ضد الشعب الفلسطيني"، كما طالبت تل أبيب "بالامتثال الصارم للأحكام القانون الدولي الإنساني".
وأكدت أن تدبير الهجمات على الموظفين التابعين للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على الأرض أمر غير مقبول.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف مساء الأحد الماضي مخيما للنازحين الفلسطينيين في مدينة رفح، ما اسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل أغلبهم من النساء والأطفال وإصابة العشرات.
كذلك تستهدف القوات الإسرائيلية المرافق والمنشآت المدنية بما في ذلك مقرات عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس.
وقد أثار استهداف إسرائيل لمخيم النازحين في رفح إدانات دولية، كما وصف عدد من العواصم والمنظمات الدولية ما حدث بأن أقل ما يقال فيه أنه مأساة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة محكمة العدل الدولية موسكو فی رفح
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل بمجلس الأمن يمنح جائزة «نوبل للخداع» إلى إيران
قال مندوب إسرائيل بمجلس الأمن الدولي داني دانون، اليوم الأربعاء إنه إذا كانت هناك جائزة نوبل للخداع فسيفوز بها النظام الإيراني.
وأضاف مندوب إسرائيل خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، أنه بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار مع إيران.
ووجّه دانون الشكر إلى الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل في القضاء على تهديد إيران النووي، مشيرا إلى أن إيران حاولت صنع قنبلة نووية.
وأضاف مندوب إسرائيل خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن وكالة الطاقة الدولية لم تستطع التحقق من برنامج إيران النووي.
وأشار داونو إلى أن إيران تخطت النسبة المسموح بها من اليورانيوم المخصب، معلنا موافقة إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار.
أفاد تقييم استخباراتي أمريكي أولي، نقله أربعة أشخاص مُطلعين عليه، أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح أخرته لأشهر فقط.
هذا التقييم، الذي لم يُنشر سابقًا، أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية للبنتاجون وقال أحد المصادر إنه يستند إلى تقييم لأضرار المعارك أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات الأمريكية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ويستمر تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تمامًا" منشآت التخصيب النووي الإيرانية.
كما صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد بأن طموحات إيران النووية "قد قُضي عليها".
صرح اثنان من المطلعين على التقييم بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر وقال أحدهما إن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير.
وأضاف نفس المصدر: "إذن، فإن تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية هو أن الولايات المتحدة أرجأت تشغيلها لبضعة أشهر على الأكثر".