اقتصادي: الرغيف بـ"شلن" لم يعد موجود.. وتطبيق الدعم النقدي لا يتناسب مع الوقت الحالي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
علق الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، على رفع سعر رغيف الخبز المدعم، موضحا أن الدعم هو عبارة عن ضريبة سلبية للتخفيف عن المواطن المصري، منوهًا بأنه لم يعد هناك شئ بـ5 قروش، وقرار اليوم سيأتي بفور كبير للحكومة ولكن من الممكن أن يكن له أثر سلبي على المواطن.
وأشار "نافع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه قبل تحرير السعر لابد من ضبط حركة الأسواق، موضحًا أن العيش هو منتج هناك بيوت لا تستهلك غيره، مؤكدًا أن مصدر البروتين والكربوهيدرات للكثير من المواطنين، منوهًا بأنه لابد من الانتباه جيدًا إلى اختلاف السلوك الاستهلاكي بين الطبقات.
وأوضح أن التحول إلى منظومة الدعم النقدي يحتاج إلى الدراسة، مشددًا على أن 70 مليون يمتلكون بطاقات الخبز وحجم الدعم الخبز صغير جدًا بالنظر إلى حجم الدعم في الموازنة العامة للدولة، متابعًا: "إعلانات زيادة عدد من أسعار المنتجات الأساسية لم يكن صدفة، هناك بيانات تذاع بشكل كان من الأنسب أن تترك لمساحة من المناقشة أو لحديث السوق"، موضحًا أن توقيت تطبيق منظومة الدعم النقدي غير مناسب في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مدحت نافع مدحت نافع المواطن ضريبة سلبية المواطنين
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
دمشق-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.
وأكد بيدرسون أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جداً، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.
وشدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ومازالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.
تابعوا أخبار سانا على