المغنية البريطانية دوا ليبا تدعو إلى وقف "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
نددت المغنية البريطانية دوا ليبا، بما وصفته "إبادة جماعية" ترتكبها إسرائيل في غزة، في منشور لها على موقع "إنستغرام"،
وكتبت المغنية وكاتبة الأغاني الإنجليزية والألبانية في منشور، إن "حرق الأطفال وهم أحياء تصرف لا يمكن تبريره على الإطلاق"، في معرض حديثها عن الهجوم الإسرائيلي القاتل الذي استهدف خيام النازحين في رفح، جنوب القطاع، الأحد.
ودعت ليبا التي تحظى بمتابعة أكثر من 88 مليون شخص عبر إنستغرام، إلى التضامن مع الفلسطينيين، قائلة: "العالم كله يتحرك لوقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية. من فضلكم أظهروا تضامنكم مع غزة".
وعلى الرغم من مواقفها الداعمة للفلسطينيين، إلا أن هذا التعليق يعتبر من أشد انتقاداتها لإسرائيل فيما يتعلق بالحرب الطاحنة والمستمرة منذ 8 أشهر.
وكانت مغنية "نيو رولز" البالغة من العمر (28 عاما) قد دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة في يناير/ كانون الثاني، وطالبت الرئيس الأمريكي جو بايدن بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب الدامية.
ولفتت حينها إلى أن ما يواجهه الفلسطينيون منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يذكرها بالمآسي التي عاشها والداها في كوسوفو قبل الهجرة إلى بريطانيا.
بعد الهجوم الإسرائيلي المميت.. فلسطينيون يبحثون عن الطعام وسط مخيم رفح المتفحممتطوعون يوزعون الطعام في مخيم المواصي للنازحين الفلسطينيين في غزة"مجزرة الخيام" في رفح .. تفاصيل جديدة حول الذخائر المستخدمة وعلاقة الولايات المتحدة بهاوقال مسؤولو الصحة في قطاع غزة، إن غارة إسرائيلية استهدفت خياما للنازحين الفلسطينيين بالقرب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، الأحد، أسفرت عن مقتل 45 شخصا على الأقل وإصابة 249 آخرين.
وجاء الهجوم الإسرائيلي الدامي بعد أن أمرت محكمة العدل الدولية الدولة العبرية بوقف هجومها على رفح فورا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "اقضوا عليهم".. ضجة تثيرها نيكي هيلي برسالة كتبتها على قذائف مدفعية لقصف غزة لا أمن ولا طعام في غزة.. "مجزرة جديدة" في رفح ورصيف المساعدات الجديد يتعرض لأضرار جسيمة "مراسلون بلا حدود" تتقدم بشكوى جديدة ضد إسرائيل أمام الجنائية الدولية حول مقتل صحافيين في غزة حركة حماس غزة رفح - معبر رفح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة غزة حركة حماس حركة حماس غزة رفح معبر رفح فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رفح معبر رفح قطاع غزة غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل حادث مظاهرات كرة القدم جنوب أفريقيا السياسة الأوروبية المغنیة البریطانیة الهجوم الإسرائیلی یعرض الآن Next فی رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحفيون الإيطاليون ينظمون وقفة في روما تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة
الثورة نت/..
شارك العشرات من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الإيطالي، مساء اليوم الأحد، في وقفة بساحة بورتا سان جيوفاني في العاصمة الإيطالية روما، رفضا وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وحمل المشاركون في الوقفة صورا للشهداء الصحفيين الذين ارتقوا خلال جريمة الإبادة الإسرائيلية، وطالبوا باحترام القانون الدولي واتخاذ مبادرات ملموسة لوقف جريمة الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والانسحاب من القطاع، والسماح بدخول المساعدات المُقدَّمة إلى غزة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة،وحسب وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).
وأصدر المشاركون بيانا خلال الفعالية، أكدوا فيه أن “ما يحدث في غزة أمام أعيننا هو إبادة جماعية، قتلت خلالها “إسرائيل” 226 صحفيًا وهي حصيلة غير مسبوقة في التاريخ، تتجاوز حتى الصراعات الكبرى في القرن العشرين، وبفضل هؤلاء الزملاء والزميلات عرف العالم ما حدث ويحدث بالفعل في القطاع، خاصةً وأن “إسرائيل” تمنع وسائل الإعلام الدولية من الوصول إلى قطاع غزة إضافة إلى اعتداءاتها المميتة على الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين وعائلاتهم”.
وأعلن المشاركون رفضهم للمعايير المزدوجة في الإعلام عندما يتعلق الأمر بضحايا “إسرائيل”، مطالبين الإعلام الإيطالي والأوروبي بحرية استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” لما يحدث في قطاع غزة.
ودعوا هيئات تحرير الأخبار والمؤسسات الرسمية الإيطالية إلى اتخاذ موقف حقيقي وأن الصمت بات غير مقبول، مطالبين بتحرك أكبر للصحفيين الإيطاليين.
كما دعوا “إيطاليا والاتحاد الأوروبي- المُلزَمين بالتزامات دولية مُحددة- إلى اتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية المُستمرة ووقفها”، كما طالبوا “إسرائيل” باحترام حق التغطية الإعلامية والسماح الفوري لوسائل الإعلام الدولية بدخول غزة والأراضي المحتلة، وأن رفض ذلك يعني انتهاكا تعسفيا للحق في الحصول على المعلومات واحترام المبادئ الديمقراطية الأساسية”.