الثورة نت/..

اعتبر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)،اليوم الأحد ان الهجومَ الإسرائيلي المتكرر على مخيم الصحفيين المقام قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وقال المركز في بيان إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب ووسط خان يونس أدّت إلى تطاير طلقات نارية وشظايا صواريخ باتجاه خيام الصحفيين، ما أجبر عددًا كبيرًا منهم على مغادرة المخيم في ظروف خطيرة.


وأوضح أن المخيم يضم 38 خيمة إعلامية، تخدم نحو 280 صحفيًا، يقيم معظمهم في محيط المجمع الطبي بهدف مواصلة التغطية الميدانية للأحداث.
وأشار المركز إلى أن تصعيد الهجمات الإسرائيلية أجبر العديد من المؤسسات الإعلامية على إخلاء مواقعها، مما قيّد قدرة الصحفيين على أداء مهامهم وعرّض سلامتهم للخطر.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية الصحفيين باعتبارهم مدنيين أثناء النزاعات المسلحة، ويُجرِّم استهدافهم أو استهداف البنية التحتية الإعلامية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الشعبية”: العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى

الثورة نت /..

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في قطاع غزة، خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.

وشددت الجبهة الشعبية، في تصريح صحفي ، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.

وقالت: “الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خان يونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية”.

وأضافت: “تُجسّد هذه الوقائع حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت”.

وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام العدو الإسرائيلي بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية، وفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها العدو الصهيوني كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.

ودعت الجبهة الشعبية، المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات العدو الصهيوني؛ مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا”: القطاع الطبي في غزة يواجه انهيارًا حادًا ونقصًا شديدًا في الأدوية
  • “الجهاد الإسلامي”: انطلاقة “حماس” أسست لمنعطف حاسم في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يستمر باستهداف المدنيين بذرائع واهية
  • “حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين الاستهداف الصهيوني سيارة مدنية في غزة واستشهاد 7 مواطنين
  • “الشعبية”: العدو الصهيوني يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويؤكد إصراره على تفجير اتفاق وقف النار
  • سلطات العدو الصهيوني تعتزم بناء مركز شرطة في بلدة جبل المكبر بالقدس
  • هيئة دولية: الامطار تفاقم الإبادة الجماعية المستمرة وتكشف انهيار النظام الإنساني الدولي
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • “الشعبية”: العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى