مركز “PJPC” : استهداف العدو الصهيوني لخيام الصحفيين خرقًا صارخًا للقانون الدولي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت/..
اعتبر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)،اليوم الأحد ان الهجومَ الإسرائيلي المتكرر على مخيم الصحفيين المقام قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني.
وقال المركز في بيان إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب ووسط خان يونس أدّت إلى تطاير طلقات نارية وشظايا صواريخ باتجاه خيام الصحفيين، ما أجبر عددًا كبيرًا منهم على مغادرة المخيم في ظروف خطيرة.
وأوضح أن المخيم يضم 38 خيمة إعلامية، تخدم نحو 280 صحفيًا، يقيم معظمهم في محيط المجمع الطبي بهدف مواصلة التغطية الميدانية للأحداث.
وأشار المركز إلى أن تصعيد الهجمات الإسرائيلية أجبر العديد من المؤسسات الإعلامية على إخلاء مواقعها، مما قيّد قدرة الصحفيين على أداء مهامهم وعرّض سلامتهم للخطر.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية الصحفيين باعتبارهم مدنيين أثناء النزاعات المسلحة، ويُجرِّم استهدافهم أو استهداف البنية التحتية الإعلامية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون يؤكد أن احتلال قطاع غزة يمثل تحديًا صارخًا لإرادة المجتمع الدولي
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن قرار قوات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة، يمثل تحديًا صارخًا لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكًا فاضحًا للقرارات الأممية والقوانين الدولية، مشددًا على أن هذا التصعيد الخطير يقوض كل الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد معاليه، على أن هذا النهج العدواني الذي تنتهجه قوات الاحتلال الإسرائيلية يؤكد مضيها قدمًا في تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة، وزيادة حدة التوتر والعنف، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لوقف انتهاكاتها الخطيرة والممنهجة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وجدد الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفه الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لاستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.