مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الأمريكية تستقيل بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
الجديد برس:
استقالت مسؤولة كبيرة في وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد شاركت في النقاشات المثيرة للجدل في إدارة الرئيس جو بايدن بشأن سلوك “إسرائيل” في غزة هذا الأسبوع، بسبب معارضتها تقرير الحكومة الأمريكية الذي نُشر مؤخراً، والذي ادعى أن “إسرائيل” لا تعرقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بحسب ما قال مسؤولان لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وعملت المسؤولة المستقيلة ستايسي غيلبرت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأرسلت غيلبرت رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين، الثلاثاء، تشرح فيها وجهة نظرها بأن وزارة الخارجية كانت مخطئة في الاستنتاج بأن “إسرائيل” لم تعرقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، بحسب مسؤولين قرأوا الرسالة.
وقالت الصحيفة إن سبب الاستقالة “غير عادي”، لأنه يشير إلى خلاف داخلي بشأن تقرير مثير للجدل اعتمدت عليه إدارة بايدن لتبرير استمرار إرسال مليارات الدولارات من الأسلحة إلى “إسرائيل”.
وفي وقتٍ سابق من هذا الشهر، استقالت المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية الأمريكية، ليلي غرينبيرغ كول، بسبب الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة التي يواصل شنها على قطاع غزة.
وبرزت استقالة غرينبيرغ كول لكونها أول موظف من الديانة اليهودية يستقيل من إدارة بايدن علناً، احتجاجاً منها على الدعم الأمريكي للحرب على غزة.
يأتي ذلك بعدما أكد مسؤولون أمريكيون استقالوا مؤخراً بسبب السياسة الأمريكية الداعمة للإبادة الجماعية في غزة أن الفترة اللاحقة “قد تشهد مزيداً من الاستقالات”، بحسب ما نقلت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية سابقاً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اندلاع أعمال عنف بسبب اغتصاب مراهقة
خاص
نشبت أعمال عنف “مدفوعة عنصريًا” لليلة الثانية على التوالي في بلدة بيليمينا في إيرلندا الشمالية بعد توقيف مراهقين اتهما بمحاولة اغتصاب فتاة.
وخرج مئات المحتجين الذي وضع العديد منهم أقنعة، إلى شوارع البلدة حيث ألقوا القنابل الحارقة والقوارير والحجارة لترد الشرطة بخراطيم المياه، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس.
ووجد حضور كثيف للشرطة في إحدى مناطق البلدة الواقعة على بعد نحو 48 كيلومترًا عن ، بينما أضرم المحتجون النار في سيارة وحواجز. وأطلقت الشرطة طلقات مطاطية لتفريق الحشد، بحسب مراسل فرانس برس.
وبدأت الحشود تتفرق في بيليمينا رغم أن مجموعات أصغر بقيت في محيط منطقة وسط المدينة. وذكرت وسائل إعلام محلية بأن المحتجين أغلقوا أيضا طرقات في بلفاست، فيما بدأت الاضطرابات ليل الاثنين بعد وقفة في أحد الأحياء حيث وقع اعتداء جنسي السبت.