تعيين مسؤوليين جدد في الشرطة بعدد من المناطق
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، الأربعاء، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني بمدن سيدي قاسم وسوق السبت أولاد النمة وفاس وصفرو.
وقد همت التعيينات التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، خمسة مناصب جديدة للمسؤولية، من بينها تعيين نائب الرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، وثلاثة رؤساء دوائر للشرطة بمدن فاس وصفرو وسوق السبت أولاد النمة، وكذا وضع إطار أمني على رأس المصلحة الولائية للعمل الاجتماعي بولاية أمن فاس.
وفقا لمصدر أمني، فقد تم الحرص في عملية الترشيح لشغل هذه المناصب الأمنية، على اعتماد معايير الكفاءة والانضباط المهني والشخصي، وذلك ليتسنى للجيل الجديد من المسؤولين الأمنيين التنزيل الأمثل للإستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين.
كلمات دلالية أمن المغربالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ورئيس التنظيم يتفقدان اختبارات تعيين الأئمة والخطباء
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، صباح اليوم الاثنين ٢ يونيو، سير اختبارات المتقدمين لشغل وظائف الأئمة والخطباء، وذلك بمقر الجهاز بالعجوزة.
شملت الجولة تفقد أماكن استقبال المتقدمين، ومراحل التحقق من المستندات، والقاعات الرقمية المخصصة للامتحانات، بما في ذلك القاعات المعدّة للمتقدمين من ذوي الإعاقة، ضمن مسابقة شغل (١٠٠٠) وظيفة إمام وخطيب ومدرس.
وأكد وزير الأوقاف أهمية العدالة وتكافؤ الفرص، مشيدًا بمنظومة الدولة المحكَمة، وبجهود الجهاز في التنظيم الدقيق للاختبارات، مؤكدًا أن نجاح الوزارة في تأهيل الأئمة وتزويدهم بالوعي والمعرفة هو نجاح للدولة كلها.
وأوضح أن الهدف من التعيين ليس سد العجز فقط، بل اختيار الإمام المثقف الواعي القادر على التعامل مع الواقع، ومواجهة الفكر المتطرف، والتواصل مع الناس بلغة العصر، مشددًا على ضرورة امتلاك الإمام لأدوات التأثير، والوعي بالمسئولية، والثقافة الموسوعية، فضلًا عن الفهم العميق للنصوص الشرعية وتنزيلها على الواقع.
من جانبه، أشاد المهندس حاتم نبيل بدور وزير الأوقاف في دعم وتأهيل الأئمة علميًّا وثقافيًّا، واصفًا إياه بـ "الأخ العزيز الغالي"، وداعيًا المتقدمين إلى الثقة بالنفس، والاجتهاد في طلب العلم، والإتقان في التخصصات المختلفة، مؤكدًا أن الإمام المؤثر هو من يحظى بثقة المجتمع بفضل علمه، وثقافته، ومنهجه العلمي الرصين.