في ذكرى وفاته.. حسن حسني «نجم خلد ذكرى فنية لا تُنسى»
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
بمرور أربعة أعوام على رحيله، لا يزال الفنان الكبير حسن حسني حاضرًا في قلوب محبيه وأذهانهم، حاملاً معه إرثًا فنيًا غنيًا بعدما رسم الابتسامة على وجوه الملايين.
وُلد حسن حسني في حي القلعة بالقاهرة عام 1932، وبدأ رحلته الفنية من مسرح المدرسة، إذ لفتت موهبته المميزة أنظار الجميع، وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة انضم إلى أحد مسارح الدولة ثم المسرح القومي ليُصبح أحد نجوم المسرح المصري.
برز نجم حسن حسني في مسرحية كلام فارغ عام 1978، ليُقدم بعدها العديد من البطولات المسرحية التي حفرت اسمه بأحرف من ذهب في ذاكرة المسرح المصري، مثل: حزمني يا وقشطة وعسل وجوز ولوز وأولاد ريا وسكينة وعلى الرصيف وسكر زيادة والمحبة الحمراء.
لم تقتصر موهبة حسن حسني على المسرح، بل تألق أيضًا في السينما والتلفزيون، إذ شارك في العديد من الأعمال المميزة التي تنوعت بين الكوميديا والدراما، مثل: أبنائي الأعزاء شكراً والسبنسة وبوابة الحلواني وزكي شان وجحيم في الهند ويانا يا خالتي والباشا تلميذ.
حصد حسن حسني خلال مسيرته الفنية العديد من الجوائز والتكريمات، تكريمًا لإسهاماته المتميزة في مجال الفن، ونال جائزة من مهرجان الأفلام الروائية عن فيلم "دماء على الأسفلت" عام 1992.
رحل حسن حسني عن عالمنا عام 2020، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا سيظل خالداً في ذاكرة الأجيال، وسيبقى اسمه محفورًا بأحرف من ذهب في سجل نجوم الفن المصري، حاملًا معه ذكريات جميلة وابتسامات لا تُنسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن حسني وفاة حسن حسني حسن حسنی
إقرأ أيضاً:
تحفة فنية نجت من انفجار بيروت.. والترميم يكشف هوية الرسامة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عقب تعرّض لوحة البطل الإغريقي هرقل والأميرة أمفالي، للتمزق بالزجاج المتطاير خلال عصف انفجار بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020، وغطاها الحطام، استغرق ترميم اللوحة الرائعة أكثر من ثلاث سنوات.
وخلال عملية الترميم تمكن الخبراء من الجزم بأنّ هذه اللوحة التي أُنجِزت بتقنية الزيت على القماش، تعود إلى ثلاثينيات القرن الـ17، ورسمتها الفنانة الإيطالية الباروكية الكبيرة أرتيميسيا جينتيلسكي. والأخيرة هي واحدة من النساء الفنانات القلائل في عصرها، اللواتي حظين بالاعتراف بموهبتهنّ.
تنقّلت لوحة "هرقل وأمفالي" بين ثلاث مجموعات خاصة فقط خلال أربعة قرون، ومحطتها الأخيرة لعقود عديدة كانت حتى حطت قبل عقود في قصر سرسق، القصر الخاص والفخم الذي يعود بناؤه إلى منتصف القرن التاسع عشر، والذي كان مملوكًا لعائلة سرسق في بيروت على مدار خمسة أجيال قبل أن يتحوّل إلى متحف.
تسبّب الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وآلاف الجرحى، بدمار كبير للمبنى ولأصحابه، حيث توفيت إيفون سرسق كوكراين، كبيرة العائلة البالغة من العمر 98 عامًا، متأثرة بإصابتها.
وراهنًا، تُعرض هذه التحفة الفنية للمرة الأولى أمام الجمهور، في إطار معرض "نساء أرتيميسيا القويات: إنقاذ تحفة فنية"، بمركز غيتي بلوس أنجلوس.