روسيا تسقط 8 صواريخ “أتاكمز” وأوكرانيا تسقط 7 صواريخ
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
تبادلت روسيا وأوكرانيا إسقاط الصواريخ والطائرات المسيرة، اليوم الخميس، وفقا لما ذكرته تقارير من موسكو وكييف.
فقد نقلت وكالة “تاس” للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن الدفاعات الجوية أسقطت 8 صواريخ من طراز “أتاكمز” فوق بحر آزوف واعترضت 8 طائرات مسيرة فوق البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم اليوم الخميس.
وفي وقت سابق، قال مسؤول روسي محلي في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو، إن حطام الصواريخ ألحق أضرارا بعبارتين قرب مدينة كيرتش وتم تعليق الحركة على خط العبارات هناك.
على نحو منفصل، قالت السلطات الروسية إنها علقت حركة السيارات على جسر القرم الرئيسي الذي يربط شبه الجزيرة بروسيا.
وفي كييف، قال قائد القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الخميس، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 7 صواريخ و32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل.
وذكر المسؤول الأوكراني على تطبيق تلغرام أن روسيا أطلقت ما مجموعه 51 صاروخا ومسيرة.
وأضاف أن القوات الروسية هاجمت “منشآت عسكرية وبنية تحتية حيوية في أوكرانيا” لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال إيهور تيريخوف، رئيس بلدية خاركيف بشرق أوكرانيا في بيان منفصل، إن بنية تحتية حيوية في المدينة تعرضت للقصف الليلة الماضية وإن 4 أشخاص أصيبوا.
ولم ترد تقارير من السلطات المدنية والعسكرية الأخرى عن وقوع إصابات أو دمار بسبب الهجمات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: روسيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتهم روسيا بتهديد الطيران والتدخل في الانتخابات
اتهمت ألمانيا روسيا، الجمعة، بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024، والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي في برلين احتجاجا على ذلك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في أغسطس من عام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة "ستورم 1516" التأثير في الانتخابات" التي جرت في فبراير الماضي.
وأوضح المتحدث أن "روسيا تهدد أمن ألمانيا ليس فقط عبر حربها العدوانية ضد أوكرانيا، بل أيضا هنا داخل ألمانيا"، مضيفا أن "برلين ستتخذ، بتنسيق مع شركائها الأوروبيين، سلسلة من الإجراءات المضادة ضد روسيا".
وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية أن السلطات ربطت الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له الملاحة الجوية في عدد من مطارات البلاد، في أغسطس 2024، بمجموعة قراصنة معروفة باسم "فانسي بير" APT28، محملة مسؤولية ذلك لجهاز الاستخبارات الروسي.
تعرضت إدارة الملاحة الجوية الألمانية "دي إف إي" لهجوم سيبراني، وتمكن المتسللون من اختراق البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الإدارية للإدارة.
وتركز الحملة المعروفة باسم "ستورم 1516"، التي يعتقد أنها بدأت في 2024، على التأثير في الانتخابات الغربية، وقد استهدفت قبيل الانتخابات البرلمانية في ألمانيا مرشح حزب الخضر روبرت هابيك، ومرشح الاتحاد المسيحي آنذاك والمستشار الحالي فريدريش ميرتس، وفقا للصحيفة.
وقبل يومين من الانتخابات في 23 فبراير 2025، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مؤشرات على وجود فيديوهات مزيفة تروج لاتهامات بحدوث تلاعب في بطاقات الاقتراع.