أزهر الغربية يجتمع بمديري الإدارات إستعدادًا لإمتحانات الثانوية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
عقدت منطقة الغربية الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ عبداللطيف طلحة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية، اجتماع موسع مع مديري المراحل التعليمية وأعضاء غرفة العمليات والمتابعة بالمنطقة في إطار الإستعدادات القصوى لبدء امتحانات الشهادة الثانوية والتي تنطلق السبت الموافق 1 يونيه 2024، بحضور الشيخ خميس إسماعيل، مدير عام المواد الشريعة والعربية بالمنطقة ومديري المراحل التعليمية.
وشدد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية على أهمية المحافظة على الانضباط والهدوء والنظام داخل اللجان والالتزام بتعليمات قطاع المعاهد الأزهرية وعدم تكرار العضو داخل اللجنة الواحدة، وعدم خروج الطلاب قبل نصف الوقت، وتأمين مداخل وخارج اللجان، واستلام الأسئلة والطرود داخل الكنترولات، وعدم تسليم الطرود لسيارات غير معتمده من قبل إدارة الإمتحانات، وتحقيق الهدوء الكامل داخل كافة اللجان، والتواصل مع غرف العمليات لحل كافة المشكلات الطارئة بما يحافظ على انتظام سير اعمال الامتحانات والوصول بها إلى بر الأمان، وتنفيذ كافة التعليمات الموضوعة لضمان حسن الأداء وتجنب كافة المشكلات التي قد تؤثر على كافة الأعمال والنظام والمراقبة داخل كافة اللجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشهادة الثانوية الأزهرية مدير منطقة الغربية الازهرية إجتماع رؤساء اللجان السبت المقبل
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.