ألمانيا تحث الاتحاد الأوروبي على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
حثت وزيرة الدولة الألمانية لشؤون أوروبا آنا لورمان دول الاتحاد الأوروبي على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا.
وفقا للورمان، أوفت أوكرانيا بجميع المتطلبات اللازمة لبدء المفاوضات بشأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
إقرأ المزيدوأضافت: "من وجهة نظر الحكومة الألمانية، أوكرانيا تلبي جميع متطلبات بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لذلك ندعو جميع الدول الأعضاء إلى الاتفاق بسرعة على إطار تفاوضي"، بحسب ما نقلت وكالة "DW" الألمانية.
وكشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن أوكرانيا لن تحرز أي تقدم نحو عضويتها في الناتو خلال قمته السنوية المقبلة مؤكدة أنه طُلب من زيلينسكي عدم الضغط على الأعضاء بهذا الشأن.
فيما أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن دول الاتحاد الأوروبي تعتزم في 25 يونيو المقبل، بدء المفاوضات الرسمية بشأن قبول أوكرانيا في عضويته.
وفي يونيو 2022 منح الاتحاد الأوروبي وضع الدولة المرشحة لعضوية لاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، ووضع عدة شروط صارمة للبدء الرسمي لمفاوضات الانضمام.
وقد اعترف الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا بأن هذا القرار كان رمزيا إلى حد كبير من أجل دعم كييف في مواجهتها مع موسكو، حيث أن وضع الدولة المرشحة في حد ذاته، وكذلك بدء المفاوضات، لا يعني بالضرورة أن الدولة ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، وهذه الخطوات أيضا لا تلزم بروكسل بشيء، والحصول على صفة المرشح ليس سوى بداية رحلة طويلة نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
المصدر: DW
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف متطرفون أوكرانيون إلى الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أمريكا توافق على انضمام إيران لتخصيب اليورانيوم خارج أراضيها والمملكة مرشحة كمركز إقليمي
خاص
سمحت الولايات المتحدة لإيران بالانضمام إلى كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم، بشرط أن يتم التخصيب خارج الأراضي الإيرانية، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات وتعزيز الرقابة الدولية على البرنامج النووي الإيراني.
وذكرت مصادر أن هذا التوجه قد يفتح الباب أمام المملكة لتكون الدولة المضيفة والمركز الإقليمي لهذا الكونسورتيوم، ما يعزز من موقعها الجيوسياسي والتقني في المنطقة.
وفي حال تم اعتماد المملكة كمقر للتخصيب، فستصبح الرياض الوجهة المركزية والموثوقة لأي نشاط نووي سلمي في المنطقة، مع إشراف مباشر وتحكّم في سلسلة العمليات، ما يعزز مكانتها كقوة تقنية وعلمية على المستوى الدولي.
وفي حال تحقق هذا الأمر فلن تقتصر على منح المملكة موقعًا فنيًا متقدمًا فحسب، بل ستعني أن أي دولة تبحث عن تخصيب اليورانيوم في المنطقة – بما فيها إيران – ستحتاج إلى المرور عبر المملكة، الدولة القوية والمستقرة والموثوقة من قبل المجتمع الدولي.