شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن المخزون الأسود لهذا تسارع السعودية لإنتاج النفط من المنطقة المقسومة مع الكويت، سلط المحلل الاقتصادي، سايمون واتكينز، الضوء على تطلع المملكة العربية السعودية إلى تجنب تداعيات خفض إنتاج تكتل منظمة الدول المصدرة للبترول .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المخزون الأسود.

. لهذا تسارع السعودية لإنتاج النفط من المنطقة المقسومة مع الكويت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المخزون الأسود.. لهذا تسارع السعودية لإنتاج النفط من...

سلط المحلل الاقتصادي، سايمون واتكينز، الضوء على تطلع المملكة العربية السعودية إلى تجنب تداعيات خفض إنتاج تكتل منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها "أوبك+"، مشيرا إلى أن المملكة تدفع باتجاه خفض الإنتاج لزيادة الأسعار ثم بيع نفط إضافي فوق حصتها الرسمية، لجني أكبر قدر من العوائد المالية.

وذكر واتكينز، في مقال نشره موقع "أويل برايس" وترجمه "الخليج الجديد"، أن السعودية "لديها تاريخ طويل في القيام بذلك، لذا فليس من المستغرب أن تتطلع إلى زيادة مبيعاتها النفطية من خلال الإنتاج الإضافي من المنطقة المقسمة مع الكويت، لا سيما أن المنطقة بعيدة عن الرصد والتدقيق".

وأضاف أن مصدرا رفيعا بمجمع أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي، قال، الأسبوع الماضي، إن هكذا إنتاج من شأنه أن يزود السعودية بإنتاج نفطي خارج نطاق المتابعة، رغم البيان المشترك، الصادر عن المملكة والكويت، في 9 يوليو/تموز الماضي، والذي يؤكد أن الجهود المتسارعة لإكمال المشاريع النفطية المشتركة في المنطقة المقسمة تأتي تلبية للطلب المحلي على الطاقة.

وتغطي المنطقة مساحة تبلغ 2230 ميلاً مربعاً حيث تلتقي الحدود الشمالية الشرقية للسعودية مع الحدود الجنوبية الشرقية للكويت، ويُعتقد أنها تحتوي على احتياطيات تبلغ حوالي 30 مليار برميل من النفط و60 تريليون قدم مكعب من الغاز، وهي موطن للحقول البرية في الوفرة والفوارس والحمى، وحقول الخفجي والحوت البحرية، وغيرها.

وتشغل شركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو"، وشركة نفط الخليج الكويتية (KGOC)، حقل الخفجي البحري، بينما يتم تشغل شركة نفط الخليج، وشركة شيفرون العربية السعودية (ساك)، موقع الوفرة البري.

والاتفاق الأساسي بين السعودية والكويت هو تقسيم عائدات النفط والغاز في المنطقة المقسمة بالتساوي بين البلدين.

وأوقفت السعودية الإنتاج من المنطقة في قرار اتخذته عام 2014 بعد أن اتهمتها الكويت بتجديد ترخيص امتياز حقل نفط الوفرة، التابع لشركة شيفرون، دون تشاور.

 وكان التفسير السعودي الرسمي للإغلاق، آنذاك، هو أن حقل الخفجي كان غير متوافق مع المعايير البيئية الجديدة لانبعاثات الهواء الصادرة عن "رئاسة هيئة الأرصاد والبيئة" في المملكة.

لكن مصادر "أويل برايس" أكدت، آنذاك، أن الإغلاق كان توجها سعوديا ضد الكويت، التي زادت من منافستها للمملكة في أسواق التصدير الآسيوية الرئيسية لدرجة أنها كانت تبيع النفط للمشترين بخصم أكبر على الدرجة السعودية المماثلة ولمدة 10 سنوات.

وإضافة لذلك، وضعت الكويت أيضًا عقبات أمام عمليات السعودية في الوفرة أمام حصول شركة شيفرون السعودية على تصاريح للعمل في المنطقة.

واعتُبر هذا تهديدًا لقدرة الشركة على المضي قدمًا في مشروع حقن البخار بحقل الكامل في الوفرة، والذي كان يهدف إلى زيادة إنتاج النفط الثقيل هناك بأكثر من 80 ألف برميل يوميًا.

أهمية جيوسياسية

واكتسبت المنطقة أهمية جيوسياسية أكبر منذ استئناف اتفاق العلاقة بين السعودية وإيران في مارس/آذار الماضي بوساطة الصين، ما أعاد الخلاف حول حقل "الدرة" بين السعودية والكويت، من جانب، وإيران، من جانب آخر، إلى الواجهة.

 وتختلف التقديرات المتعلقة بكمية الغاز التي يحتويها هذا الحقل بشكل كبير من 10 تريليونات قدم مكعبة إلى 60 تريليون قدم مكعبة، كما تختلف التقديرات الخاصة بقدرته الإنتاجية، من 800 مليون قدم مكعبة في اليوم إلى ما يزيد قليلاً على مليار قدم مكعبة في اليوم.

ويبلغ متوسط تقدير كمية النفط في الحقل حوالي 300 مليون برميل، فيما يبلغ متوسط تقدير الإنتاج اليومي 84000 برميل في اليوم.

ويقع حقل الدرة في المياه الضحلة بشمال الخليج العربي، إلى الشمال الشرقي من السعودية، وشرق الكويت، وغرب إيران، وهو جزء من المنطقة المقسمة.

ونظراً لتدخل الصين الحالي في المصالحة بين السعودية وإيران، لا يرجح واتكينز صدور أي قرار يفيد الكويت في الخلاف حول ملكية حقل "الدرة"، مشيرا إلى أن دعم الصين للسعودية من شأنه أن يوفر مزيدًا من إسناد خطط أخرى بيع أكبر قدر من النفط والغاز بالمنطقة المقسمة بغض النظر عن حصة خفض إنتاج "أوبك+".

ونقل "أويل برايس" عن مصادره أن "هذا ليس شيئًا جديدًا بالنسبة للسعودية"، مشيرا إلى أن المملكة قامت بشل الموارد المالية لمنافسيها في نهاية عام 2016، عندما استخدمت مخزونها النفطي الاستراتيجي لبيع ما يصل إلى 350 ألف برميل يوميًا عبر العديد من البنوك الاستثمارية بالسوق الفورية في خطة مبيعات من المخزون الأسود.

وهنا يشير واتكينز إلى أن أرقام إنتاج النفط الخام، التي طالما ظلت السعودية تدور حولها باعتبارها حقائق، ليست كذلك، موضحا: "بعيدًا عن قدرتها على إنتاج 10 أو 11 أو 12 أو أكثر من مليون برميل يوميًا، كافحت السعودية لإنتاج لا يزيد على 9 ملايين برميل يوميًا".

ويعني ذلك أن الزعم بأن قدرة السعودية الاحتياطية تبلغ حوالي مليوني برميل في اليوم غير صحيح، لأنه قائم على أساس القدرة الأساسية لإنتاج النفط الخام، بحسب واتكينز، الذي خلص إلى أن القدرة على بيع جزء كبير من إنتاج النفط (والغاز) في المنطقة المقسمة بهدوء وبأسعار متضخمة يمثل جاذبية كبيرة للسعودية، تضاف إلى حصتها الرسمية من "أوبك+"، وهو ما سبق أن فعلته مرات عديدة من قبل.

34.219.24.92



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل المخزون الأسود.. لهذا تسارع السعودية لإنتاج النفط من المنطقة المقسومة مع الكويت وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النفط ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین السعودیة برمیل یومی ا فی المنطقة فی الیوم إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد تخفيضات ترامب.. مساعدات غذائية تكفي الملايين معرضة للتلف

ذكرت خمسة مصادر مطلعة أن كميات كبيرة من المساعدات الغذائية تكفي لحوالي 3.5 مليون شخص لمدة شهر، معرضة لخطر التلف في مستودعات حول العالم، نتيجة تخفيض إدارة الرئيس دونالد ترامب لبرامج المساعدات الدولية.

وأكدت المصادر، التي تشمل موظفين سابقين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) ومنظمات إغاثية أخرى، أن المخزون الغذائي محتجز في أربعة مستودعات تابعة للحكومة الأميركية في جيبوتي، وجنوب أفريقيا، ودبي، وهيوستن بالولايات المتحدة، منذ إعلان الإدارة تقليص المساعدات في يناير الماضي.

ويُقدر وزن المخزون بين 60 ألفًا و66 ألف طن من المواد الغذائية، تشمل سلعًا مثل البسكويت عالي الطاقة والزيوت النباتية والحبوب المدعمة، بقيمة مالية تجاوزت 98 مليون دولار، وفقًا لقائمة جرد اطلعت عليها وكالة رويترز. وتوضح منظمة الأغذية العالمية أن طنًا واحدًا من هذه المواد يمكن أن يلبي الاحتياجات اليومية لأكثر من 1600 شخص.

وأشار مصدران إلى أن جزءًا من المخزون سيصل إلى نهاية صلاحيته مع بداية يوليو المقبل، ما قد يدفع المسؤولين إلى التخلص منه عبر الحرق أو تحويله إلى علف للحيوانات، في خطوة وصفها خبراء بأنها “ضياع كارثي” في وقت يزداد فيه الاحتياج العالمي للمساعدات الغذائية.

وأوضح مسؤول سابق في الوكالة أن كمية كبيرة من البسكويت عالي الطاقة المخزن في دبي، والذي يكفي لإطعام 27 ألف طفل يعانون من سوء التغذية لمدة شهر، معرضة أيضًا للإتلاف، هذه المواد كانت مخصصة سابقًا لدول تشهد أزمات غذائية حادة مثل غزة والسودان.

ويأتي هذا التطور في ظل خطة إدارة ترمب لإغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تُعد أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، عبر دمجها في وزارة الخارجية. وقد أُبلغ الكونجرس بإلغاء غالبية وظائف الوكالة بحلول سبتمبر، مع تسريح معظم الموظفين الأساسيين الذين يديرون المستودعات وينسقون عمليات التوزيع.

وأدى هذا التوقف إلى تعليق عقود النقل والتوزيع، مما عرقل وصول المواد الغذائية إلى منظمات الإغاثة الشريكة، بحسب مصادر مطلعة.

وتزامنت التخفيضات مع تصاعد أزمة الأمن الغذائي العالمي، حيث يواجه 343 مليون شخص في 82 دولة مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، منهم 1.9 مليون على حافة المجاعة، حسب برنامج الغذاء العالمي. وتشمل المناطق الأكثر تضررًا غزة، السودان، جنوب السودان، هايتي، ومالي.

وحذرت منظمات دولية كاليونيسف ولجنة الإنقاذ الدولية من أن نقص التمويل وتوقف برامج الدعم أدى إلى تقليص حاد في الخدمات الغذائية العلاجية، مما يهدد حياة الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد.

وقالت جانيت بيلي، مديرة التغذية في لجنة الإنقاذ الدولية: “إذا توقف علاج الأطفال في مراكز الاستقرار، فإن أكثر من 60% منهم معرضون لخطر الموت السريع”.

وردًا على الاستفسارات، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، المشرفة على الوكالة، إنهم يعملون على ضمان استمرار برامج المساعدات الإنسانية ونقل المخزون قبل حلول موعد انتهاء صلاحيته. وأضاف أن الوكالة تتشاور مع شركائها لتحديد أفضل المواقع لتوزيع السلع في الوقت المناسب.

ومع ذلك، لم يوضح المسؤولون خططًا محددة لمنع إتلاف المخزون الغذائي، بينما تستمر المخزونات في التكدس، وسط مخاوف من فقدان فرص إنقاذ حياة ملايين المحتاجين.

مقالات مشابهة

  • تمديد اتفاقية نفطية حتى 2050 باستثمارات 30 مليار دولار
  • مؤسسة النفط: إنتاج أكثر من 1.38 مليون برميل نفط خلال 24 ساعة
  • الأرض تشتعل.. تسارع غير مسبوق في ارتفاع درجات الحرارة| ما القصة؟
  • 13.4 مليار متر مكعب إنتاج الغاز الطبيعي.. والنفط 88.8 مليون برميل نهاية الربع الاول
  • بعد تخفيضات ترامب.. مساعدات غذائية تكفي الملايين معرضة للتلف
  • الإمارات تعتزم بناء أول مصنع لإنتاج الألمنيوم الأولي في الولايات المتحدة
  • مؤسسة النفط: إنتاج وتصدير النفط والغاز يسير بشكل طبيعي
  • الشيخ حمد بن جاسم يبرز موقفين لترامب في السعودية وقطر
  • مؤسسة النفط تعلن معدلات الإنتاج خلال 24 ساعة: أكثر من 1.37 مليون برميل نفط خام
  • “رئيس شركة الخليج” يبحث مع مراقبي الحقول إنتاج النفط والصيانة ومصاريف التشغيل