مدرب فيورنتينا: أشعر بالمرارة بعد خسارة لقب دوري المؤتمر الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أعرب فينتشينزو إيتاليانو المدير الفني لفيورنتينا الإيطالي عن خيبة أمله بعد خسارة فريقه أمام أولمبياكوس اليوناني بهدف دون رد مساء الأربعاء في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.
وواصل اللاعب المغربي أيوب الكعبي هوايته في هز الشباك، بعدما سجل هدفا قاتلا، قاد به فريقه أولمبياكوس للتتويج باللقب القاري.
وعجز الفريقان عن هز الشباك خلال الشوطين الأول والثاني، اللذين انتهيا بالتعادل السلبي، ليصبح أول نهائي في البطولة لا يشهد تسجيل أهداف خلال الوقت الأصلي، ويحتكم الناديان إلى لعب وقت إضافي، حسم خلالها أولمبياكوس الأمور لمصلحته.
وتقمص الكعبي دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله هدف أولمبياكوس في الدقيقة 116 عبر ضربة رأس رائعة، ليقود الفريق اليوناني للتتويج بلقبه القاري الأول في تاريخه.
وهذا الهدف، عزز الكعبي، الذي واصل التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة، تصدره لقائمة هدافي المسابقة القارية، بعدما رفع رصيده إلى 11 هدفا،
وكان الكعبي سجل 3 أهداف (هاتريك) في شباك أستون فيلا في ذهاب الدور قبل النهائي للبطولة، قبل أن يحرز هدفين أيضا بمرمى الفريق الإنجليزي في لقاء الإياب، ويسجل هدف التتويج باللقب.
في المقابل، فشل فيورنتينا في التتويج بثاني ألقابه القارية عبر تاريخه، بعدما سبق أن توج بلقب كأس أبطال الكؤوس الأوروبية عام 1961، ليواصل إخفاقه في المباريات النهائية، بعدما كان هذا هو النهائي الخامس الذي يعجز عن الفوز به.
وكان من بين النهائيات التي فشل فيورنتينا في حسمها لصالحه نهائي كأس الأندية الأوروبية أبطال الدوري (المسمى القديم لدوري أبطال أوروبا)، عام 1957، الذي خسره الفريق الإيطالي 1 / 2 أمام ريال مدريد الإسباني.
وتعد هذه هي النسخة الثالثة من دوري المؤتمر، التي انطلقت نسختها الأولى موسم 2021 / 2022، حيث توج بها روما الإيطالي بأول لقب عقب فوزه على فينورد روتردام الهولندي في المباراة النهائية.
وفي الموسم الماضي، توج ويستهام يونايتد الإنجليزي بلقب النسخة الثانية، إثر فوزه 2 / 1 على فيورنتينا في النهائي.
وأكد إيتاليانو أنه كان بمقدور فريقه أن يحقق نهاية مختلفة ويظفر باللقب القاري.
لكن إيتاليانو الذي سيرحل عن منصبه في نهاية الموسم قال لشبكة "سكاي سبورتس"، "كنا نؤمن بفرصتنا هذه المرة، الأمر مؤلم، من المخيب للآمال أن نفشل للمرة الثانية".
وأضاف "الأمر محبط لأن هذه المرة لاحت لنا العديد من الفرص للتسجيل، لكن اللاعبين فعلوا كل ما بوسعهم، من المؤلم رؤية اللاعبين يبكون، كنا نؤمن حقا هذه المرة أن بمقدورنا إنهاء مسيرتنا بشكل مختلف.
وأشار "الهزيمة تؤلم، الذهاب إلى أبعد مدى على مدار عامين من العمل شيء جيد، لكن في الأساس الهدف هو حصد لقب، ونحن لم ننجح في ذلك".
وأكد "يبدو أن الرحلة فسدت حينما ترى أخرون يرفعون الكأس، في هذه اللحظة أشعر بمرارة شديدة وخيبة أمل وإحباط، لأنني آمنت حقا بقدرتنا على تحقيق نهاية مختلفة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري المؤتمر الأوروبي أولمبياكوس اليوناني أيوب الكعبي مدرب فيورنتينا
إقرأ أيضاً:
أشعر أنني خادمة بلقب زوجة
السلام على الجميع وكل الاحترام للقائمين على هذا الركن، سيدتي، قراء الموقع، لولا حبي لعائلتي وحرصي للتصالح مع نفسي -التي افتقدها كثيرا- لما رفعت قلمي لأحكي ما يكتم أنفاسي، فأنا سيدة متزوجة منذ أربعة سنوات، أم لطفلين، تزوجت وأنا كل أمل وفرح بأن أعيش حياة لطيفة، تلفها المودة والحب، لكن هيهات لأحلام تبخرت بسبب جفاء زوجي وشُحه العاطفي عليّ، لكن بالرغم من ذلك بقيت أوهم نفسي وألهيها بأن الغد قد يحمل معه الجديد، وقد تتغير مشاعره إن أنا أغدقت عليه باهتمامي، لكن الحال طال، بل صار يزداد سوء، لا أنكر أنه زوجا مسؤولا، وأبا مثاليا، لكن مسؤولياته تقتصر على الإنفاق وتوفير الأمان لنا وفقط.
سيدتي زوجي رجل كتوم معي للغاية، لا يشاركني همومه، ولا يفضي لي بما يختلج قلبه، حياته أسرار، وكثيرة المفاجآت، أخباره أسمعها من هنا وهناك، وهذا الأمر يمزق قلبي، صرت أشعر أني خادمة وليس زوجة لها الحق في أن تشارك زوجها الحياة بكل تفاصيلها، مهمتي صارت تقتصر على شؤون المنزل وشؤون الأولاد، والسمع والطاعة له كما هو، صدقيني سيدتي، منذ صغري وأنا أحلم ببناء أسرة متراصة يلفها التناغم والحب، لكن كل ما رسمته تبخر، ذبلت وأنا في عز شباب، الحزن أسدل ستاره أمام دربي والنهاية تلوح أمامي، فكيف استعيد نفسي..؟ أفيدوني من فضلكم.
مروى من شرق البلاد
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، كل التقدير لك على ثقتك فينا، ونتكنى التوفيق في الرد عليك أخيتي، مؤسف ما تعيشينه من بخل عاطفي من زوجك أمام كل ما منحته أنت من مشاعر جميلة، فالعطاء بدون مقابل مرهق جدا لحد أنه يعجزك عن تقديم أي مبادرة أو حتى إيجاد فرصة لترميم ما بتره هذا سوء التقدير، فليس من الهين على الأنثى أن تلقى الجفاء بعد أن تغدق بالمحبة، فالزواج ميثاق غليظ قائم المودة والرحمة، ثم الثقة المتبادلة والحوار الدائم بين الزوجين، لكن مع ذلك، حاولي أن تهوني على نفسك، ومن المؤكد ستجدين حلا لمشكلتك، والغموض الذي يحوم حول شخصية زوجك لابد أن يأتي اليوم وتفكين شفرته وتنعمين بالهناء إلى جانبه.
حبيبتي، يقال “إذا عرف السبب بطُل العجب”، فأنت حريٌ بك أن تعرفين أسباب تكتم زوجك بدل الاستسلام للحزن، لهذا أنصحك بما يلي:
حاولي أن تتجنبي الأسئلة المباشرة، لأنها هذا النوع من الأسئلة تُشعر الشخص الكتوم أنه مجبر على فضح خصوصيته، لهذا أظهري الاهتمام لتحسين العلاقة والتقريب بينكما، بادري بسؤاله عن صحته مثلا، وهل يشعر بالارتياح..إلى آخره من الأسئلة التي لا تشعره أنه مجبر على الإفصاح بخصوصياته، حتى تنالي ثقته ويصبح كتابا مفتوحا أماك، لأن الأشخاص الذين يحتفظون بالأسرار قد يعانون من قلة التقدير الذاتي ونقص الثقة بالنفس، لذا يخفون كثيرًا من الأسرار بخصوص شخصياتهم كوسيلة لحماية أنفسهم.
ومن المستحسن أيضا أختي الفاضلة، مصارحة زوجك ومواجهته بشأن ما يزعجك، لكن ينبغي أن يجري ذلك بشكل إيجابي هادئ دون أن يتحول الأمر إلى خلاف زوجي، يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون رد فعل زوجك مشكلة في البداية، فقد يظهر بعض مشاعر الغضب أو الإنكار، لكن بشكل عام، الحوار يفوز في معظم الحالات.
حاولي ولا تيأسي، فأنت بالرغم من كل ما ذكرته أثنيت عليهن وقلت أنه مسؤولا وأنكم تشعرون إلى جانبه بالأمان، فلا تيأسي حبيبتي، ولا تكوني قاسية على نفسك، فيكفي أنك تتمعين بنضج كبير يجعلك تبحثين عن وسائل التغيير بدل من التهور واتخاذ قرارات قد تندمين عليها لاحقا، لا تتوقفي عن السعي والله ولي التوفيق.