تطبيق رشد يواصل تقديم خدماته للمستفيدين مع بدء موسم الحج
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تقديم خدماتها المتعددة والمتنوعة للحجاج والمعتمرين مع بدء موسم حج هذا العام 1445ه، والتي من ضمنها تطبيق رشد الإلكتروني، حيث يجمع الخدمات الالكترونية للوزارة الموجهة لجميع المستفيدين من خدماتها داخل المملكة وخارجها عبر الأجهزة الذكية، حيث يمكن تحميله عبر متجري (آبل، اندر ويد) وذلك في إطار الجهود التي تقدمها الوزارة مواكبة للتحول الرقمي، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة عاجل | شقيق المواطن المفقود في القاهرة: نعيش حالة صعبة والمعلومات حول موقعه غير كافيةخرائط تفاعلية و"GPS " أنظمة رقمية متطورة في المسجد الحرام استعداداً للحج
ويستعرض التطبيق أبرز خدمات الوزارة الإلكترونية، حيث يشمل خدمة مصحف الويب الالكتروني، والتي تحتوي على أحدث نسخة إلكترونية من مصحف مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف برواية حفص عن عاصم، وكذلك توفير نتاج المجمع العلمي بين يدي مستخدمي التطبيق، بما في ذلك الروايات والترجمات والتفاسير.
كما يستعرض التطبيق خدمة مواقيت الصلاة وتشمل أوقات الصلاة لجميع مناطق المملكة وفقاً لتقويم أم القرى، وخدمة اتجاه القبلة وتغطي جميع مناطق المملكة، وخدمات توعية الحجاج والمعتمرين والزوار، وخدمة تواصل مع الوزارة.
ومن ضمن الخدمات التي يقدمها تطبيق رشد إمكانية الوصول لعدد من التطبيقات التي تخدم المسلمين في العالم وهي تطبيق الاستشهاد الصحيح والذي يُعنى بضبط كتابة نصوص الوحيين من خلال قواعد بيانات موثوقة، والبحث في نصوص القرآن الكريم أو أحاديث الصحيحين وتسهيل استخدام النتيجة أو مشاركتها وإمكانية إدراج ترجمة الآية أو تفسيرها.
تطبيق الحج الافتراضي
أيضًا تطبيق الحج الافتراضي ثلاثي الأبعاد بعدد من اللغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والأوردو حيث يهدف تطبيق مشروع التعليم الافتراضي، ثلاثي الأبعاد، متعدد اللغات والبيئات، للحج والعمرة، إلى تدريب المستخدمين على كيفية أداء مناسك الحج والعمرة بشكل صحيح، وتقليل الأخطاء الشائعة التي يرتكبونها في الحج إلى أقصى حد ممكن.
تجدر الإشارة إلى أن تطبيق "رشد" يأتي امتداد لما تقوم به الوزارة من أعمال تُسهم في خدمة الدعوة إلى الله، وتخدم بيوت الله سبحانه وتعالى، وضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، والتي تجسّد عناية واهتمام القيادة الرشيدة بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين وضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد موسم حج 1445 رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030 ضيوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
مكتب شؤون الحجاج يناقش مع شركة ضيوف البيت ترتيبات خدمة حجاج الموسم ١٤٤٦هـ
شمسان بوست / مكة المكرمة:
ناقش وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة، نائب رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور مختار الرباش، اليوم السبت، مع الرئيس التنفيذي لشركة ضيوف البيت، اسامة ابو العلاء، اخر الترتيبات والتحضيرات المتعلقة بخدمة حجاج اليمن في الموسم الهجري الجاري ١٤٤٦هـ.
وتطرق الإجتماع الذي ضم وكيل الوزارة المساعد لقطاع الحج والعمرة عارف البركاني، ومدير عام التنظيم والحسابات بالقطاع عبدالجبار المزلم، والعضو المنتدب في شركة ضيوف الرحمن اسامة دانش، إلى بعض الملاحظات التي رافقت الموسم الماضي وسبل تجاوزها ومعالجتها وكذلك استخراج بطاقة “نسك” وآلية التنسيق بين مرشدي الأفواج ومشرفي حافلات نقل الحجاج في المشاعر المقدسة ووضع مخيمات الإيواء وتجهيزاتها وغيرها من الخدمات.
واستعرض الاجتماع الترتيبات الأمنية لمنع دخول المخالفين وعدم الحاصلين على تصريح الحج إلى مخيمات الإيواء للحجاج اليمنيين .
وفي الاجتماع، اشاد الوكيل الرباش، بالتطور المستمر الذي تشهده المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بتنظيم الحج وخدمة الحجاج وذلك ضمن رؤية ٢٠٣٠..منوها بتجاوب شركة ضيوف البيت مع مقترحات مكتب شؤون حجاج اليمن، ودورها في استرداد أموال حجاج اليمن للموسم الماضي ١٤٤٥هـ والتي جرى إعادتها مؤخرا للحجاج عبر آلية شفافة تضمن وصولها لمستحقيها.
وجدد الوكيل الرباش، التأكيد على حرص وزارة الاوقاف والارشاد، على الالتزام بالنظام بشأن الحصول على تأشيرة حج ومنع دخول أي مخالف إلى المخيمات اليمنية..مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يسهم في تأمين المخيمات وخدمة الحجاج وتسهيل أداء مناسكهم.
بدروها ثمنت شركة ضيوف البيت، التواصل المستمر مع مكتب شؤون حجاج اليمن وحرص قيادة المكتب على تقديم المقترحات والآراء والملاحظات..لافتين الى أن هذه الجهود تسهم بشكل كبير في تحسين الخدمات المقدمة للحجاج.
واتفق الجانبان في ختام اللقاء، على القيام بنزول ميداني للجان المشتركة وعقد لقاءات مستمرة من أجل تعزيز التواصل والتنسيق وإيجاد الحلول والمعالجات لأي طارئ قد يصادف عملهم.
ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث