آخر تحديث: 30 ماي 2024 - 3:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مسؤول، اليوم الخميس، إن الحكومة العراقية غير قادرة على حماية الشركات الامريكية في بغداد.وأضاف المصدر، إن “قضية استمرار استهداف الشركات الامريكية من قبل ميليشيا الحشد الشعبي وبعلم المؤسسات الأمنية وأمام أنظارها في بغداد قضية تؤكد على التسهيل الحكومي والأمني لتنفيذ تلك العمليات ضد أمن العراق واستقراره، وتأتي ضمن توجيهات إيرانية وهذه الأعمال الإرهابية تمثل إساءة للاقتصاد العراقي وضرب الاستثمار ، والتأثير بشكل خطير على الاستثمارات الأجنبية “.

وفجر اليوم الخميس، تعرض فرع شركة “كاتربيلر” في منطقة الجادرية وسط العاصمة العراقية الى استهداف بعبوة صوتية، كما تم استهداف معهد كامبرج البريطاني – الامريكي بعبوة محلية الصنع ضمن منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد من قبل ميليشيا الحشد الشعبي.ووفقاً لمصدر في الشرطة، فأن الهجومين لم يُخلِّفا اصابات بشرية تُذكر سوى اضرار مادية لحقت بمبنى الشركة والمعهد.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت

قال السياسي الجزائري، نور الدين بوكروح، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، « لم تطمئن الجزائريين »، إذ قال إنهم يشعرون بأنهم سيجدون أنفسهم عما قريب في « حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها »، مضيفا أن « الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!!« .

وتابع  رئيس حزب التجديد الجزائري، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء على صفحته بـ « فايسبوك »، أن الجزائر وضعت في « أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوربي »، مشيرا إلى ما تعيشه من « استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة »، على حد تعبيره.

وزاد المتحدث، أن « ساعة الحساب » بالنسبة إلى الجزائر فيما فعلته في ملف الصحراء « قد حانت »، قائلا: « سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة »، مشيرا إلى أن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاما على قضية الصحراء.

وأوضح بوكروح الذي كان وزيرا في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن الجزائر ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية، وكذلك « بالقضية الصحراوية »، لافتا إلى أن الأولى نالت دعما دوليا كبيرا، لكن دولة واحدة، هي الولايات المتحدة، منعتها من الاستفادة من الحقوق التي اعترفت بها الأمم المتحدة، بينما الثانية « لم تصل إلى ذلك المستوى من الاعتراف، غير أنها تفقد يوما بعد يوم المزيد من الدعم الدبلوماسي الذي كانت قد حصلت عليه في السابق« .

وتساءل نور الدين بوكروح في ختام تدوينته: « من سيبكي علينا؟ »، مجيبا: « لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون »، وأضاف متسائلا: « ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ »، ليجيب: « لا أحد. بل على العكس، سيفرك الجميع أيديهم فرحا، حتى السيدة ميلوني، التي رفضت توّا الاعتراف بدولة فلسطين وبالصحراء، وأسعدها الاتفاق الذي أبرم قبل أيام بين الاتحاد الأوربي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي من قبل أوربا، مما يهدد حصة الجزائر من السوق الطاقوية« .

كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغربية نور الدين بوكروح

مقالات مشابهة

  • استمرار استهداف الشركات المخالفة.. البنك المركزي يوقف 6 منشآت وشركات صرافة جديدة
  • حكومة السوداني تُنجز المرحلة الأولى من مشروع المدارس النموذجية
  • مصدر برلماني:حكومة الإقليم ما زالت غير ملتزمة بقانون الموازنة ولا حتى بالاتفاقات
  • مصدر سياسي:السوداني لايصلح لقيادة العراق
  • أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
  • سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
  • نائب:قانون الحشد سيُقر بأمر الإمام خامنئي وبدعم السوداني
  • يونامي”قلقة”من مسيرات الحشد الشعبي تجاه الإقليم
  • السوداني يؤكد دعمه لإقرار قانون الحشد
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم