باكستان تطلق قمرها الصناعي الثاني للاتصالات
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
أطلقت باكستان اليوم قمرها الصناعي الثاني للاتصالات، لمواصلة تحسين البنية التحتية للاتصالات الرقمية في البلاد.
وأطلق القمر الذي يحمل اسم “PAKSAT MM-1″، إلى المدار من مركز شيتشانغ لإطلاق الأقمار الصناعية في الصين “XSLC”، وسيتم نشره على ارتفاع 36 ألف كيلومتر فوق الأرض.
اقرأ أيضاًالمنوعات4 ألوان تجذب البعوض ينبغي تجنبها في الصيف
وأوضحت وكالة الفضاء الباكستانية في بيان أن القمر الصناعي الذي يبلغ وزنه خمسة أطنان مجهز بأحدث معدات الاتصالات، ومن المتوقع أن يساهم القمر الصناعي في إنشاء شبكة اتصالات متطورة ويساعد في تلبية الطلبات المتزايدة لقطاع الاتصالات، مضيفة أنه من المتوقع أن يستغرق القمر الصناعي من ثلاثة إلى أربعة أيام حتى يستقر في مداره المحدد حول الأرض.
وأشارت إلى أن هذا القمر سوف يلبي الطلب المتزايد على الإنترنت عالي السرعة والاتصال السلس في البلاد، وسيوفر هذا القمر الصناعي متعدد المهام عالي الطاقة خدمات الاتصالات في نطاقات متعددة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
الشمس تطلق “جناح ملاك” في مشهد خطف أنظار العلماء وهواة الفلك
الولايات المتحدة – شهدت سماء الكون ليلة 12-13 مايو عرضا ضوئيا كونيا مذهلا، عندما انفجر خيط بلازما شمسي هائل الحجم في مشهد بدا وكأنه “جناح ملاك” يتفجر في الفضاء السحيق.
وهذا الانفجار الشمسي النادر، الذي وقع حوالي الساعة منتصف الليل بتوقيت غرينتش، أطلق موجة هائلة من البلازما عبر النصف الشمالي للشمس، في عرض سماوي أذهل علماء الفلك وهواة متابعة الظواهر الكونية على حد سواء.
وما يجعل هذا الحدث استثنائيا هو الحجم الهائل لخيط البلازما الشمسي المنفجر، الذي امتد لمسافة تقارب المليون كم، أي أكثر من ضعف المسافة الفاصلة بين الأرض وقمرها.
ويصف العلماء هذا المشهد بأنه خيط مظلم هائل من البلازما الباردة نسبيا، كان معلقا فوق سطح الشمس كسيف مسلط، قبل أن ينفجر فجأة محررا طاقة هائلة تكفي لإضاءة مدن بأكملها على الأرض لسنوات.
وكتب فينسنت ليدفينا، أحد أبرز متتبعي الشفق القطبي على منصة “إكس”: “إنه يشبه جناح ملاك أو طائرا عملاقا. يمكنني مشاهدة هذه اللوحة الكونية تتكرر لساعات دون ملل”.
وهذا الوصف لم يأت من فراغ، فالمشهد يحمل جمالا أخاذا رغم قوته التدميرية المحتملة.
ومن الناحية العلمية، يشرح الخبراء أن هذه الخيوط الشمسية هي عبارة عن هياكل بلازمية باردة وكثيفة مقارنة بمحيطها الحار، ما يجعلها تظهر كخيوط داكنة على سطح الشمس المضيء. وعندما تنفجر مثل هذه الخيوط، فإنها تطلق ما يعرف بـ “اتبعاث الكتلة الإكليلية” (CME)، وهي سحابة هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية التي يمكن أن تعبر ملايين الكيلومترات في الفضاء.
لكن البشرية هذه المرة كانت محظوظة، كما يؤكد عالم الفلك غور أتاناكوف، حيث أن مسار هذه الكتلة الإكليلية يتجه بعيدا عن الأرض. لو كانت في مسار تصادمي مع كوكبنا، لشهدنا عاصفة جيومغناطيسية قوية قد تصل إلى الفئة G4 أو حتى G5، وهي أعلى مستوى في سلم تصنيف العواصف الشمسية، ما كان قد يعطل أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، ويسبب تذبذبا في شبكات الطاقة الكهربائية.
ورغم أن هذا الانفجار لن يسبب ظواهر ضوئية في سماء الأرض مثل الشفق القطبي، إلا أنه يذكرنا بقوة شمسنا التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية. وهذه الأحداث هي جزء من الدورة الشمسية الحالية التي تتجه نحو ذروتها المتوقعة في عام 2025، حيث تزداد وتيرة البقع الشمسية والانفجارات.
المصدر: سبيس