٢٦ سبتمبر نت:
2025-08-04@03:14:05 GMT

قائد الثورة:فلسطين هي الخندق الأول

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

قائد الثورة:فلسطين هي الخندق الأول

وأضاف السيد عبدالملك بدرالدين في كلمته عصر اليوم الخميس، حول آخر المستجدات الفلسطينية والإقليمية، أن المجاهدون في غزة والضفة من كل الفصائل يخوضون معركة الأمة بكلها وبمستوى عظيم من الصمود.

 وقال السيد القائد، إن صبر المجاهدين وثباتهم واستبسالهم هو تجسيد للقيم الإنسانية والإيمانية وهم يخوضون ملحمة بطولية خالدة، وأنه سيحقق الله بالملحمة البطولية النتائج المهمة لصالح الشعب الفلسطيني ولصالح الأمة والمجتمع البشري بأجمعه.

وأضاف السيد، أن العدو الصهيوني يواصل عدوانه الهمجي على الشعب الفلسطيني في غزة ليوم المائتين وسبعة وثلاثين يوما بمرأى ومسمع من دول العالم، والعالم بأسره شهد الجريمة الفظيعة المتعمدة التي استهدف بها العدو الإسرائيلي النازحين المدنيين في رفح.

وقال السيد القائد، إن المنطقة المستهدفة في رفح كان قد أعلنها العدو سابقا منطقة آمنة، وتم استهداف النازحين فيها وهم نيام بسبع قنابل أمريكية تزن الواحدة منها ما يقارب الطن.

وأضاف، أن معظم الضحايا النازحين هم الأطفال والنساء، تمزقت وتفحمت أجسادهم بنيران تلك القنابل وفصلت رؤوسهم عن أجسادهم، موضحاً أن الجرائم التي مارسها العدو الصهيوني بدعم من الأمريكي ومن البريطاني قبله، تكشف عدوانيتهم التي تشكل تهديدا للمجتمع البشري.

 وأشار إلى أن بعض الأنظمة العربية الموالية لأمريكا وإسرائيل تعمل على تغييب جرائم العدو الإسرائيلي، والعدوان منذ يومه الأول وهو يمارس الاجرام والابادة ومختلف أنواع العدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وأعتبر قائد الثورة أن بعض الأنظمة العربية عملت وتعمل بشكل مستمر على تغييب الحقائق وتزييف صورة أخرى عن العدو الإسرائيلي، وتعمل على تغييب جرائم العدو الصهيوني على مستوى المناهج الدراسية ووسائل الإعلام وغيرها، من أجل تقديم صورة مختلفة زائفة عنه، وهذا أمر فاشل يسقط أمام تلك الحقائق الصارخة.

ولفت السيد إلى أن الممارسات التي يعملها العدو الإسرائيلي هي جزء لا يتجزأ من هويته وتفكيره ومعتقده، وبارتكابه المستمر للجرائم يحاول أن يروض شعوب العالم على تقبله وتقبل جرائمه والتغاضي عنها.

ونوه إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى لأن يفرغ البشر من إنسانيتهم، ووصل المجتمع البشري إلى ذلك المستوى من التجاهل والتغاضي عن جرائم العدو، فالنظرة الإسرائيلية إلى بقية المجتمعات البشرية هي نظرة احتقار ودونية وكراهية.

وأوضح السيد القائد أن كل جرائم العدو الإسرائيلي ارتكبت بالقنابل الأمريكية وبالغطاء الأمريكي الذي يمنع أي قرار ملزم بوقف العدوان على قطاع غزة، واصفاً البيانات والإدانات التي تصدر عند كل جريمة صهيونية كبيرة لم تعد تجدي شيئا، لا بد من اتخاذ مواقف عملية.

 

واستغرب من كثير من البلدان العربية التي لم تصدر أصلا أي بيان أو إدانة لجرائم العدو الصهيوني، وأن بعض الزعماء العرب إذا أطلق موقفا من العدوان يحاول أن يقدم عبارات مهذبة تجاه العدو الإسرائيلي من أجل أمريكا، هذا شيء مؤسف جدا.

وبين أن بعض الدول الغربية اتخذت مواقف في قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي أقوى من مواقف بعض الدول الإسلامية والعربية، لاقتاً أنه من المؤسف جدا أن البعض من الدول العربية مستمرة في علاقتها مع العدو الإسرائيلي.

وقال السيد عبدالملك، إن تواصل التظاهرات الطلابية في أمريكا وأوروبا خطوات جيدة، ونأمل إن شاء الله أن تستمر وأن تتصاعد وأن تتوسع، وما حصل مؤخرا من احتلال العدو لما يسمى بمحور "فيلاديلفيا"، ثم احتلال معبر رفح ثم الاعتداءات على الجنود المصريين في الحدود، انتهاك خطير جدا وتهديد للأمن القومي المصري، وكنا ولا نزال نأمل أن يكون هناك موقف مصري من أجل مصر ومساندة للشعب الفلسطيني بالمستوى الذي ينبغي بعد الاعتداء الصهيوني الأخير.

كما أكد أنه المفترض أن يكون هناك توجه لمواقف أكبر وأقوى تجاه الانتهاكات والتهديدات الإسرائيلية لجمهورية مصر العربية، وأن تكون هناك خطوات عملية منها قطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي والمقاطعة الاقتصادية، ولا يزال العدو الإسرائيلي يستفيد بشكل كبير من العلاقات الاقتصادية مع مصر.

وتطرق السيد القائد في كلمته، أنه لا تزال السفن المصرية التي تذهب بالبضائع إلى العدو الإسرائيلي متقدمة على كثير من البلدان ومثل هذا لا ينبغي، ويفترض أن يكون هناك خطوات جريئة وقوية من مصر، ولو بمستوى قطع العلاقات الاقتصادية مع العدو، وإذا اتجهت جمهورية مصر العربية هذا الاتجاه، ستحظى بمساندة الشعوب وتأييدها، وستقف الجمهورية اليمنية معها.

واستغرب من قرار ما يسمى بمحكمة العدل الدولية وأنه اقتصر على وقف الاعتداء على رفح، ومقتضى العدل هو وقف العدوان بالكامل على غزة، بينما العدو الإسرائيلي ومن الأمريكي بنفسه قابل قرار المحكمة الدولية بالسخرية والاستهتار والاستهزاء والتهديد، ولا يمكن لهذه الجهات الدولية أن تحمي الشعب الفلسطيني ولا أي شعب آخر، وفي هذا درس مهم.

وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي هو مجرم وعدو للأمة بكلها، وأمريكا وإسرائيل يشكلون خطرا على المجتمعات البشرية، وما ينبغي أن نسعى له في مواجهة التحديات والأخطار هو الاستشعار لمسؤوليتنا في دعم الشعب الفلسطيني.

وأضاف الأسر لجنود صهاينة في عمليات جديدة والقصف من جديد بالصواريخ إلى تل أبيب شاهد على فشل العدو، موضحاً أن العدو الإسرائيلي جبان وفاشل وخائب وخاسر ولن يحقق آماله من عدوانه على قطاع غزة بإذن الله تعالى، والعدو يعترف بأن 21 كتيبة من أصل 23 من كتائب حماس لا تزال تعمل بكفاءة متوسطة إلى عالية

وتابع السيد القائد أنه كان من واجب الدول العربية أن يكون لها موقف من تصعيد العدو الإسرائيلي، متسائلاً أن الدول العربية التي صنفت المجاهدين في فلسطين في قوائم الإرهاب لماذا لا تصنف العدو الإسرائيلي في قوائم الإرهاب؟!!

وتساءل ماذا عمل المجاهدون في غزة ليصنفوا في قوائم الإرهاب السعودية وفي قوائم الإرهاب لدول العربية أخرى؟!!  لافتاً أنه ليس هناك من جانب الدول العربية أي خطوات على مستوى الدعم للشعب الفلسطيني ولمجاهديه، وهذه فضيحة وخزي وعار.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی فی قوائم الإرهاب الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الدول العربیة السید القائد جرائم العدو أن العدو مع العدو أن یکون أن بعض

إقرأ أيضاً:

الحشود المليونية..استراتيجية قائد ووفاء شعب ونتائج تحبط الأعداء

 

في ختام خطابه الأسبوعي أشار قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي- يحفظه الله ويرعاه- إلى ثمرة واحدة من ثمار الموقف الشعبي اليمني بخروجه الأسبوعي المستمر لأكثر من نيف وتسعين أسبوعا إسنادا ودعما لإخواننا الفلسطينيين ومقاومتهم الباسلة بقوله (خروج شعبنا بالزخم الكبير هو أكبر حجر عثرة وعائق على الأعداء في التأثير على الموقف في مجمله، خروجكم وحشودكم في الساحات هو ما يحبط الأعداء أكثر من أي شيء آخر مع استمرار العمليات العسكرية) وهذه الكلمات تعني الكثير فحتى لو لم يتحقق من الموقف اليمني إلا التعبير عن رفضهم للعدوان الإجرامي على غزة وإعلان إسنادهم لها لكفتهم وحدها للثبات والاستمرار في خروجهم الأسبوعي، غير أن في كلمات السيد القائد ثماراً اكبر ونتائج قوية وآثاراً كارثية على العدو المجرم، فمن أهم ثمار المساندة الشعبية لغزة أنها دلالة لكل ذي لب على أن هذا الخروج جهاد في سبيل الله بدلالة قوله تعالى ( ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب به لهم عمل صالح) فهذا الخروج يغيظ العدو الصهيوني ويغضبه ويخيفه هو والقوى الداعمة له وهذا الأمر يؤكدوه بألسنتهم ، كما أن الله سبحانه وتعالى جعله على درجة واحدة من النيل من أعداء الله والذي يعني المواجهة المباشرة لهم في المعركة ما يدل لكل ذي لب أن حكمه الشرعي جهاد في سبيل الله، وأن كل أصحاب هذا الموقف المستمر من أبناء الشعب اليمني الشرفاء مجاهدون في سبيل الله عند ربهم، إضافة إلى ذلك فقد أراحوا به ضمائرهم أمام أنفسهم وأمام أمتهم وشعوب العالم اجمع، وبرأوا انفسهم من معصية المشاركة للعدو في كل جرائمه ومجازره وحصاره لأخوتهم المستضعفين، وفرضوه حجة دامغة لكل المتفرجين والمتخاذلين والقاعدين لم يبق لهم مبرر لتقاعسهم، إضافة إلى ذلك فهو موقف نصرة حقيقي ديني وأنساني وأخلاقي لهم في زمن الخذلان، وهذه كلها ثمار عظيمة من ثماره.

أما نتائجه وآثاره على العدو الصهيوني فكلمات قائد الثورة تعكس الكثير من النتائج الكارثية على العدو الصهيوني المجرم، إذ أن استمراره يعيق العدو بقوة عن النجاح في إيقافه ويفشل اقوى محاولاته عن ذلك، كما أن هذا الموقف العظيم مع الموقف العسكري يحبط الأعداء يصيبهم بالإحباط والعجز والفشل بسبب آثاره الشديدة عليهم ونتائجه الكارثية في مختلف مجالات حياته ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

١- الأثر المعنوي والإعلامي لأبطال المقاومة

برفع الروح المعنوية لهم وتقوية دوافع المواجهة للعدو في نفوسهم وهو ما يؤكده ناطق المقاومة الرسمي المجاهد أبو عبيدة في كل بيان وما شهدت به وتشهد قاداتها في كل ظهور لها، وما انعكس بتصاعد عملياتهم البطولية في حصد العشرات من جيشهم ومعداته، كما أن هذا التضامن الشعبي يُرسل رسالة قوية لسكان غزة أن ظهرهم غير مكشوف، وهناك أخوة صادقون يقفون معهم ويضحون في سبيل نصرتهم، برغم ظروفهم الصعبة، وفيه أيضا رسائل الدعم والصمود التي تعزز الصبر والمناخ المقاوم في قلوب إخواننا أبناء غزة، كما أن حركات المقاومة بغزة (كحماس والجهاد) تبرز هذه المظاهرات في إعلامها، ما يعطي الحاضنة الشعبية للمقاومين معنويات أعلى.

٢- الأثر السياسي الإقليمي:

هذا الموقف الشعبي اليمني يشكل ضغطاً كبيراً على العدو وداعميه الدوليين ويُظهر أن القضية الفلسطينية لا زالت حية وحاضرة في وجدان الأمة مما يقلق الداعمين الدوليين له، كما انه ولد حوافز قوية في نفوس الشعوب العربية والإسلامية وشجع الكثير منهم على الخروج الشعبي في عدة دول عربية وإسلامية وعالمية وجعل من اليمن موضع فخر واعتزاز كل الشرفاء والأحرار بالعالم بمشاهد موثقة لهم لا حصر لها في القنوات الفضائية ومواقع السوشيال ميديا

٣- رسالة للداخل والخارج:

فهذه المسيرات رسالة للداخل اليمني بأن الشعب موحّد تجاه القضية الفلسطينية وقضيته الداخلية، ورسالة للمنطقة أن اليمن حاضر رغم الحرب والحصار.

٤- تعرية وفضح المتآمرين العرب:

خصوصا الأنظمة العربية المنبطحة للعدو الصهيوني وكشف لحقيقتهم أمام شعوبهم وإظهار تواطؤهم مع العدو ضد قضية الأمة وخذلانهم المتعمد لإخواننا المستضعفين

٥- نتائج كارثية على العدو: خلق الموقف الشعبي والعسكري اليمني نتائج كارثية في مختلف مجالات حياته ونجح اليمنيون بحكمة قيادتهم وثباتهم على نصرة المظلومين في ضرب العدو في عمق أوكار احتلاله، فأربك حياة المحتلين واقلق مضاجعهم وسلب نومهم وأوقف أنشطة حياتهم وألبسهم الذل والخوف والرعب، ويحشرهم بكرة وعشيا إلى الملاجئ ويكبدهم خسائر فادحة في اقتصادهم وبنيتهم وأورثهم هلعا لا يزول من قلوبهم، وفوق هذا كله فرض حصارا كبيرا على موانئهم ومطاراتهم وأوقف ميناء أم الرشراش إيقافا نهائيا ولا زال، وحرم خزينتهم من إيرادات بمئات الملايين من الدولارات، وأصبح سببا لاستنزاف قدراتهم وللقضاء على عددهم وعتادهم إلا انهم يتكتمون عن ذكرها وهذا كله ما اعلنه قادتهم وخبراؤهم وصحافتهم ووسائل إعلامهم المختلفة خلال ثلاث مراحل تصعيدية فكيف ستكون النتائج بعد إعلان اليمن المرحلة الرابعة التي تهدف إلى إيقاف كل موانئ العدو إجباريا في الأراضي المحتلة رغم أنوفهم؟

إن كلما سبق سبب لهم الإحباط الكامل وقربهم من الشلل التام عن تحقيق أهدافهم لا في اليمن ولا في غزة وحيد كل الدعم اللا محدود الذي يلقونه من أمريكا ودول الغرب الكافر ومنافقي الأعراب والذي يفوق كل التوقعات عن تحقيق أي تقدم وهو ما يعني أنه ورغم بعد المسافة بين اليمن والأراضي المحتلة إلا أن اليمن بقيادته الحكيمة وشعبه المؤمن الوفي وبتوفيق من الله وتمكينه نجحوا في النيل الكبير من العدو الصهيوني وفي إغاظته وضربه بقوة وتأديبه وكسر غروره واستكباره واحدث تأثير كبير جدا عليه، بإمكانياتهم البسيطة والمحدودة وهذا لعمري هو اعظم الجهاد درجة وأعلاه منزلة وشرفا عظيما أبى الله أن يمن به على غير اليمنيين فطوبى لقائدنا العظيم بهذا الشرف ولشعبنا الوفي بهذا الخلود والتفرد التاريخي الشريف.

مقالات مشابهة

  • الحشود المليونية..استراتيجية قائد ووفاء شعب ونتائج تحبط الأعداء
  • مسيرة طلابية حاشدة في ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات نسائية تضامنية في صعدة مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات في مدارس الأمانة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
  • مجلس النواب يبارك مضامين خطاب قائد الثورة ويؤيد المرحلة الرابعة من التصعيد
  • قائد الثورة يفضح شبكات التواطؤ .. خطاب يحاكم الأنظمة ويستنفر الشعوب
  • جمعية مساندة الكفاح الفلسطيني تشيد بالمبادرة الإنسانية للملك وترحب بتزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
  • قائد الجيش بمناسبة الأول من آب: مستعدون للتضحية وسط التحديات القائمة بخاصة الانتهاكات الإسرائيلية
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية