بوابة الوفد:
2025-06-07@00:59:22 GMT

حلم تهجير الفلسطينيين

تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT

كل ما يجرى على أرض غزة الآن من إبادة جماعية ممنهجة ومن قتل عشوائى وتدمير شامل لكل مرافق وشرايين الحياة الطبيعية فى هذه المدينة المنكوبة وبقطع كل أشكال المساعدات الإنسانية عنها بالابقاء على المعابر إلى غزة مغلقة الى أمد غير معلوم ، فانه لن يكون امام سكانها من خيار سوى اما المخاطرة بحياتهم بالبقاء فيها وسط هذا الجحيم من القصف والنيران، أو النزوح خارج القطاع للنجاة بانفسهم من موت محقق، وهى لا تجد مكانا غير مصر تحاول ان تدفعهم اليه فى سباق مع الوقت وللضرب على الحديد وهو ساخن كما يقولون وهذا هو ما يعقدون عليه رهانهم فى اسرائيل، ويتصورون انهم قادرون عليه بدعم الادارة الامريكية.

 
تتصور حكومة نتنياهو ان ضغطها على مصر من أجل السماح لهؤلاء النازحين بالدخول الى أراضيها، سوف يساعد على تفريغ غزة واخلائها من الفلسطينيين باقصى سرعة ممكنة، وهو ما سوف يفتح الباب واسعا أمامها لاستكمال تنفيذ مخططها الشيطانى فيها والذى يقوم على محاولة تفكيكها وتقسيمها الى مجموعة من المناطق والقطاعات المدنية والعسكرية وإدارتها بصورة تتيح لها السيطرة الكاملة عليها مستقبلا والى الأبد، وهو ما تعتقد إسرائيل انه سوف ينسف حل الدولتين من جذوره ويحول دون قيام دولة فلسطينية حقيقية وقابلة للحياة بعد عزل غزة منها لتبقى بعدها الضفة الغربية وحدها، والتى يبقى مصيرها هى الأخرى مجهولا فى ظل التطورات الخطيرة المتسارعة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. 
وفى إطار الجهد الدؤوب لجمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة فى ظل توافق شعبى ورسمى تدعو مصر رسميا وشعبيا كل يوم إلى وقف عمليات التهجير القسرى للشعب الفلسطينى وليكن معلوما للجميع أنه لا بديل عن حل الدولتين ولتحقيق ذلك وضعت مصر محددات رئيسية تمنع تصفية القضية الفلسطنية على حساب دول المنطقة مع عدم التهاون للحظة فى الحفاظ على سيادتها وأمنها القومى لذلك سيظل حلم تهجيرالفلسطينيين حلما لن يتحقق..
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطنية حلم تهجير الفلسطينيين غزة

إقرأ أيضاً:

أعمال يوم عرفة .. متى تبدأ وماذا نقول فيها؟

تبدأ أعمال يوم عرفة ، بالمبيت في منى ليلة عرفة، ثم التفويج إلى مشعر عرفات ، بعد طلوع شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، سيرا من منى إلى جبل عرفات مرددين تلبية الحج وهي "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك".

دعاء يوم عرفة.. كلمات قصيرة وثوابها عظيم في خير أيام الدنياحكم صيام يوم عرفة للحجاج وغيرهم.. اعرف رأي الشرعأعمال يوم عرفة

وعندما يقف الحجيج ليؤدوا ركن الحج الأكبر على صعيد عرفة يظهر أمامهم مسجد (نمرة)، ونمرة: جبل نزل به النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة في خيمة، ثم خطب في وادي عرنة بعد زوال الشمس، وصلى الظهر والعصر قصرًا جمع تقديم، وانصرف منها إلى مزدلفة بعد غروب الشمس.

وبعد وصول حجاج بيت الله الحرام، إلى جبل عرفات فإنه يستحب لهم النزول بنمرة إلى زوال الشمس إن تيسر له ذلك، وإن لم يتيسر نزل بأي مكان داخل حدود جبل عرفات.

فإذا زالت الشمس ودخل وقت صلاة الظهر ، سن لحجاج بيت الله الحرام أن يستعموا إلى خطبة عرفة في مسجد نمرة ، ويصلون الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين قصرا وجمعا في وقت الظهر، فيصلون الظهر ركعتين، والعصر ركعتين.

وبعد أداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا ، يقضي الحاج وقته كله في الذكر، والدعاء، والتسبيح، والتحميد والتهليل، والتوبة ، والاستغفار، إلى غروب الشمس.

الوقوف على جبل عرفة

وقالت دار الإفتاء المصرية، متحدثة عن آخر وقت للوقوف بعرفة، إن الوقوف بعرفة يكون في اليوم التاسع من ذي الحجة، ويبدأ بعد الزوال -الظهر- هو وقتٌ صحيحٌ للوقوف بعرفة.

وأضافت دار الإفتاء، في فتوى لها، أن آخر وقت للوقوف بعرفة ينتهي بطلوع فجر يوم النحر أول أيام عيد الأضحي، وأن مَن جمع في وقوفه بعرفة بين الليل والنهار من بعد الزوال فوقوفه تام ولا شيء عليه، وأن من وقف بعرفة ليلة النحر فحجه صحيح.

وذكرت أن جمهور العلماء ذهب إلى أن الوقوف بعرفة يبتدئ من الزوال -بعد الظهر-، وأن الوقوف قبل الزوال غير مُجزئ، ومَن لم يقف بعد الزوال فقد فاته الحج، والحنابلة يرون أن مَن وقف ونفر بعد الفجر وقبل الزوال فحجُّه صحيحٌ وعليه دمٌ».

فضل يوم عرفة

يوم عرفات هو يوم عظيم شريف يجتمع فيه الحجيج من كل أرجاء الدنيا في التاسع من ذي الحجة كل عام، رافعين أيديهم بالتضرع والدعاء لله عز وجل، على جبل عرفات المسمى (جبل الرحمة).

ويوم عرفة يوم عظيم، أقسم الله تعالي به، فقال الله تَعَالَى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3] حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ» أخرجه البيهقي في فضائل الأوقات.

ويوم عرفة أكمل الله لنا فيه ديننا، فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ قَالَ لِعُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، آيَةٌ فِي كِتَابِكُمْ تَقْرَءُونَهَا لَوْ عَلَيْنَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ نَزَلَتْ لَاتَّخَذْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا قَالَ: أَيُّ آيَةٍ؟ قَالَ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَالْمَكَانَ الَّذِي أُنْزِلَتْ فِيهِ نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِعَرَفَاتٍ يَوْمَ جُمُعَةٍ. أخرجه البيهقي في فضائل الأوقات.

كما أنه يوم المغفرة والعتق من النيران، قَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمِ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟ ». أخرجه مُسلم.

طباعة شارك أعمال يوم عرفة يوم عرفة مشعر عرفات التاسع من شهر ذي الحجة الوقوف على جبل عرفة آخر وقت للوقوف بعرفة فضل يوم عرفة دعاء يوم عرفة أدعية يوم عرفة

مقالات مشابهة

  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
  • بين عرفة والمحرقة الصامتة.. قلوب الفلسطينيين معلّقة بالسماء
  • ثلاثة أدعية لا تفرط فيها يوم عرفة ..تمسك بها ورددها حتى المغرب
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • دعاء يوم عرفة .. 8 كلمات فيها سر عجيب فى تيسير الزواج والرزق
  • هل يتواطأ العالم على إبادة الفلسطينيين؟
  • أونروا: هدف إسرائيل من آلية المساعدات الجديدة تهجير الفلسطينيين إلى جنوب غزة
  • الشوبكي يحذر: أزمة الشيكل في الضفة بوابة تهجير اقتصادي إلى الأردن!
  • خطة ذكية تستغلون فيها يوم عرفة
  • أعمال يوم عرفة .. متى تبدأ وماذا نقول فيها؟