الصين تعلق على احتمالية ترتيبها مؤتمر سلام بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
علقت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، على تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بشأن احتمالية ترتيب بكين لمؤتمر سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي، إن "الصين مستعدة لمواصلة التواصل مع المجتمع الدولي لتعزيز الحل السياسي للأزمة الأوكرانية".
وأضافت أن الصين تشجع كل الجهود التي تؤدي إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية، وتدعم عقد مؤتمر دولي تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا في الوقت المناسب، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، لمناقشة جميع مقترحات السلام بشكل عادل.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، إن موسكو تعتبر فكرة عقد مؤتمر دولي سلمي افتراضي لتسوية النزاع الأوكراني، بمشاركة كل من موسكو وكييف، استمرارا محتملا لجهود الصين لتهيئة الظروف لحل هذه الأزمة.
وأوضح: "أما بالنسبة لفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في الوقت المناسب، بما يضمن المشاركة المتساوية لروسيا وأوكرانيا، ومناقشة جميع مبادرات السلام المتاحة، فإننا نعتبرها استمرارا لجهود بكين لتهيئة الظروف لحل المشكلة".
وتابع لافروف: "إننا نتفق مع الموقف القائل بأنه من الضروري أولا القضاء على أسبابها الجذرية (للأزمة)، وضمان المصالح المشروعة لجميع الأطراف".
وشدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن "الاتفاقيات المستقبلية بشأن تسوية الصراع الأوكراني يجب أن تستند إلى مبدأ الأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية مايسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين تعلق احتمالية ترتيبها مؤتمر سلام روسيا أوكرانيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بكين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.