كاميرا “هواوي” (Pura 70 Ultra) المتحركة ثورة في عالم تصوير الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
تعتبر سلسلة هواتف (P)، الشهيرة من “هواوي” رائدة في عالم الهواتف الذكية، إذ قدمت تلك السلسلة مجموعة من الهواتف الذكية التي تتسم بتصميم رائع وإمكانات تصوير مُذهلة تجاوزت الحدود التي يمكن أن تصل لها الهواتف الذكية في هذا المجال، إذ انطلقت من وحدات الكاميرا المزدوجة إلى أحدث ابتكاراتها من كاميرا (Ultra Lighting XMAGE).
لقد حققت “هواوي” أهدافها بالفعل. فسلسلة (Pura)، لا توفر مواصفات متميزة فحسب، بل تقدم أيضا كاميرا (Ultra Lighting Pop-Out)، الجديدة المذهلة، حيث تعيد هذه التقنية الرائدة، بهيكلها القابل للحركة، وقدرتها على التقاط الصور بسرعة خاطفة، (Ultra Speed Snapshot)، النظر في توقع مستوى إمكانات كاميرات الهواتف الذكية.
كاميرا (Ultra Lighting Pop-Out): الأولى من نوعها
منذ إطلاق سلسلة (Pura)، تصدرت كاميرا (Ultra Lighting Pop-Out)، أحاديث جميع الأوساط، لأنها المرة الأولى التي يرى فيها المستخدم شيئا مبتكرا بهذا التطور في هاتف ذكي. تحوي الكاميرا على مستشعر كبير بمقياس 1 بوصة، وفتحة عريضة بحجم F1.6، ما يسمح بمرور ومعالجة كمية هائلة الضوء. والنتيجة؟ صور أكثر نقاءا ووضوحا وثباتا من أي وقت مضى.
في الواقع، كان التحدي الحقيقي هو وضع مثل هذه الكاميرا ذات الأداء العالي داخل الهاتف الذكي ذو الحجم النحيف. لذلك، توصلت هواوي إلى حل مبتكر، وهو جعل الكاميرا تتحرك وتمتد للخارج، حيث صُممت كاميرا (Ultra Lighting) بحيث تكون قابلة للحركة، وتعمل من خلال نظام متطور للحركة الدائرية بما يسمح للكاميرا بالبروز تلقائياً للخارج أثناء التصوير، وبذلك توفر مساحة أكبر في الهيكل الداخلي للكاميرا، والتي يمكن استخدامها لمستشعر بحجم كبير يصل إلى 1 بوصة، وفتحة بحجم F1.6 مع الحفاظ في نفس الوقت على نحافة سُمك وحجم الجهاز الذي يبلغ 8.4 مم.
التقاط الصور بسرعة فائقة: التفوق في مجال التصوير الفوتوغرافي
إلى جانب تلك الميزات الرائعة، زودت “هواوي” الكاميرا أيضا بمحرك (HUAWEI XD Motion)، الذي يمنح الهاتف ميزة التقاط الصور بسرعة فائقة ودقة مُذهلة. ويتيح ذلك بإيقاف الوقت لالتقاط الصور والأهداف سريعة الحركة. على سبيل المثال، يمكن التقاط صور واضحة ونقية لسيارة فورمولا 1 تتحرك بسرعة فائقة أو قطار ينطلق بسرعة 300 كيلومتر في الساعة، حيث يقوم محرك (HUAWEI XD Motion)، بمعالجة الصور من خلال حساب حركة الجسم بالذكاء الاصطناعي، وتتم مطابقة الصور التي يتم التقاطها بالزوايا الطويلة والقصيرة من خلال ميزة ضبط الحركة، ما يخلق صورة مذهلة واحدة وواضحة للغاية تلتقط اللحظة العابرة بكل روعتها.
ليست خاصية الالتقاط الفائق السرعة مجرد ميزة عادية للمتعة، لكنها نقلة نوعية للمستخدم الذي يحب تصوير لحظات المرح مع حيوان أليف، أو أثناء لعب الأطفال، إذ أنه لا حاجة لانتظار توقفهم من أجل التقاط صورة. فقط صوب، والتقط، ودع هاتف (Pura 70 Ultra)، يظهر مميزاته الساحرة.
أخيرا، يمكنك التقاط تفاصيل الحياة اليومية بكل حيويتها، وبطرق لم تكن ممكنة من قبل. وسواء كان موضوعك عن تساقط أوراق الشجر في فصل الخريف حول مقعد الحديقة، أو هطول الأمطار في حفل موسيقي، فإن الالتقاط الفائق السرعة يوقف تلك اللحظات الثمينة إلى الأبد.
الأمان من أجل أفضل تجربة مستخدم: تصميم وخصائص الأمان
بينما يتضمن “هواوي” (Pura 70 Ultra) تقنية الكاميرا القابلة للحركة الرائدة، إلا أنها حافظت على نحافة سُمك الهاتف حتى 8.4 مم، حيث يبدو في اليد عند حمله خفيفا بشكل مدهش. وقد تجاوزت هواوي كل حدود الابتكار عندما طورت صوت حركة الكاميرا عند خروجها لالتقاط الصور، من دون صرير عالي أو مُزعج، لكنه صوت ميكانيكي بسيط يعكس صدى إحساس الكاميرا الاحترافية. إنها تفاصيل صغيرة، لكنها تقدم تجربة راقية بالكامل.
لقد خضع هاتف (Pura 70 Ultra)، لأكثر من 300 ألف اختبار موثوقية للتأكد من أن نظام الفتح القابل للحركة مُصمم ليعمل بلا توقف أو تعطل. حتى في حالة سقوط الهاتف، فإن المستشعر عالي الدقة يقوم بسحب الكاميرا تلقائياً داخل الهاتف، ما يقلل من تأثير السقوط على الكاميرا. كما يتمتع الهاتف أيضًا بميزة IP68 التي تمكنه من مقاومة الغبار والماء.
لقد رفعت “هواوي” مرة أخرى معايير قدرات الهواتف الذكية باستخدام هاتف (HUAWEI Pura 70 Ultra). ومع كل الاهتمام الممنوح لأدق التفاصيل، فإن هذا الهاتف تجربة تنتظر الاستكشاف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهواتف الذکیة التقاط الصور Pura 70 Ultra
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تؤكد سلبيات استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر
كشفت دراسة علمية أن بدء الطفل في استخدام الهاتف المحمول في سن مبكر قبل أن يبلغ 13 عاماً يرتبط بحدوث مشكلات في الصحة العقلية عندما يصل إلى عمر 18 عاماً.
وقال فريق بحثي من مختبرات سابين الأميركية المتخصصة في الصحة النفسية بتحليل بيانات ما يعرف باسم "جلوبال مايند بروجيكت" وهي قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على ملفات عن الصحة العقلية ومعلومات ديموغرافية وبيانات عن أنماط حياة أكثر من 5ر1 مليون شخص من مستخدمي الانترنت.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يستخدمون الهاتف المحمول في سن 12 عاما أو أقل تتزايد احتمالات إصابتهم بأعراض نفسية مقلقة في بداية النضج أي في المرحلة السنية من 18 إلى 24 عاما.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Human Development and Capabilities، ترتبط هذه الأعراض بالأفكار الانتحارية والسلوك العدواني والانفصال عن الواقع والهلوسة.
وتبين للباحثين أن الفتيات اللاتي يستخدمن الهاتف المحمول في سن مبكر قد يعانين من شعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس وتراجع في درجة المرونة الانفعالية.
أما الفتيان، فقد ظهرت عليهم أعراض مثل عدم الاستقرار والتوتر وتدني درجة التعاطف مع الآخرين.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج ترتبط إلى حد كبير باستخدام الهواتف المحمولة في الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي ومخاطر التعرض للتنمر عبر الانترنت واضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية.
ودعا الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية إلى ضرورة توفير الحماية للصحة النفسية للأجيال المقبلة من خلال سلسلة إجراءات مثل توفير التعليم الإلزامي لمكافحة الأمية الرقمية، والتوعية بمشكلات الصحة النفسية، وفرض قيود على استخدام الهواتف المحمول ومواقع التواصل لمن تقل أعمارهم عن 13 سنة.