موظفون أستراليون يدعون حكومة بلادهم لوقف تصدير الأسلحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
كانبيرا-سانا
دعا المئات من موظفي الدولة في أستراليا حكومة بلادهم إلى الوقف الفوري لتصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية أعرب أكثر من 350 موظفاً حكومياً على المستوى المحلي ومستوى الولايات والمستوى الفيدرالي في رسالة لهم اليوم عن قلقهم الشديد إزاء الوضع في غزة واتهموا حكومة رئيس الوزراء أنتوني البانيز بجعل أستراليا متواطئة في مشروع الإبادة الجماعية والاستعمار وإشراك البلاد بجرائم الحرب.
وأشار الموظفون في رسالتهم إلى أن أكثر من 36 ألف فلسطيني استشهدوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي وأن المجازر نفذت بقطع أنتجت في أستراليا وبدعم من جهاز المخابرات الأسترالي.
وأوضحت الرسالة أن “قطعاً من الطائرات الحربية (إف 35) تنتج في أستراليا وهذه الطائرات تلقي القنابل على المدنيين في قطاع غزة”.
ودعا الموظفون إلى “إلغاء جميع الاتفاقيات مع شركات الأسلحة الإسرائيلية بما في ذلك عقد بقيمة 917 مليون دولار مع شركة إلبيت سيستمز”.
وطالبت الرسالة باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لوقف دعم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال غير القانوني لفلسطين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا: الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي
الثورة نت/..
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، إن جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة هي اختبار للضمير الجمعي العالمي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم السبت، خلال قمة الأمن والدفاع في آسيا، المنعقدة في سنغافورة.
وأكد إبراهيم، على أن العالم يشهد أعلى مستوى من الصراعات المسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، لافتا إلى الإبادة في غزة، والوضع في أوكرانيا، وميانمار، والسودان.
وأضاف أن “الإبادة الجماعية في غزة هي اختبار لضميرنا الجمعي”.
وتابع أن “حجم الدمار، والانتهاك الصريح للمعايير الإنسانية، وتعطيل المؤسسات التي من المفترض أن تحمي هذه المعايير، يتطلب ما هو أكثر من التعاطف ، المطلوب الآن هو الثبات والعمل”.