توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس 30 مايو 2024، بتدمير مدن وأحياء ومخيمات فلسطينية شمال الضفة الغربية المحتلة، على شاكلة ما ارتكبه الجيش في قطاع غزة .

وقال في تدوينة عبر منصة "إكس" نشرها سموتريتش: "رسالتنا إلى سكان (مدينة) طولكرم وحي الشويكة (بالمدينة ذاتها) و(مخيمها) نور الشمس (للاجئين) ومدينة قلقيلية، سنحولكم إلى مدن مدمرة كما حصل في قطاع غزة إذا استمر" ما زعم أنه "إرهاب" يمارسونه على المستوطنات.



وتوعد سموتريتش بـ"مواصلة السيطرة على يهودا والسامرة"، وهي التسمية التوراتية للضفة الغربية المحتلة.

ومخاطبا مواطني إسرائيل، زعم أنه "إذا سُمح بإقامة دولة فلسطينية فإن مستوطنات الضفة يمكن أن تتعرض لهجوم مماثل للهجوم" الذي شنته فصائل فلسطينية على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية لغزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وشدد الوزير الإسرائيلي المتطرف على رفضه إقامة الدولة الفلسطينية، قائلا إن ذلك "لن يحدث".

وخلال اليومين الماضيين أعلنت كل من سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين؛ ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

ويقوم حزب "الصهيونية الدينية" على دعم الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

ويعرف عن سموتريتش مواقفه المؤيدة للعنف ضد الفلسطينيين حيث دعا في مارس/آذار 2013 إلى محو بلدة حوارة شمال الضفة الغربية، ولاحقا زعم أنه "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني".

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 118 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وبالتزامن مع الحرب على غزة صعد مستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين بالضفة، كما وسّع الجيش عملياته ما أدى مقتل 519 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف، واعتقال نحو 8 آلاف و950 إضافة إلى القتلى والجرحى، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

فيما كشف مركز "بتسيلم" الحقوقي الإسرائيلي، الخميس الماضي، عن مخطط لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، يهدف إلى تهجير الرعاة الفلسطينيين من أراضيهم بالضفة، بالتعاون مع المستوطنين، معتبرا ذلك جزءا من "نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".

وقال المركز (غير حكومي) في بيان: "خلال فبراير/ شباط ومارس/ آذار الماضيين، وثقنا نحو 20 حادثة قام خلالها مستوطنون وجنود (إسرائيليون) عبر وسائل مختلفة بطرد رعاة مواش فلسطينيين من مناطق رعي في التلال الواقعة جنوب محافظة الخليل".

وكشف النقاب عن أنه "منذ 7 أكتوبر 2023، تم تجنيد عدد كبير جدا من المستوطنين المشاركين في أعمال العنف ضد الفلسطينيين في صفوف (الدفاع اللوائي) في الجيش، أو في فرق التأهب وتم تسليحهم بأسلحة عسكرية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر

زار وزير الدفاع إسرائيل يسرائيل كاتس مستوطنة سا-نور شمال الضفة الغربية يوم الجمعة برفقة عدد من المسئولين الإسرائليين، وذلك بعد وقت قصير من موافقة الحكومة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في المنطقة.

ووصف كاتس هذه الخطوة بأنها "لحظة تاريخية للمستوطنات"، اعتبر كاتس القرار ردًا قويًا وإشارةً إلى القادة الدوليين، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.

كما رفض إمكانية فرض عقوبات خارجية ردًا على السياسة الإسرائيلية قائلا: "لا تهددونا بالعقوبات - لن نركع، ولن نخضع للتهديدات".

وأضاف: "ستستمر حركة الاستيطان في الضفة الغربية في النمو، وستزدهر دولة إسرائيل وتزدهر".

انتقد كاتس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وآخرين ممن يؤيدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً إن مثل هذه الجهود ستكون بلا معنى: "إنها أيضاً رسالة واضحة إلى ماكرون وحلفائه".

وأعلن كاتس: "قد تعترفون بدولة فلسطينية على الورق، لكن هذه الورقة ستنتهي في مزبلة التاريخ".

طباعة شارك وزير الدفاع الإسرائيلي الضفة الغربية حركة الاستيطان وزير الدفاع إسرائيل يسرائيل كاتس السياسة الإسرائيلية الاستيطان في الضفة الغربية الرئيس الفرنسي ماكرون

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد حماس "بغض النظر عن المفاوضات"
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر
  • مظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • تظاهرات في المغرب ترفض المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • الحوثي يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»