افادت مصادر محلية في صنعاء قبل قليل بوقوع انفجارات عنيفة هزت أرجاء العاصمة صنعاء. وذكرت المصادر لمأرب برس بأن الانفجارات ناجمة عن ضربات جوية شنتها مقاتلات أمريكية و بريطانية على مواقع عسكرية تابعة لتنظيم جماعة الحوثي الارهابية جنوبي صنعاء. واوضحت المصادر بأن الضربات الجوية استهدفت مواقع المليشيات في فج عطان والنهدين ومعسكر ألوية الصواريخ جنوبي صنعاء.

وافادت المصادر إلى ان الضربات الجوية توسعت لتشمل محيط مطار صنعاء ومنطقة جربان بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء. وفي السياق ذاته وفقًا لمصادر محلية في محافظة الحديدة لمأرب برس بأن مقاتلات حربية أمريكية وبريطانية استهدفت مساء اليوم الخميس مواقع حوثية في منطقة الحوك بأربع غارات. بينما افادت مصادر محلية في محافظة تعز على ان سلاح الجو الامريكي والبريطاني استهدف ايضاً بعدة غارات مواقع حوثية في منطقة الأعْبوس بمديرية حَيْفان جنوبي محافظة تعز جنوبي غربي البلاد.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرار

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الاثنين، توترا أمنيا واسعا تخللته اشتباكات عنيفة تركزت في وسط المدينة وغربها، سمع خلالها دوي إطلاق نار كثيف، وفق ما أفادت به مصادر محلية. وأسفرت المواجهات عن مقتل قائد جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني بلقاسم الككلي. اعلان

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة كانت بين فصائل متنافسة.

من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر قولها، إن الزعيم عبد الغني بلقاسم الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، قد قُتل إثر الاشتباكات، وهو قائد جهاز دعم الاستقرار (SSA)، أحد أقوى الجماعات المسلحة في طرابلس، ومعقله حي أبو سليم، ويتبع للمجلس الرئاسي الذي يقوده محمد المنفي.

وقد أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع خلاف حاد، تحول إلى نزاع مسلح، بين وزارة الدفاع الليبية التابعة للحكومة التي يقودها عبد الحميد الدبيبة من جهة وجهاز دعم الاستقرار من جهة ثانية.

ويعتبر مقتل الككلي حدثًا فارقًا في توازنات القوى بين الكتائب التي تتصارع على النفوذ، إذ يُنظر للرجل على أنه "رقم صعب"، و"جوكر" المعادلات الأمنية في الاشتباكات والتسويات.

Relatedبينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولةتقرير: أمريكا تستعد لترحيل مهاجرين إلى ليبيا عبر طائرة حربيةمأساة في المتوسط: وفاة ثلاثة مهاجرين بينهم طفلان خلال عبور من ليبيا إلى إيطاليا

وعلى وقع إطلاق النار دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية المواطنين للبقاء في منازلهم "من أجل سلامتهم". لتعود وتعلن السيطرة الكاملة على حي أبو سليم.

في ذات الوقت، أغلقت جامعة طرابلس أبوابها وعلقت الدراسة والامتحانات وكافة الأعمال الإدارية حتى إشعار آخر، فيما دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المتنازعة إلى وقف القتال الفوري، وأشارت إلى أن "الهجمات على المدنيين قد ترقى إلى جرائم حرب".

خريطة ليبيا وعاصمتها طرابلس. AP

لم تشهد ليبيا استقرارًا أمنيًا منذ عام 2011 عقب اندلاع ثورة ضد نظام معمر القذافي، وقد انقسمت البلاد سنة 2014 بين جماعات شرقية وغربية. ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار بينها عام 2020، إلا أن الجهود فشلت في احتواء النزاع.

ومنذ ذلك الحين، تتصارع الأطراف على الموارد الاقتصادية الكبرى في البلد الذي يسكنه 6,8 ملايين نسمة. وتسيطر حكومة الوحدة الوطنية، المعترف بها دوليًا، على العاصمة طرابلس وشمال غرب البلاد، فيما تسيطر حكومة ثانية، يترأسها أسامة حماد، وتحظى بدعم البرلمان والجنرال خليفة حفتر على الجانب الشرقي منها ومقرها بنغازي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يدهم منازل خلال اقتحام مخيم الفوار جنوبي الخليل – فيديو
  • أنباء عن اغتيال محمد السنوار بعد غارات إسرائيلية مكثفة في خان يونس
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ أحمد صالح الزايدي
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص في معركة عنيفة جنوبي العراق
  • غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف المستشفى الأوروبى شرق خان يونس
  • ليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرار
  • رغم الاضرار.. استعدادات لتفويج الحجاج عبر “مطار صنعاء”
  • صنعاء تكشف "مخططًا عسكريًا" سعوديا جديدا وسط استحداث منطقة شمالية
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 مايو
  • مصادر سياسية:السوداني “توسل “بالشرع الحضور لقمة بغداد مقابل رفض الأخير