عاجل :مواجهات مسلحة شمال اليمن بالأسلحة الثقيلة بين المليشيات الحوثية وقوات الجيش السعودي.. قتلى وجرحى . تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
شهد الحد الجنوبي للملكه العربية السعودية مع محافظة صعدة خلال الأيام الماضية توترا عسكريا متصاعدا بين المليشيات الحوثية وقوات الجيش السعودي.
ياتي هذا التوتر نتيجة استمرار المليشيات الحوثية في عمليات القنص للقوات السعودية المرابطة على حدها الجنوبي.
ورصد موقع مارب برس حسابات سعوديه نعت احد المقاتلين ويدعى سامي الغامدي .
وعلى ذات الصعيد شهدت الحدود اليمنية السعودية اليوم الخميس مواجهات مسلحة بين مليشيا الحوثي والجيش السعودي.
حيث قصفت القوات السعودية مواقع الحوثيين في وادي ضمد مديرية منبه بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة.
إضافة الى استهداف مواقع اخرى تابعة لهم في مديرية باقم بقذائف المدفعية .
واعترف الاعلام الحوثي اليوم الخميس بمصرع احد عناصره وجرح إثنين آخرين بمنطقتي الرقو وآل الشيخ في مديرية منبه الحدودية.
وتلجأ المليشيات الحوثية الى التصعيد في شمال اليمن في حال رغبتها ممارسة أعمال الابتزاز والضغط على المملكة العربية السعودية ، كان اخرها تهديد مايسمى بناطق الحوثيين المدعو عبدالسلام محمد الذي توعد السعودية على خلفية مشكلة تفويج الحجاج جوا عبر مطار صنعاء الدولي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الملیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
عاجل: تصعيد مفاجئ وموجهات مسلحة في حضرموت: قوات الانتقالي تتقدّم نحو الهضبة وحلف القبائل يردّ بسيطرة على قطاعات بترومسيلة رغم دعوات التهدئة
اندلعت، مساء اليوم، اشتباكات عنيفة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات حماية حضرموت التابعة لحلف قبائل حضرموت، وذلك في إحدى مناطق هضبة حضرموت، وسط تصاعد التوتر العسكري ورفض واضح لدعوات التهدئة التي أطلقتها السلطات المحلية.
وقالت مصادر ميدانية لموقع مأرب برس" إن المواجهات بدأت عقب محاولة قوات تابعة للمجلس الانتقالي التقدّم نحو مواقع في الهضبة، قبل أن تعترضها قوات حماية حضرموت، لتتطور المواجهة سريعًا إلى اشتباكات مباشرة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الانتقالي، دون توفر معلومات دقيقة حول حجم الخسائر أو الوضع الميداني النهائي، في ظل استمرار التوتّر والحشود العسكرية المتبادلة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر قبلية بأن قوات حماية حضرموت، المنبثقة عن حلف قبائل حضرموت، تواصل تقدّمها الميداني بعد سيطرتها الكاملة على قطاعي 14 و53 في منطقة بترومسيلة، مشيرةً إلى أن العناصر المتواجدة في تلك المواقع انسحبت دون مقاومة تُذكر.
وباشرت القوات فورًا عمليات تأمين الحقول والمنشآت النفطية، في خطوة وصفها الحلف بأنها جزء من “مرحلة واسعة لتطهير حضرموت من أي قوات غازية تهدد أمنها واستقرارها”.
ودعا حلف قبائل حضرموت، في بيان صدر اليوم، جميع ألوية النخبة الحضرمية وأبناء المحافظة إلى الانضمام لصفوف قوات الحماية والمقاومة الشعبية “في هذه اللحظة الفاصلة”، على حد تعبير البيان.
يأتي هذا التصعيد بعد أقل من ساعة على اجتماع اللجنة الأمنية في حضرموت برئاسة المحافظ الجديد سالم الخنبشي، والذي أصدر توجيهات بإيقاف العمليات العسكرية والالتزام بالتهدئة.
ويرى مراقبون أن توقيت الهجوم يثير تساؤلات واسعة حول طبيعة الدوافع وراء هذه التحركات وسبب تجاهل دعوات التخفيف من حدّة التوتر، في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة جهودًا لاحتواء الأزمة.