تعرف على موعد بدء العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
العشر الأوائل من ذي الحجة، يبحث المسلمون في مصر والعالم العربي والإسلامي، عن موعد انطلاق شهر ذي الحجة، وتحديد العشر الأوائل لما لهم من فضل كبير، يحرص المسلمون على الظفر به.
العشر الأوائل من ذي الحجةوتصدر موعد العشر الأوائل من ذي الحجة اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح من أكثر العبارات التي تشغل المسلمين الآن بمختلف أنحاء العالم، والتي منها وقفة عرفات، وهو الركن الأعظم من الحج.
تستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر ذى الحجة لعام 1445 هجريا، من أجل تحديد موعد العشر الأوائل من ذي الحجة 2024 بعد صلاة المغرب يوم الخميس الموافق 29 من شهر ذي القعدة الهجري، الموافق السادس من يونيو 2024، ثم يحدد موعد العشر الأوائل من ذي الحجة لهذا الموسم.
تحديد موعد العشر الأوائل من ذي الحجةويكون الجمعة الموافق السابع من يونيو 2024 في حال ثبوت رؤية هلال شهر ذى الحجة يوم الخميس، هو بداية العشر الأوائل من ذي الحجة، وفي حال عدم ثبوت الرؤية سيكون المتمم لشهر ذي القعدة وأول أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يوم السبت 8 يونيو.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجةتتمتع العشر الأوائل من ذي الحجة بأهمية كبيرة للمسلمين لما لها من فضل وبركة، حيث أقسم وشهد النبي "ص" بأنها أعظم أيام الدنيا، وأن العمل الصالح فيها أفضل منه في غيرها، فعن بن عباس رضي الله عنهما، نه قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر، فقالوا: يارسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" رواه الترمذي، وأصله في البخاري.
العشر الأوائل من ذي الحجة ووقفة عرفاتيوم عرفات من أعظم الأيام للمسلمين، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي "ص" قال: "ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ؟" رواه مسلم، وهو يوم مغفرة الذنوب وصيامه يكفر سنتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موعد العشر الأوائل من ذی الحجة شهر ذی
إقرأ أيضاً:
يوم الأب .. تعرف على مكانته في الإسلام ومن أين جاءت فكرة الاحتفال
يحل علينا اليوم عيد الأب ويحتفل الكثير من الناس بهذا اليوم ، ولكن ليس بالحفاوة التي يحظى بها عيد الأم ، والأب هو الشخص المسؤول عن الأسرة، والقائم بأمورها بكل أفرادها؛ كالأم، والأطفال، والخدم، ولهذا السبب فهو يتحلى بمكانة عظيمة، ورفيعة في الشريعة الإسلامية، فقد كُلّف بالعديد من الواجبات، والمسؤوليات التي سُيسأل عنها يوم القيامة، ومن هذه المسؤوليات: اختيار الزوجة الصّالحة، والإنفاق عليها، فهي السبب في نمو الذرية الصالحة والسوية، بالإضافة إلى مهام تربية الأبناء ورعايتهم.
مكانة الأب في الإسلاموحث الإسلام على بر الأب، والإحسان إليه في كل الأمور، ولا تكون الرعاية بتقديم الطعام والنقود له فقط، بل يجب إظهار الامتنان للأب، وتقدير دوره في التربية، وفي دفع الأذى، وأنّه سبب النعمة التي يعيشها الابن الآن بعد الله عز وجل، ومن الأمثلة على بر الأبناء للآباء قصة سيدنا إبراهيم في دعوته إلى الله ومخاطبته بلطف، رغم كفره وعناده، ومن صور بر الآباء أيضاً رعاية حق أصحابهم.
أمرنا الله تعالى ببر الوالدين وحثنا بخفض جناح لرحمة لهما وتقديم العون والمساعدة لهما وتلبية رغباتهما ومتطلباتهما، ويعد هذا البر جزءاً صغيراً مما قام الوالدين بتقديمه للأبناء؛ لذا وجب عليهم البر والطاعة بالمعروف وعدم الضجر منهما. يحتاج الآباء في كبرهما لنوع خاص من الرعاية وأسلوب مميز واهتمام كبير، فمع تقدم العمر يظهر وجود احتياجات جديدة لم تكن موجودة قديماً لذا وجب تلبيتها من قبل الأبناء وعد التأفف منها أو الغضب، فكم من طلب غريب طلبه الابن وهو صغير ولم يرده الأب وقام بتنفيذه على الفور، كما قد يشعر الآباء بالحنين والشوق لأصدقائهم وأصحاب عمرهم مما قد يتطلب منهم تأمين زياراتهم لأصدقائهم ورعايتهم لتلبية طلبهم على أكمل وجه وعدم التقصير في ذلك فهم ما بقي من الذكريات الحيّة التي تذكرهم بما سبق، كما أنّه من البر ألا يتقدّم الأبناء على آبائهم فإذا جلسوا على الأكل لا يأكلوا قبلهم، وإذا مشوا لا يسبقوهم، كما يجب أن يأخذوا بمشورتهم كما كان يفعلون سابقاً لكي لا يشعرونهم بفقدان أهميتهم أو تهميشهم. من البر أن يقوم الابن بساعدة الأب في أموره الخاصة التي لم يعد يقوى عليها؛ كمرافقته إلى الخلاء وتقديم المساعدة له، وكذلك مساعدته في الاستحمام وقضاء الحوائج الأخرى التي لم يعد يقوى عليها. من البر أن يقوم الأبناء بأخذ والديهم في نزهة كل ما احتيج الأمر لذلك؛ لكي لا يشعروا بالضجر والإهمال، فهم بحاجة ماسة إلى هذه اللحظات التي تنسيهم أوجاع الحياة، وكذلك فإن شعور الأب بالاهتمام كشعور الطفل لا يزيد عنه فقد يغضبه شيء صغير ويملأ قلبه فرحاً شيئاً أصغر منه.
كيفية البر بالأب بعد مماتهالبرّ بالأب بعد مماته إنّ فقد الأب لا يعوضه شيء فبوفاته تظهر الثغرات في الأسرة ويظهر الفراغ الذي تركه، وتفقد الأسرة أكبر مقوّماتها فيشعر الأهل بالغربة لفقدهم عامود البيت وأساسه الذي لطالما ارتكزوا عليه، فلم يناط البر بالحياة لذا حثّ الإسلام على بر الآباء بعد وفاتهم كذلك من خلال زيارة أرحام الأب ووصل أصحابه وبرهم وتقديم ما يلزم لهم والدعاء للوالدين في كل مواطن الدعاء المستجاب والتصدق عنهم وتنفيذ وصيتهم. الأب هو روح الحياة وقائدها وهو صمام الأمان والاستقرار الأسري، فمهما تحدثنا عن فضل الأب فلن نوفيه حقه ولن ننزله منزلته، فحب الأب أروع الهدايا من الله فمن كان له أب على قيد الحياة فليقبل يديه ولا يمل من استنشاقهما، فطالما تعبت هاتان اليدان وتلطخت بكل أطياف الحياة من أجل أن تؤمّن السعادة، وليلزم قدميه التي تفطرت وتشققت لوقوفه مدة طويلة دون راحة من أجل كسب لقمة العيش التي تستقيم بها الأجسام، فمن كان له أب على قيد الحياة فليحسن صحبته ويطلب منه الرضا وضعه تاجاً على رأسه ومن كان ميتاً فليحسن إليه بكل صنوف البر بعد الموت ولا يتذكره في المناسبات فقط بل في كل وقت يجب ألا ينساه.
فكرة عيد الأبوأول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هى سونورا لويس سمارت دود من سبوكِين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة فى عام 1909م بعد أن استمعت إلى موعظة دينية فى يوم الأم.
وأرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت، وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة، ولذلك قدمت سونورا عريضة تُوصى بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات.
وتتويجا لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكين بأول عيد أب فى 19 يونيو عام 1910م، والذى كان يوافق حينها ثالث أحد من يونيو، وانتشرت هذه العادة فيما بعد فى معظم الدول.
وخلال هذا اليوم يقدم الأبناء ما يستطيعون من هدايا لآبائهم أسوة بـ عيد الأم فى معظم دول العالم، اعترافا بما يقومون به من جهد وتعب لتوفير العيشة الآمنة لأبنائهم.