تفاصيل جديدة عن مقتل جندي إسرائيلي دهسا بنابلس.. أصيب في غزة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية أن «إليا هليل» أحد الجنود الإسرائيليين القتلى في عملية الدهس، التي نفذها فلسطيني في مدينة نابلس بالقرب من حاجز عورتا قد أصيب في قطاع غزة في شهر أبرايل الماضي وتم نقله للعمل في الضفة الغربية.
مقتل جنديين في نابلسوتعرض جنديان من جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربع، إلى عملية دهس في مدينة نابلس بالضفة الغربية، أصيبوا على إثرها بجروح بالغة وتوفوا جرائها بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال أمس الخميس.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل فإن القتلى في عملية الدهس في نابلس كانوا من جنود المشاة في كتيبة نحشون التابعة للواء كفير.
فيما علقت حركة حماس على حادثة الدهس وأكدت أنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وفقا لما نقلته «القاهرة الإخبارية».
وتزداد عمليات الاستهداف لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية نتيجة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والاقتحامات الشبه يومية لمدن الضفة والتصعيد الإسرائيلي المستمر فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نابلس الضفة الغربية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
كمين خانيونس يقضي على 4 من كوماندوز الاحتلال صبيحة العيد.. تفاصيل مثيرة
اعترف جيش الاحتلال، بمقتل 4 من جنوده، وإصابة ضابط بجروح خطرة، في كمين للمقاومة صباح اليوم الجمعة، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الاحتلال، إن القتلى من وحدتي ماغلان ويهلوم، المتخصصتين في الكشف عن الأنفاق، وقتلوا جميعا في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن الجنود دخلوا مبنى في بني سهيلا، بعد وصول معلومات بأنه يستخدم من قبل حماس.
من جانبه قال رئيس حكومة الاحتلال، تعليقا على إعلان مقتل الجنود الأربعة: "إنه يوم حزين وصعب، باسم جميع مواطني إسرائيل، أتقدم أنا وزوجتي بأحر التعازي لعائلات أبطالنا الأربعة الذين سقطوا في غزة خلال معركة دحر حماس واستعادة رهائننا، والذين سمح بنشر أسماء اثنين منهم، الرقيب أول يوآف ريفر والرقيب أول تشين غروس".
وقالت القناة 13 العبرية، إن التحقيقات الأولية، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من لواء الكوماندوز ووحدة يهلوم الهندسية، في خانيونس، أظهر إحدى الفرق دخلت مبنى لتفتيشه، بعد وصول معلومات استخبارية، أن مقاتلي حماس يستخدمونه، ويتواجد فيه شبكة أنفاق.
ولفتت إلى أن القوة تلقت أمرا بدخول المبنى، وفي تمام الساعة 6:05 صباح اليوم، وبعد دقائق من دخول المبنى، انفجرت عبوة ناسفة، ما أدى إلى انهيار المبنى على رؤوس الجنود.
وأدى الانفجار والانهيار، إلى مقتل 4 وإصابة 5 آخرين، أحدهم بجروح خطرة، والبقية متوسطة.
ولفتت إلى أن عمليات انتشال القتلى، من تحت أنقاض المبنى، تواصلت لساعات طويلة، تحت قصف عنيف من المدفعية وغطاء من الطائرات المقاتلات.
وكشفت أن التحقيقات الأولية، أظهرت أن القوة وقبل دخول المبنى، اتبعت كافة الخطوات اللازمة، لضمان عدم وجود عبوات ناسفة في المبنى، كما هو معتاد، عبر طائرات مسيرة وكلاب بوليسية، وجرافات وأدوات هندسية، وأسلحة تسبب ارتجاجات في المبنى لتفعيل أي عبوة ناسفة وتفجيرها، قبل دخول القوة إلى المكان، لكن كافة الإجراءات فشلت في الكشف عن العبوات.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن الجيش استغرق 6 ساعات من العمل المتواصل، من أجل انتشال جثث الجنود القتلى، من أسفل ركام المنزل، الذي جرى تفجيره.