جامعة بلجيكية تقطع جميع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت جامعة غنت في بلجيكا -اليوم الجمعة- قطع جميع علاقاتها الأكاديمية مع إسرائيل، وذلك بعد اجتماع عقده مجلس أمنائها صباح اليوم.
وكانت الجامعة قد شهدت، منذ التاسع من مايو/أيار الجاري، اعتصاما مفتوحا للطلاب في أحد المباني للمطالبة بقطع العلاقات مع 9 مؤسسات أكاديمية إسرائيلية.
وقال الطلاب -في بيان ردا على قرار الجامعة- إنهم سيواصلون الاعتصام حتى قطع العلاقات كذلك مع 6 شركات إسرائيلية ما زالت تتعامل معها الجامعة.
وسبق لرئيس الجامعة أن أعلن مطلع الشهر الجاري إيقاف التعاون مع 3 مراكز بحثية إسرائيلية تتعامل مع جيش الاحتلال لإنتاج أسلحة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وجاء هذا القرار بعد نحو 10 أيام من بدء اعتصام طلابي في مبنى الجامعة الرئيسي للمطالبة بقطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل.
وتعد جامعة غنت واحدة من الجامعات البلجيكية والأوروبية التي شهدت احتجاجات واعتصامات تنديدا بالحرب المتواصلة على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، وللمطالبة بقطع كل العلاقات الأكاديمية مع الجامعات ومراكز البحث الإسرائيلية.
وقبل انتقال الحراك الطلابي المتضامن مع غزة للجامعات الأوروبية وجامعات أخرى عبر العالم، انطلقت شرارته الأولى من سلسلة اعتصامات واحتجاجات بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، ثم باقي الجامعات الأميركية يوم 17 أبريل/نيسان الماضي، حيث دعا الطلبة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ووقف تعاون إدارة جامعاتهم مع الكليات ومراكز البحث الإسرائيلية، وسحب استثماراتها من الشركات الداعمة للاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأکادیمیة مع
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدة الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب – جامعة عين شمس، لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، تؤكد الجامعة ما يلي:
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
وتعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.