قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، إن 75 أسير حرب أوكرانيا عادوا اليوم الجمعة إلى الوطن من روسيا، ضمن عملية تبادل للأسرى.

 

وأضاف زيلينسكي أن عملية التبادل، التي أعيد فيها أيضاً 75 من أسرى الحرب الروس إلى بلدهم، شملت أربعة مدنيين أوكرانيين، بينما ينتمي البقية إلى القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود.

 

هذا ونقلت منصة "آر. بي. إس" الإخبارية عن النائب شمسايل سارالييف قوله إن أوكرانيا سلمت روسيا جثث 45 جندياً في إطار صفقة تبادل.

 

بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا أسرى حرب، حيث سلم كل جانب 75 أسيراً للآخر بموجب اتفاق توسطت فيه الإمارات.

وأضافت أنه "سيتم نقل العسكريين المفرج عنهم بطائرات نقل عسكرية تابعة لقوات الفضاء الروسية إلى موسكو لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وسيتم تقديم المساعدة الطبية والنفسية اللازمة لجميع المفرج عنهم".

 

بدورها أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم عن نجاح جهود وساطة إماراتية جديدة في إتمام عملية تبادل 150 أسيرا بين روسيا وأوكرانيا.

 

وأشارت الخارجية الإماراتية في بيان إلى أن هذه الوساطة هي "الرابعة منذ مطلع العام الجاري التي تنجح دولة الإمارات في تحقيقها".

 

وأكد البيان على تواصل مساعي الإمارات في دعم كافة الجهود التي تعمل على إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، منوهة إلى "أهمية اللجوء إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد والتخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسير حرب بوساطة إماراتية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أسير حرب أوكرانيا تبادل للأسرى

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا

عبدالله أبو ضيف (موسكو، كييف، القاهرة)

أخبار ذات صلة حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف أميركا والناتو يطوران آلية لتزويد أوكرانيا بأسلحة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن بلاده تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا، مؤكداً أن شروطها لتحقيق السلام «لم تتغير»، وبينها تخلي أوكرانيا عن أراضٍ وعن طموحها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأضاف بوتين للصحافيين: «نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين، الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي».
ويطالب الرئيس الروسي بأن تتخلى كييف عن مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا، التي أعلنت روسيا ضمها من جانب واحد في سبتمبر 2022 فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وتطالب موسكو أيضاً، بتخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وعن تسلم شحنات أسلحة غربية.
وترفض كييف هذه الشروط، وتطالب في المقابل بانسحاب كامل للجيش الروسي الذي يسيطر على 20% تقريباً من أراضيها، وبضمانات أمنية غربية بينها استمرار تدفق شحنات الأسلحة، ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا.
وشدد خبراء ومحللون على أهمية استمرار المحادثات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، مما يعزز فرص الوصول إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.
وأوضح هؤلاء، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن المكالمات الهاتفية بين الرئيسين تظل مهمة، رغم تأكيد ترامب على خيبة أمله منها، إذ أعقبها تصريحات شددت على ضرورة مواصلة العمل السياسي مع الرئيسين الروسي والأوكراني، بهدف إنهاء الحرب بشكل كامل.
وقال المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، إن استمرار المحادثات بين ترامب وبوتين يشير إلى احتمالية تحقيق اختراق سياسي للأزمة الأوكرانية.
وأضاف أس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استمرار العمل السياسي يُعد أمراً مهماً لوضع حد للاستنزاف الإنساني والاقتصادي غير المسبوق عالمياً، مشدداً على أهمية عدم خسارة أوكرانيا لأي أراضٍ استولت عليها روسيا خلال الحرب، والعودة إلى خط ما قبل اندلاع الحرب.
من جهته، أوضح المحلل السياسي الروسي، إيجور يورشكوف، أن ترامب يختلف عن الرئيس السابق جو بايدن فيما يتعلق باستمرار العمل السياسي والضغط بجميع السبل للوصول إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية، سواء هدنة أو وقف كامل لإطلاق النار، بينما كان بايدن يعمل على جانب واحد فقط، يتمثل في تسليح الجيش الأوكراني، مما كان يجعله وسيط غير عادل.
وقال يورشكوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن تعقد الموقف، يرجع إلى الغضب الروسي الواضح نتيجة زيادة الهجمات الأوكرانية منذ انخراط روسيا في المفاوضات السياسية، مشيراً إلى أن تعطيل واشنطن صفقة أسلحة لأوكرانيا يعطي نوعاً من العدالة لدور أميركا باعتبارها وسيطاً لإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
بدورها، قالت السفيرة الأميركية السابقة، جينا ويينستانلي، إن الإرادة السياسية الإقليمية والدولية لا تزال قائمة لدفع مسار التفاوض إلى الأمام، رغم التصعيد العسكري وتضاؤل الدعم الأميركي لكييف، مضيفة أن المشهد الراهن يعكس مؤشرات مقلقة، لكن لا يزال بالإمكان احتواء التصعيد إذا توافرت جدية حقيقية لدى الأطراف المؤثرة.
وأكدت ويينستانلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن موسكو لا تزال متمسكة بمواقفها، وتطالب بوقف إطلاق نار مشروط بقبول «واقع الأرض»، في مقابل رفضها لأي هدنة غير مشروطة كما تطلب أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تقصف منشأتين للنفط في روسيا
  • بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
  • مدير مكتب زيلينسكي: روسيا تنقل تكنولوجيا عسكرية متقدمة إلى كوريا الشمالية
  • لافروف يكشف عن موافقة أوكرانيا على استئناف محادثات اسطنبول مع روسيا
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • أوكرانيا تنفي سيطرة القوات الروسية على مدينة استراتيجية
  • تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
  • الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي
  • هل تتأثر مصر بالزلازل التي تقع في روسيا؟.. البحوث الفلكية يجيب
  • 143 شاحنة مساعدات إماراتية تدخل غزة خلال 4 أيام بالتنسيق مع مصر