شاهد.. القسام تفجر مبنى بقوة إسرائيلية وتقنص جنودا في معارك رفح
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من استهداف جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته في مختلف محاور التقدم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، وتفجير عبوة "رعدية" ناسفة في 4 جنود إسرائيليين كانوا بداخل أحد المباني.
كما شملت المشاهد القسامية سلسلة عمليات قنص ببندقية "الغول" وإصابة عسكريين إسرائيليين في أماكن مختلفة بصورة مباشرة، فضلا عن قصف حشود الاحتلال بقذائف الهاون في محاور التقدم.
وقبل يومين، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مقتل 3 جنود وإصابة آخرين بجروح عقب تفجير عبوة ناسفة مزروعة بداخل مبنى في رفح لحظة دخول قوة من الكتيبة "50" في لواء ناحال، مما أدى لانهياره.
وفي السادس من مايو/أيار الجاري، أعلنت تل أبيب بدء عملية عسكرية في رفح زاعمة أنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي -بعد وقت قصير- احتلاله الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".