238 يوما من العدوان على غزة.. وحماس تبدي استعدادها لـصفقة شاملة
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
حماس أبدت استعدادها لصفقة شاملة في حال وقف العدوان على
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يومه الـ238 على التوالي، واستهداف القطاع برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد 36,22 فلسطينيا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 81,777 شخصا.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط برتبة لواء وجندي في غزة
مزاعم الاحتلالوزعمت حكومة الاحتلال تحييد نحو 300 مقاوم من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ شن عمليتها العسكرية مطلع أيار/مايو في رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد شن عملية برية في رفح في السابع من أيار/مايو، رغم تحذيرات أممية، نظرا لأن المدينة تؤوي العديد من النازحين في قطاع غزة.
مرونة في المفاوضاتأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها أبدت مرونة وإيجابية مع جهود الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة وصولا لإعلان الموافقة على مقترح الإخوة الوسطاء في السادس من أيار/مايو الجاري.
صفقة تبادل شاملةوأضافت حماس أن الاحتلال استخدم هذه المفاوضات كغطاء لاستمرار العدوان والمجازر ضد الشعب الفلسطيني، ورد على موقف الحركة الإيجابي باجتياح مدينة رفح واحتلال المعبر، وقدم ملاحظات تفضي إلى تعطيل جهود الوسطاء.
وشددت حركة حماس على أنها والفصائل الفلسطينية لن تقبل أن تكون جزءا من هذه السياسة باستمرار المفاوضات في ظل عدوان وقتل وحصار وتجويع وإبادة جماعية.
وأشارت إلى أنها أبلغت الوسطاء بموقفها الواضح: أنه في حال أوقف الاحتلال حربه وعدوانه على غزة فهي مستعدة للتوصل إلى اتفاق كامل يتضمن صفقة تبادل شاملة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 644 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 293 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,657 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 568 منهم بالخطرة، و957 إصابة متوسطة، و2,132 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة حماس وقف إطلاق نار هدنة جیش الاحتلال تشرین الأول على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
أكد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن مجازر جيش الاحتلال الفاشي بحق المدنيين الأبرياء في خيام النزوح والأحياء السكنية، وحول نقاط التحكم الإجرامي بالمساعدات تمثّل إمعاناً في حرب الإبادة، والانتهاك الوحشي للقوانين والمواثيق الدولية.
وقالت حماس في بيان لها : في جريمة جديدة تُجسّد همجية هذا الكيان وإصراره المتواصل على استهداف الأبرياء، ارتكب جيش الاحتلال الإرهابي اليوم سلسلة مجازر في مختلف مناطق قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد العشرات من المدنيين العزّل.
وأضاف : فقد استهدفت طائراته خيام النازحين في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى ارتقاء اثني عشر شهيدًا، بينهم نساء وأطفال، وسقوط عشرات الجرحى، كما قصف منزلًا مأهولًا في بلدة جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة العشرات بجراح مختلفة.
وتابعت حماس القول "نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجرائم اليومية التي تُرتكب في محيط النقاط الأمريكية الصهيونية المسماة زورًا “نقاط توزيع مساعدات”، والتي تحوّلت إلى مصائد موت جماعي، حيث ارتقى اليوم اثنان وعشرون شهيدًا جنوبي مدينة غزة وخان يونس، نتيجة إطلاق النار على المواطنين المجوَّعين.
وزادت : إن إغاثة شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع منذ نحو عشرين شهراً، وإمداده بما يلزم من مساعدات إنسانية ومواد ضرورية للحياة؛ هي حقّ إنساني، يفرض على المجتمع الدولي وقف آلية العار الدموية التي يفرضها الاحتلال المجرم.
وختمت حماس بيانها بالقول " نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية، بالتحرك لوقف هذه الجرائم الوحشية بحق شعبنا، والتصدي لحالة الاستهتار بالإنسان والإنسانية، والعمل لمحاسبة قادة الاحتلال المجرم ومنع إفلاتهم من العقاب.