تراه مرة واحدة بالعمر.. حدث فلكي نادر بسماء المنطقة العربية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
سيكون العالم على موعد مع حدث فلكي نادر لا يراه الشخص سوى مرة واحدة في حياته، يبدأ في الثالث من شهر يونيو حزيران المقبل فيما يعرف بظاهرة "اصطفاف الكواكب".
فخلال أيام قليلة، تصطف 6 كواكب ويلحق بهم القمر في الثالث من شهر يونيو حزيران المقبل في حدث فلكي نادر وفريد يرى بالعين المجردة في السماء.
6 كواكب وسابعهم القمر في خط مستقيم
وبحسب الخبراء الفلكيين، سترى الدول العربية هذه الظاهرة بوضوح، حيث تصطف مجموعة "الكواكب السيارة" المكونة من عطارد والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، ثم يلحق بهم القمر في خط مستقيم، في مشهد ليس حقيقيا، بحسب تفسيرهم، إنما يتهيأ لنا في السماء ويستمر حتى أواخر شهر يونيو حزيران.
أفضل رؤية وقت شروق الشمس
من جهتها، قالت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" إن أفضل الأوقات لمشاهدة ظاهرة "اصطفاف الكواكب" سيكون مع شروق الشمس، بشرط أن تكون السماء صافية، فيما قد يضطر الناس في بعض البلدان إلى استخدام التليسكوب لمشاهدة الظاهرة النادرة بشكل واضح.
وقالت الوكالة إن العرض المثالي سيكون في التاسع والعشرين من يونيو حزيران، حيث سيكون منظر الكواكب وراء بعضها أكثر وضوحا ومثالية.
وأكد خبراء فلكيون أنه لا يوجد تأثير لهذه الظاهرة على حياة الناس، وإنها لن تؤدي إلى وقوع الزلازل أو البراكين، نظرا لأن الكواكب السيارة بعيدة جدا عن الأرض، وتأثير جاذبية هذه الكواكب على الأرض يكاد يكون معدوما.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: یونیو حزیران
إقرأ أيضاً:
كشف سبب السقوط المفاجئ من السماء للطائرة الهندية المنكوبة بتحقيق أولي
(CNN)-- كشف تقرير أولي أن انقطاعًا في إمدادات الوقود للمحركات تسبب في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية الشهر الماضي، والذي أودى بحياة 260 شخصًا.
وكانت الطائرة المتجهة إلى لندن قد غادرت المدرج في مطار أحمد آباد بالكاد عندما سقطت على الأرض فجأة، ولقي جميع من كانوا على متنها حتفهم، باستثناء راكب واحد فيما وصف بأنه معجزة.
ووفقًا لتقرير مكتب التحقيق في حوادث الطائرات الهندي، الذي حصلت عليه شبكة CNN، فقد ضغطت مفاتيح التحكم في الوقود في قمرة قيادة طائرة بوينغ 787 دريملاينر، مما أدى إلى نقص الوقود في المحركات.
وتمكن المحققون من الحصول على بيانات من مسجلات "الصندوق الأسود" للطائرة، بما في ذلك 49 ساعة من بيانات الرحلة وساعتين من تسجيلات صوت قمرة القيادة، بما في ذلك لحظة التحطم.
ووفقًا للتقرير، وصلت الطائرة إلى سرعة 180 عقدة عندما تم نقل مفاتيح قطع الوقود في كلا المحركين من وضع التشغيل إلى وضع القطع واحدًا تلو الآخر بفارق زمني قدره ثانية واحدة.
ويقول التقرير: "في تسجيل صوت قمرة القيادة، يُسمع أحد الطيارين يسأل الآخر عن سبب قطعه للوقود، فأجاب الطيار الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، وبعد ذلك بوقت قصير، تم عكس المفاتيح إلى مكانها المفترض، وكانت المحركات في طور إعادة التشغيل عندما وقع التحطم.
وفي طائرة 787، توجد مفاتيح قطع الوقود بين مقعدي الطيارين، خلف عتلات دواسة الوقود مباشرةً، إنها محمية على الجانبين بواسطة قضيب معدني ولديها آلية قفل مصممة لمنع القطع غير المقصود.
وصُممت مفاتيح الوقود "لتحريكها عمدًا"، وفقًا لديفيد سوسي، محلل السلامة في شبكة CNN، الذي قال إن حالات إيقاف تشغيل جميع مفاتيح الوقود عن طريق الخطأ "نادرة للغاية"، مضيفا: "على مر السنين، تم تحسين هذه المفاتيح لضمان عدم تحريكها عن طريق الخطأ وعدم عملها تلقائيًا. فهي لا تتحرك تلقائيًا بأي شكل من الأشكال".
وكان قائد الطائرة يبلغ من العمر 56 عامًا، وقد حلق لأكثر من 15 ألف ساعة طيران خلال مسيرته المهنية، وكان الضابط الأول رجلًا يبلغ من العمر 32 عامًا، وله أكثر من 3400 ساعة طيران.
كما لاحظ المحققون أن إعدادات المعدات التي عُثر عليها في الحطام كانت طبيعية للإقلاع. ووفقًا للتقرير، تم فحص وقود الطائرة وتبين أنه ذو جودة مرضية، ولم يُلاحظ أي نشاط ملحوظ للطيور بالقرب من مسار الرحلة.
ووُجد أن وزن إقلاع الطائرة ضمن الحدود المسموح بها، ولم تكن هناك أي مواد خطرة على متنها. ووجد المحققون أن قلابات جناحي الطائرة كانت في وضعية 5 درجات، وهي الوضعية الصحيحة للإقلاع، وأن ذراع معدات الهبوط كان في وضعية الهبوط.
وذكر التقرير أنه تم تركيب المحرك الأيسر على الطائرة في 26 مارس/ آذار، والأيمن في 1 مايو/ أيار.