خلال ساعات.. خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه سيلقي خطابا، الجمعة، يتطرق فيه إلى تطورات الشرق الأوسط، فيما تواصل إسرائيل عمليتها في رفح رغم التحذيرات الأميركية من هجوم واسع النطاق في المدينة المكتظة في جنوب غزة.
وقال بايدن على منصة "إكس" "سأدلي بتصريحات في وقت لاحق اليوم بشأن الشرق الأوسط. تابعوني هنا"، مرفقا رابطا للخطاب المصور.
ولم يقدم البيت الأبيض أي تفاصيل إضافية ولم يكشف عن موعد الخطاب.
Later today, I’ll deliver remarks on the Middle East.
Tune in here.
وتسعى واشنطن منذ أشهر إلى عقد اتفاق تاريخي تقدم فيه ضمانات أمنية للسعودية مقابل تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
يأتي الخطاب بعد يوم على صدور حكم بات بموجبه منافس بايدن إلى البيت الأبيض دونالد ترامب أول رئيس أميركي سابق يدان بتهم جنائية.
ولم يعلق بايدن بعد على الحكم الصادر بحق ترامب، الخميس.
ويواجه الرئيس الأميركي ضغوطا متزايدة مرتبطة بدعمه لإسرائيل منذ الضربة الدامية على مخيم للاجئين في رفح والتي أدت إلى اندلاع حريق الأحد. وأفاد مسؤولون في غزة بأن الضربة أودت بـ24 شخصا وأسفرت عن إصابة 250 شخصا بجروح.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.