اكتشف تلسكوب جيمس ويب أبعد مجرة ​​في الكون، اسمها JADES-GS-z14-0، استغرق إشعاعها حوالي 13.5 مليار سنة للوصول إلينا، حيث بدأ الضوء رحلته بعد 300 مليون سنة فقط من الانفجار الكبير.

يبلغ عرض المجرة المكتشفة حديثا 1600 سنة ضوئية، ما يعني أن الضوء يستغرق 1600 سنة للانتقال من أحد طرفيها إلى الطرف الآخر.

كما اكتشف تلسكوب جيمس ويب، التابع لناسا، ثاني أبعد مجرة ​​في الكون، تسمى JADES-GS-z14-1.

A window into the cosmic dawn: NASA's James Webb telescope finds the most distant galaxy in the universe that existed just 300 million years after the Big Bang https://t.co/Utx2cFzrc2pic.twitter.com/2gdme4NUER

— Daily Mail Online (@MailOnline) May 31, 2024

ووصف برانت روبرتسون، عالم الفلك بجامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، والمعد المشارك للدراسة، الاكتشاف بأنه "غير متوقع على الإطلاق".

وقال: "من المرجح أن يُنظر إليه على أنه أهم اكتشاف خارج المجرة لتلسكوب جيمس ويب الفضائي حتى الآن. تشير JADES-GS-z14-0 إلى المزيد من الكنوز المخفية في الكون المبكر".

وغالبا ما يوصف تلسكوب جيمس ويب بأنه قادر على "رؤية الماضي عبر الزمن"، وعلى الرغم من أن هذا يبدو خياليا، إلا أنه حقيقي حقا. ونظرا لاتساع الكون، فإن الضوء الصادر من مجرة ​​ما قد يستغرق مليارات السنين ليصل إلى مجرة ​​أخرى.

إقرأ المزيد لأول مرة في تاريخ علم الفلك.. رصد ولادة أقدم المجرات في الكون

وعندما يصل إلينا الضوء من مجرة ​​بعيدة، يكشف الضوء عن "لقطة" للمجرة كما ظهرت عندما بدأت رحلتها منذ مليارات السنين.

وفي هذه الحالة، بدأ الضوء الصادر عن JADES-GS-z14-0 رحلته منذ 13.5 مليار سنة، وفقا للمعد المشارك فرانشيسكو ديوجينيو، عالم الفيزياء الفلكية في جامعة كامبريدج.

ويتمدد الضوء بحلول الوقت الذي يصل فيه من أبعد المجرات إلى الأرض، بسبب توسع الكون والانتقال إلى منطقة الأشعة تحت الحمراء من طيف الضوء، والتي تم تجهيز ويب لاكتشافها بوضوح غير مسبوق.

ويقول الفريق إن الحجم الكبير لـ JADES-GS-z14-0 يدل على أن الضوء ينتج عن نجوم شابة كانت قريبة جدا من المجرة الأخرى الأقل بعدا (JADES-GS-z14-1)، حيث بدا أنهما جزء من جسم واحد أكبر.

وعلى مدى العامين الماضيين، استخدم العلماء جيمس ويب لاستكشاف "الفجر الكوني"، الفترة بعد الانفجار الكبير حيث ولدت المجرات الأولى.

وتوفر هذه المجرات رؤية حيوية للطرق التي تتغير بها الغازات والنجوم والثقوب السوداء عندما كان الكون صغيرا جدا.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الفضاء بحوث جيمس ويب كواكب مجرات ناسا NASA

إقرأ أيضاً:

الغارديان: ترامب يعزل أوروبا عن ضرب إيران ويمنح إسرائيل الضوء الأخضر لتصعيد شامل

نقل المحرر الدبلوماسي في صحيفة "الغارديان" البريطانية، باتريك وينتور، في تقرير تحليلي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترك أوروبا في عزلة خلال الأزمة المتصاعدة مع إيران، وسعى إلى تقويض دورها وإظهار عدم جدواها في مسرح السياسة الدولية، خصوصاً في ما يتعلق بالشرق الأوسط. 

وأوضح وينتور أن نهج ترامب خلال الأيام الأخيرة حمل ملامح سياسة القوة المطلقة، ومحاولة فرض الشروط الأمريكية بشكل أحادي على طهران، في ظل غياب أي دور تفاوضي حقيقي للقوى الأوروبية.

واستشهد وينتور برؤية الدبلوماسي الأمريكي المخضرم هنري كيسنجر، الذي قال عام 2006 إن "الدبلوماسية لا تنجح إلا عندما تقترن بتوازن بين الحوافز والضغوط"، مؤكداً أن هذا التوازن يُعرض اليوم أمام طهران بوضوح غير مسبوق: إما القبول بشروط تفاوضية صعبة، أو مواجهة تدمير ممنهج للبنية الأمنية والنووية والاقتصادية للبلاد، بدعم مباشر من واشنطن لصالح إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن سلوك ترامب في الأيام الأخيرة لم يكن موجهاً ضد إيران فحسب، بل ضد أوروبا أيضاً، حيث سعى لإضعاف موقفها من خلال الانسحاب المبكر والمفاجئ من قمة مجموعة السبع في كندا، في رسالة واضحة بازدرائه للتعددية التي تمثلها هذه المنصة. 

كما رفضت الإدارة الأمريكية في القمة نفسها تأييد دعوة أوروبية لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، مما أدى إلى صدور بيان مشترك مقتضب دعم فقط "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وفيما أعرب بعض القادة الأوروبيين عن خشيتهم من التصعيد، تبنى آخرون خطاباً أكثر حدّة. إذ أبدى المستشار الألماني فريدريش ميرز دعمه للعمل العسكري ضد إيران، واصفاً النظام بأنه "إرهابي"، بينما أبدى كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حذراً أكبر، مشيرين إلى تعقيدات المشهد وخطورة مآلات التصعيد.


وأكد وينتور أن الأوروبيين باتوا، مرة أخرى، على هامش الأحداث، مكتفين بصياغة بيانات توافقية لا تؤثر فعلياً في مجريات الأزمة، في وقت تتخذ فيه واشنطن وتل أبيب خطوات أحادية تقرر مصير الشرق الأوسط.

وأضاف أن روسيا، التي استُبعدت من مجموعة السبع، استغلت هذا الوضع لتؤكد ما وصفته سابقاً بـ"عدمية فاعلية" المجموعة، في حين حاول الأوروبيون، من جهتهم، إرسال مبادرات تهدئة إلى طهران دون أن يكون لهم تأثير مباشر على الاستراتيجية الأمريكية – الإسرائيلية.

وختم وينتور بالإشارة إلى أن النظام الإيراني، الذي يشعر بأنه مُستهدَف بلا شروط، أصبح أمام معادلة مرّة: إما القبول بالإذلال والتخلي عن برنامجه النووي، أو المخاطرة بتدمير شامل. وفي خضم هذه المعضلة، بدأت أوروبا تدرك حجم الهوة التي تفصلها عن مراكز القرار الحقيقية، وتلمس ما تواجهه إيران من خيارات وجودية خانقة.

مقالات مشابهة

  • الصحافة الأمريكية تسلط الضوء على تصريح أردوغان.. وتشيد بالتقدم في الصناعات الدفاعية المحلية
  • التماس عقوبات بين 3 و10 سنوات حبسا نافذا لإطارات سابقين بالمؤسسة الوطنية لإنتاج الأنابيب
  • صدفة .. اكتشاف مقبرة عمرها ألف عام تحت شوارع ليما
  • لغز عمره عقود.. العلماء يكتشفون أساس الكون| ما القصة؟
  • وزير خارجية بريطانيا إلى جنيف.. نافذة دبلوماسية مفتوحة لإنهاء الحرب ضد إيران
  • النعامة.. الحبس لشخص بتهمة نشر  وتسريب مواضيع امتحان البكالوريا
  • بورصة مسقط تسلط الضوء على فرص النمو والتحول الاقتصادي في مؤتمر لندن
  • الغارديان: ترامب يعزل أوروبا عن ضرب إيران ويمنح إسرائيل الضوء الأخضر لتصعيد شامل
  • اكتشاف أكبر سحابة مشحونة في الكون!
  • «العرفج» يسلط الضوء على تغطية «عاجل» بشأن تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس