الكوني واللافي: نثمن المساعي الرامية إلى بلورة خارطة طريق عبر مشاورات واسعة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أعرب عضوا المجلس الرئاسي، موسى الكوني، وعبدالله اللافي، عن ترحيبهما بانعقاد اجتماع لجنة المتابعة الدولية حول ليبيا في برلين، مؤكدين إدركهما أهمية توقيته في ظل الحاجة إلى إعادة تفعيل المسار السياسي، وتهيئة مناخ يفضي إلى توافق وطني شامل.
وأشارا في بيان، إلى تقدريهما لما ورد في البيان الصادر عن الرئاسة المشتركة للاجتماع، من دعم الجهود الأمم المتحدة، وتشديد على الحلول الليبية المنشأ، ورفض للإجراءات الأحادية، وتأكيد على أولوية التهدئة وتوحيد المؤسسات.
وأضافا: “نسجل بإيجابية ما أبداه المجتمع الدولي من اهتمام بعمل اللجنة الاستشارية، وما تمخض عنها من مقترحات تستهدف كسر الجمود وتعزيز فرص التوافق.
وأكدا أهمية مواصلة النقاش الوطني الموسع حول تلك المسارات بروح تشاركية ومسؤولة.
وثمنا الكوني واللافي المساعي الرامية إلى بلورة خارطة طريق عبر مشاورات واسعة.
وشددا على أهمية أن تبنى أية ترتيبات قادمة على قاعدة من الشراكة والتوازن، وبما يحفظ وحدة البلاد ويعبر عن إرادة الليبيين.
وجددا التزامهما بأداء دورهما الوطني في تعزيز التوافق، ودعم كل مسار يصب في مصلحة الاستقرار وبناء مؤسسات منتخبة وموحدة.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال يعقد مشاورات للتحرك في غزة بعد قرار الكابينت
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن رئيس الأركان يعقد اليوم مشاورات بشأن التحرك في غزة بعد قرار الكابينت.
تجمع عدد من المحتجين ضد قرار الكابينت أمام السفارة الأمريكية بتل أبيب بحسب القناة 12 الإسرائيلية.
وطالب عدد من المحتجين أمام السفارة الأمريكية الرئيس الامريكي دونالد ترامب بالتدخل لإعادة الرهائن.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في بيان، موافقة مجلس الوزراء الأمني على خطته لسيطرة الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة شمال القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء- في بيان، بثته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، حول ما وصفه بقرار مجلس الوزراء دعم "اقتراح نتنياهو لهزيمة حماس"- إن إسرائيل ستقدم مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال.
وأوضح مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية أعضاء مجلس الوزراء أيدوا أيضًا قائمة بخمسة مبادئ ستطالب بها إسرائيل مقابل إنهاء الحرب مع حماس، واصفًا إياها على النحو التالي: "نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن الخمسين المتبقين والذين يُعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، ونزع سلاح قطاع غزة، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، ووجود حكومة مدنية بديلة غير حماس أو السلطة الفلسطينية".
وأكد مكتب رئيس الوزراء، أن أغلبية ساحقة من الوزراء رأوا أن "الخطة البديلة" التي عُرضت على مجلس الوزراء الأمني لم تكن لتضمن هزيمة حماس أو عودة الرهائن.
ولم يشر البيان بالتفصيل إلى "الخطة البديلة" المذكورة آنفًا، ولكن يبدو أنه يُشير إلى اقتراح قدّمه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، والذي أعرب عن معارضته لاحتلال قطاع غزة، خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى كارثة إنسانية، مع تعريض حياة الرهائن للخطر كما ذكرت الصحيفة.
وتقول الصحيفة: "من غير الواضح لماذا يُشير البيان فقط إلى احتلال مدينة غزة، وليس إلى احتلال قطاع غزة بأكمله، كما أعلن نتنياهو أمس الخميس".