الأردن يستضيف مؤتمرا دوليا لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن الأردن الجمعة أنه سيستضيف في 11 يونيو/حزيران مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأفاد الديوان الملكي الأردني في بيان أن المؤتمر سيعقد بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر وبدعوة من زعماء الدول الثلاث وأمين عام المنظمة الدولية.
ويشارك في المؤتمر "قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية"، بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة"، بحسب البيان.
ويسعى المؤتمر -الذي يعقد في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت– إلى "تحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة".
وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة "لا تصل إلى السكان"، متهمة السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية.
وقال موقع أكسيوس إن الولايات المتحدة تخطط لعقد لقاء الأسبوع المقبل في القاهرة بين مسؤولين أميركيين ومصريين وإسرائيليين للبحث في إعادة فتح معبر رفح وخطة لضمان أمن الحدود بين مصر وجنوب قطاع غزة.
ومعبر رفح حيوي لدخول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وتحذر الأمم المتحدة بانتظام من خطر وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني، التي تحاصره إسرائيل وتشن عليه حربا متواصلة أدت حتى الحين لسقوط أكثر من 36 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عاهل الأردن يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء هولندا سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية بغزة
بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم، الخميس، هاتفيا، مع رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، سبل تعزيز الاستجابة للكارثة الإنسانية في غزة.
وأكد عاهل الأردن- وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا)- ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة، مثمنا موقف هولندا الداعم بهذا الخصوص، مشددا على استمرار الأردن بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لإيصال المساعدات الإغاثية الطارئة لقطاع غزة بكل الطرق الممكنة للحد من خطر المجاعة.
وحذر من استمرار التصعيد الخطير في الضفة الغربية والقدس، مؤكدا ضرورة إيجاد أفق سياسي يفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.