مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي الأميركي يتباطأ في أبريل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تباطأ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، في أميركا، خلال أبريل الماضي، إلى 0.2 بالمئة، على أساس شهري، متماشيا مع التوقعات، وهو ما يعطي مزيد من الآمال حول إمكانية خفض الفائدة هذا العام.
وبحسب البيانات الصادر، الجمعة، فإن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء، وهو مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي، استقر على أساس سنوي في أبريل عند مستوى 2.
ويرى الاقتصاديون أن المؤشر الأساسي هو الأفضل لقياس التضخم مقارنة بالمؤشر العام، والذي صعد 0.3 بالمئة مقارنة بشهر مارس، و2.7 بالمئة عن العام السابق، وفقا لما ذكرته بلومبرغ.
وأظهرت بيانات رسمية، صدرت الخميس، أن الاقتصاد الأميركي نما في الفترة من يناير حتى مارس 1.3 بالمئة على أساس سنوي بانخفاض عن تقدير سابق أشار لنموه بواقع 1.6 بالمئة، وذلك بعد مراجعات بالخفض للإنفاق الاستهلاكي، وهي أيضا بيانات مشجعة للفيدرالي الأميركي لبدء تخفيف السياسة النقدية هذا العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي أميركا التضخم الاقتصاد الأميركي اقتصاد
إقرأ أيضاً:
بغزة والضفة والشتات.. أحدث بيانات رسمية عن تعداد الفلسطينيين
أعلن الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، الخميس، أن عدد الفلسطينيين حتى منتصف العام الجاري تجاوز 15 مليون نسمة.
وأضاف الجهاز في بيان له عشية اليوم العالمي للسكان: "قدر عدد السكان (في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة) بحوالي 5.5 مليون نسمة، منهم 2.8 مليون من الذكور و2.7 مليون من الإناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون فلسطيني يقيمون في أراضي العام 1948 (في إشارة إلى إسرائيل)".
وتابع البيان: "أما في الشتات، فتشير التقديرات إلى وجود نحو 7.8 مليون فلسطيني، منهم 6.5 مليون في الدول العربية".
وأوضح البيان أن عدد سكان قطاع غزة انخفض "بمقدار 10 بالمئة عما كان مقدرا لمنتصف عام 2025".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، أسفرت عن مقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني، كما تسببت في أزمة جوع ونزوح داخلي لجميع سكان غزة تقريبا.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء في بيانه: "نتيجة للعدوان الإسرائيلي، ووفقا للمعطيات الأخيرة، سجل قطاع غزة انخفاضا غير مسبوق في عدد السكان، بفعل تزايد أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد".
وأضاف البيان: "من المتوقع أن يطرأ تغير جذري في التركيب العمري والنوعي للسكان في قطاع غزة، نتيجة الاستهداف المتعمد من قبل الجيش الإسرائيلي للفئات العمرية الشابة، لا سيما الأطفال والشباب".
وتابع البيان: "هذا الاستهداف يهدد بتشويه شكل الهرم السكاني، وبخاصة في قاعدته التي تمثل أساس النمو الطبيعي لأي مجتمع".
واستعرض الجهاز في بيانه الواقع السكاني للفلسطينيين، وقال: "المجتمع الفلسطيني يتميز بتركيبة سكانية شابة بشكل واضح، حيث يشكل الأفراد تحت سن 30 عاما نسبة 65 بالمئة من إجمالي السكان في فلسطين".
وأضاف: "تظهر البيانات تفاوتا بين المناطق، حيث تبلغ هذه النسبة 63 بالمئة في الضفة الغربية، وترتفع إلى 68 بالمئة في قطاع غزة".
وتناول البيان واقع البطالة في الأراضي الفلسطينية التي ارتفعت بشكل ملحوظ.
وجاء فيه: "ارتفعت معدلات البطالة بين الأفراد المشاركين في القوى العاملة في الضفة الغربية في عام 2024 إلى حوالي 31 بالمئة، مقارنة مع حوالي 18 بالمئة عام 2023".