قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن هناك أسئلة تتطلب إجابة بشأن أوكرانيا وغزة، داعيا لتفادي المعايير المزدوجة إزاء الوضع بغزة وقرار محكمة العدل الدولية.

أحداث الشرق الأوسط وأوكرانيا وتايوان في صلب محادثات وزيري الدفاع الصيني والأمريكي

وقال بوريل، في كلمته خلال الجلسة العامة الثالثة "لحوار شانغريلا" حول "بناء الأمن التعاوني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، إن أمن أوروبا مرتبط بأمن آسيا واستقرارها.

وأضاف بوريل أنه من الواضح أن القانون الإنساني الدولي لم يعد يحترم بالقدر الكافي، وهناك أسئلة ينبغي أن نجيب عليها بشأن أوكرانيا وغزة ومسألة احترام القوانين الدولية.

وانطلقت أعمال المنتدى الأمني الآسيوي الكبير "حوار شانغريلا" في سنغافورة، حيث يجمع المنتدى كبار مسؤولي الدفاع من آسيا والولايات المتحدة وأوروبا، ومن بينهم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الصيني دونغ جون، اللذين عقدا محادثات هي الأولى لهما منذ سنة ونصف.

وعلى هامش المنتدى، التقى بوريل نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، جرى خلال اللقاء بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، خاصة آخر التطورات في المنطقة، وفي مقدمتها الحرب الإسرائيلية على غزة، بالإضافة إلى دور قطر في جهود الوساطة والحرص على وقف إطلاق النار ووقف الحرب على غزة.

المصدر: وكالات

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة جوزيب بوريل قطاع غزة محكمة العدل الدولية

إقرأ أيضاً:

مصر... صوت العدل في زمن النار: رفض التهجير وتمسك بحل الدولتين


مع دخول اليوم الـ734 من الحرب الدامية على قطاع غزة، ومع الإعلان عن اتفاق مبدئي لإنهاء الحرب بوساطة دولية، تبرز مصر كأحد أهم الفاعلين في المشهد، ليس فقط كوسيط، بل كصاحبة موقف مبدئي ثابت رفض منذ اللحظة الأولى أي مساس بالقضية الفلسطينية أو تهديد لهوية الأرض والإنسان.

•موقف مصري لا يتغير

منذ اندلاع الحرب، كانت القاهرة واضحة في رسالتها للعالم:

“لا تهجير من غزة، ولا تصفية للقضية الفلسطينية.”

رفضت مصر بشكل قاطع كل المحاولات التي سعت لفرض واقع جديد يقوم على تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وأكدت أن هذا خط أحمر يمس الأمن القومي المصري والعربي على السواء.
فمصر – التي عاشت تفاصيل الصراع لعقود – تعرف أن الحل الحقيقي لا يكون على حساب الشعب الفلسطيني، بل عبر تطبيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

•وساطة بحكمة ومسؤولية

طوال شهور الحرب، لعبت القيادة المصرية دورًا محوريًا في إدارة المفاوضات، سواء لوقف إطلاق النار أو لإدخال المساعدات أو لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
لم يكن هذا الدور سهلًا، فقد تطلّب توازنًا دقيقًا بين الإنسانية والسياسة، وبين الثوابت الوطنية والضغوط الدولية.

كما استضافت مصر عشرات الوفود الفلسطينية والإسرائيلية والدولية، وتحملت عبء الوساطة ومخاطرها الأمنية والسياسية، لكنها ظلت ثابتة على مبدأ أن أمن غزة واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن مصر واستقرارها.

عبء إنساني تتحمله مصر بصمت

مع اشتداد القصف الإسرائيلي، كانت معابر مصر – وخاصة معبر رفح – المتنفس الوحيد لأهالي غزة، حيث استقبلت مصر آلاف الجرحى والمرضى، ونسّقت لإدخال مئات الشاحنات من المساعدات الطبية والغذائية، رغم المخاطر والتحديات الأمنية على حدودها الشرقية.
تحملت مصر هذه الأعباء من منطلق إنساني وقومي، إدراكًا منها أن الدم الفلسطيني ليس غريبًا، وأن التضامن مع غزة واجب لا منّة فيه.

حل الدولتين... بوابة السلام الحقيقي

بينما انشغلت القوى الكبرى بحسابات النفوذ، تمسكت مصر بأن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع، مؤكدة أن أي محاولة لتجاوز هذا الحل لن تجلب سوى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.
وقد جاء الاتفاق الأخير – الذي رعته مصر مع شركائها الإقليميين – ليؤكد أن القاهرة لا تتحدث فقط باسمها، بل باسم ضمير الأمة العربية.

في زمن تتقاطع فيه المصالح وتضيع فيه الحقائق، تبقى مصر نموذجًا للدولة التي اختارت الموقف الصعب على المكسب السهل.
رفضت التهجير، تمسكت بالعدالة، ودافعت عن فلسطين بصوت الحكمة والعقل لا بالصراخ والشعارات.
وها هي اليوم تثبت أن السلام الحقيقي لا يُصنع إلا على أرضية الحق، لا على أنقاض الشعوب.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يستقبل السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر
  • وزير العمل يشارك في فعاليات إطلاق المعايير المصرية لاعتماد مؤسسات التعليم الفني
  • وزير العمل ومحافظ القاهرة يشهدان إطلاق المعايير المصرية للاعتماد والجودة في التعليم الفني
  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني
  • نائب وزير الموارد المائية الصيني: تأثير تغيرات المناخ يزيد الطلب على المياه
  • مدير مجمع الشفاء: لم نحصل على مستلزمات طبية منذ وقف الحرب
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح النسخة الأولى من المنتدى الوطني لشباب المستقبل بشبرا الخيمة
  • مصر... صوت العدل في زمن النار: رفض التهجير وتمسك بحل الدولتين
  • قبل انطلاق"أسبوع القاهرة الثامن للمياه".. وزير الري يلتقى نائب وزير الري الصيني
  • وزير العدل الفلسطيني: جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي أوقفت الحرب على غزة.. ومنعت التهجير القسري