1 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: دخل العراق، السبت، بفصل الصيف فلكيًا، والذي من المتوقع ان يستمر 90 يومًا، فيما تعيش المحافظات العراقية اليوم السبت وغدا الاحد اجواءً اقل حرارة نسبيًا، الا ان موجة متوقعة منتصف الأسبوع القادم من المتوقع ان تستمر 7 أيام.
ومن الجانب الفلكي، فأن فصل الصيف بدأ اليوم، فيما سيحدث الانقلاب الصيفي مساء يوم 20 حزيران، أي بعد 20 يومًا، وعند الساعة 11 مساءً بتوقيت بغداد.
وسيستمر الصيف لأكثر من 90 يوما باعتباره أطول فصول السنة حتى الاعتدال الخريفي الفلكي يوم 22 أيلول.
ويصادف بدء الصيف فلكيا اليوم السبت مع انخفاض درجات الحرارة في العراق مقارنة باليومين الماضيين، إذ ستسجل بغداد 39 درجة مئوية بعد أيام من الحرارة الشديدة.
وعند الانقلاب الصيفي في 21 حزيران، ستكون الأجواء مستقرة مع استمرار ارتفاع اكثر في مناطق الجنوب ومن المتوقع تصل درجات الحرارة الى 50 مئوية.
وستبدأ موجة حارة قوية هي الأولى، وموعدها قبل بداية الانقلاب الصيفي وتستمر عدة ايام مطلعها الاحد القادم وتتعمق لتصل ذروتها مع نهاية الاسبوع القادم ، حيث من المتوقع ان تسجل مناطق من وسط وجنوب البلاد الاحد القادم 44-45 مئوية، وتتعمق لتسجل نهاية الاسبوع بين 47-49 مئوية وربما تصل حاجز ال 50 مئوية لاسيما جنوبا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من المتوقع
إقرأ أيضاً:
حكايات المحاصصة التي حوّلت الدبلوماسية إلى دار مزاد حزبي مغلق وفاسد
30 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت الأصوات الغاضبة من عمق الوجع الوطني بعد إعلان قائمة تعيين 112 سفيراً دفعة واحدة، وسط صمت حكومي مريب يراوح بين التجاهل والتبرير، ما ألقى بظلال قاتمة على صورة الدولة العراقية في أعين مواطنيها، وجعل من سفاراتها بوابات للغضب أكثر من كونها نوافذ للتمثيل الحضاري.
وانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات، حيث غردت الناشطة زهراء العتابي: “هل سقطت العدالة على بوابات السفراء؟”، بينما كتب الصحفي ناصر العكيدي: “كأن العراق أصبح مقاولة سياسية تتقاسمها الأطراف برؤوس أموال من دم الشهداء”.
وتصدّر وسم #سفراء_الصفقات الترند العراقي خلال الساعات الماضية، مترافقاً مع تسريبات تفيد بتورط بعض الأسماء في ملفات فساد أو أقرباء واصدقاء ومعارف وانجال الطبقة السياسية.
واستنكرت لجنة الشهداء النيابية وجود أسماء مرتبطة بأجهزة النظام السابق في قائمة السفراء، معتبرة أن ذلك “طعنة في خاصرة العدالة، واحتقاراً لدماء الذين واجهوا الجلاد يوماً دون سلاح سوى الإيمان بالوطن”. وعبّرت اللجنة في مؤتمرها الصحفي عن رفضها لما سمته بـ”الصفقات الدبلوماسية”، مطالبة بمراجعة عاجلة وشاملة لكل الأسماء وإعادة الملف إلى هيئة المساءلة والعدالة.
ووجّه مواطنون تساؤلاتهم إلى الحكومة عن المعايير التي أُعتمدت في التعيينات، في وقت تشير فيه الإحصائيات إلى أن نسبة البطالة بين حملة الشهادات العليا في العراق بلغت 27% بحسب الجهاز المركزي للإحصاء، ما يزيد من حدة السخط الشعبي إزاء توزيع المناصب على أبناء النخب وأقارب المتنفذين.
وأكد محلل سياسي في بغداد أن “المؤسسات العراقية تُفرّغ من مضمونها الحقيقي حين تتحول المواقع السيادية إلى غنائم شخصية”، مضيفاً: “ما يجري هو قتل للثقة بين الدولة وشعبها، ولن تنفع الابتسامات الرسمية حين تنقلب السفارات إلى عناوين للذل لا للكرامة”.
واعتبر الناشط محمد رحيم أن “ما من دولة في العالم تعين أكثر من مئة سفير دفعة واحدة، إلا إذا كانت تسعى لشراء الصمت الخارجي لا لبناء العلاقات الدولية”، متسائلاً: “من سيمثلني في الخارج؟ ابن وزير أم ابن شهيد؟”.
وأبدى كثير من العراقيين خيبة عميقة، حيث لم يظهر أي تفسير رسمي واضح، ولا نُشرت السير الذاتية أو شهادات الخبرة للسفراء المعينين، ما يجعل القرار برمّته محاطاً بضباب الشك والإحباط، كأنما يراد للتمثيل الخارجي أن يتحول إلى مرآة داخلية لفساد الداخل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts