#سواليف

أفاد موقع #أكسيوس الأمريكي أنه في أعقاب الغارة الإسرائيلية الدامية على أحد المخيمات في #رفح جنوبي قطاع #غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي #صورة تدعو الناس إلى إيلاء اهتمام أكبر للأحداث التي تقع في قطاع غزة.

وأضاف الموقع أن الجهات أو الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الصورة استعانوا بأدوات الذكاء الاصطناعي من أجل لفت انتباه الرأي العام العالمي إلى ضرورة وقف #حملة_التطهير الكارثية التي يعانيها سكان قطاع غزة على أيدي #جيش_الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الغارة تسببت في نشوب حريق في أعداد كبيرة من الخيم؛ مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 45 نازحًا فلسطينيًّا، ووصف شهود مشاهد لأشخاص وهم يحترقون.

مقالات ذات صلة البرغوثي: إعلان بايدن يمثل اعترافا بفشل أهداف حرب غزة 2024/06/01

#Rafah_Land_Of_Terrorists #AlleyesonRafah #All #Eyes #On #Rafah #SupportPalestine #SupportHumanity

Standing with Rafah. Boycotting genocide. Together, we demand justice!???????? pic.twitter.com/kgZxkgi0sE

— Fazil Hussain (@thefazilhussain) May 29, 2024

“ #كل_العيون_على_رفح”

وأظهرت الصورة التي حظيت بانتشار واسع في جميع أرجاء العالم، سلسلة طويلة من الخيام فيما يبدو أنه مخيم للاجئين في الصحراء تحيط به جبال ثلجية. وقد تم ترتيب بعض الخيام لتكتب عليها عبارة “كل العيون على رفح”.

وأوضح الموقع أن الصورة نسبت من اللحظة الأولى لتداولها إلى إحدى حسابات إنستغرام غير المعروفة نسبيًّا.

ووفقًا لشبكة “إن بي سي” الإخبارية، فإن الصورة تحمل بعض السمات المميزة لجيل الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك كونها متناظرة بشكل غير طبيعي وتضمنت ظلالًا غير عادية.

وانتشرت الصورة على نطاق واسع على منصات التواصل، وخاصة في قصص إنستغرام، بمساعدة ميزة “أضف صورك” السهلة الاستخدام في المنصة.

وقد تم تداول الصورة أكثر من 47 مليون مرة خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط

"All eyes on #Rafah". @Palestina_cat

????: @marcasensiofoto pic.twitter.com/tV0rHK2kKD

— Marc Asensio Clupés (@marcasensiofoto) May 27, 2024

وأوضح الموقع أنه على الرغم من أن الصورة كانت تهدف إلى لفت الانتباه للمحنة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، فقد انتقدها البعض لأنها لا تحتوي على معلومات قابلة للتنفيذ، وقارنوها بصور ومنشورات المربع الأسود خلال احتجاجات العدالة العنصرية عام 2020.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أنه ردًّا على الصورة الواسعة الانتشار، لجأ أحد مستخدمي إنستغرام الإسرائيليين للذكاء الاصطناعي إلى إنشاء صورة مماثلة تظهر مسلحًا من حماس يقف فوق طفل، مع عبارة “أين كانت عيناك يوم 7 أكتوبر؟”.

وحصدت الصورة حوالي 500 ألف مشاركة قبل إزالتها لفترة وجيزة من إنستغرام يوم الأربعاء وتمت إعادتها بعد ساعات.

صورة كل العيون على غزة تحولت إلى ترند عالمي (مواقع أجنبية) نقطة توتر حقيقية

ويذكر أن الهجوم الإسرائيلي على رفح وجنوب قطاع غزة شكّل نقطة توتر حقيقية بين إدارة الرئيس جو بايدن وحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أشهر.

وأدت الغارة الجوية الإسرائيلية في نهاية هذا الأسبوع إلى مقتل ما لا يقل عن 45 نازحًا فلسطينيًّا؛ مما جعل منه الهجوم الأكثر دموية على رفح منذ أن بدأت إسرائيل هجومها على المدينة في وقت سابق من هذا الشهر.

ولا تزال إدارة بايدن تقوم بعملية تقييم لما إذا كان قصف مخيم اللاجئين يعدّ انتهاكًا لـ”الخط الأحمر” للرئيس بايدن ودرجات تحول سياسة الولايات المتحدة اتجاه إسرائيل فيما يتعلق بالحرب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أكسيوس رفح غزة صورة حملة التطهير جيش الاحتلال كل العيون على رفح کل العیون على قطاع غزة على رفح

إقرأ أيضاً:

أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح

صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات

على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.

في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.

أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.

ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.

ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.

أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.

مقالات مشابهة

  • فريق بحثي مغربي يكشف معطيات تاريخية "غير مسبوقة" حول موقع سجلماسة
  • فالنسيا لاعب مانشستر يونايتد السابق يمنع شابا من الانتحار
  • معلومات تكشف أخطر استثمار أمريكي _ صهيوني يدار داخل هذه الدول العربية (تفاصيل)
  • محافظ البنك المركزي يكشف: هذا هو السبب الحقيقي وراء تحسن سعر الصرف
  • بيراميدز في الصورة.. شوبير يكشف عن مفاجأة بشأن مصير عبد القادر مع الأهلي
  • شوبير يكشف تفاصيل جديدة بشأن موقف أحمد عبد القادر في الأهلي
  • أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
  • الاحتلال يُعد لسيناريوهات "اجتياح شامل"… خطط جديدة للسيطرة الكاملة على غزة بدعم أمريكي
  • ما بعد نقطة اللاعودة: طبيب أمريكي متطوع في غزة يكشف واقع المجاعة
  • وزير الصحة يكشف تفاصيل الدعم الطبي المقدم لأهالي قطاع غزة