سفينة مساعدات إماراتية جديدة إلى قطاع غزة تبحر من ميناء لارنكا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات عن إرسال شحنة جديدة من المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) محملة بحوالي 1166 طناً من الإمدادات الغذائية العاجلة والضرورية.
وتمّ تنظيم رحلة المساعدات الجديدة - والتي تأتي بعد نحو أسبوعين من إرسال سفينة أخرى - بالتعاون مع الوكالة عبر جهود مشتركة مع الولايات المتحدة وجمهورية قبرص والأمم المتحدة وعدد من الجهات الدولية المانحة بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، انطلاقاً من ميناء لارنكا القبرصي إلى ميناء أشدود ثم إلى داخل القطاع عبر معبر إيريز البري بالتعاون مع الوكالة الأميركية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا).
وتواصل دولة الإمارات العمل مع الشركاء الدوليين لتكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة للإسهام في التخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يواجهها سكان القطاع.
ويأتي إرسال المساعدات الإغاثية بحراً وبراً وجواً تجسيداً لالتزام دولة الإمارات التاريخي والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني، حيث لم تتوانَ عن تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني إلى الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.