"الداخلية" تعلن تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في تبوك
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية، بياناً اليوم السبت، بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة تبوك.
وجاء نص بيان وزارة الداخلية كالتالي:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / عادل بن معوض بن عودة الفايدي الجهني - سعودي الجنسية - على قتل حاتم بن علي بن حامد الجهني - سعودي الجنسية - وذلك بضربه بآلة حادة على رأسه مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكابه جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأيد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / عادل بن معوض بن عودة الفايدي الجهني - سعودي الجنسية - يوم السبت 24 / 11 / 1445هـ الموافق 1 / 6 / 2024م بمنطقة تبوك.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الداخلية تبوك
إقرأ أيضاً:
أول الحروب العالمية!
أول الحروب العالمية هى الحرب التى حدثت بين ابنى سيدنا آدم عندما قتل «قابيل» أخاه «هابيل» وهو بذلك قتل سُدس سكان العالم حينذاك ولم يكن القتيل قد ارتكب شيئا ضد أخيه، أى إن القاتل قتل أخاه دون سبب يوجب القتل، ولم يكن إزهاق النفس معروفا لديهما، ولم يدافع القتيل عن نفسه، وبعد أن قتل القاتل أخاه لم يعرف كيف يتصرف فى جثمان شقيقه حتى بعث الله غراباً ليعلمه كيف يوارى سوأة أخيه بعد أن حفر أمامه الأرض. هذه القصة الدينية التى يؤمن بها كافة الأديان السماوية بالغة الدلالة، فهى تدل على أن الشخص يجد لنفسه مبرراً للقتل سواء كان هذا المبرر صحيحا أو خطأ. وأخطر أنواع تلك التبريرات الظالمة هى القتل من أجل القتل، لذلك يكون محور القصة فى التنبيه إلى خطورة الإفتاء بالقتل ظلماً، فإن الله بعد ذكر القصة انتقل مباشرة إلى الهدف منها فقال تعالى «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إسرائيل أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أو فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا». والفساد فى الأرض هو وصف للقتل ظلماً دون حق، كما يحدث الآن فى فلسطين، فإن القوم الذين خاطبهم الله هم بنو إسرائيل وطلب منهم عدم الاعتداء على باقى الناس، إلا أنهم يفعلون، وإننا فى انتظار انتقام الله منهم حسب وعده.