أعلنت وزارة الداخلية في كوريا الجنوبية إجراء تدريبات على الحماية من الغارات الجوية، هي الأولى من نوعها منذ 6 سنوات.
وتستغرق التدريبات 20 دقيقة، حيث من المقرر إجراؤها الساعة 2 ظهرا يوم 23 أغسطس. وستشمل تدريبا على الإخلاء المدني وتقييد حركة المرور في سيناريو مشابه لهجوم غارة جوية.
وستكون هذه أول مناورة للدفاع المدني ضد الغارات الجوية منذ آخرها التي تم إجراؤها في أغسطس 2017.
وعندما تنطلق صفارة التحذير من الغارة الجوية الوهمية في الساعة 2 ظهرا، سيتم تقييد الحركة في الأماكن الخارجية على مستوى البلاد لمدة 15 دقيقة، وسيطلب من الأشخاص الإخلاء إلى أقرب ملجأ إليهم.
ويجب أن تتوقف السيارات التي تتحرك في المناطق التي يتم فيها تقييد حركة المرور، وأن تتوقف على الجانب الأيمن من الطريق تحت إشراف الشرطة.
وسيتم رفع القيود المفروضة على الحركة في الأماكن الخارجية في الساعة 2:15 ظهرا مع صدور تحذير للتنبيه، وسيتم إزالة جميع القيود ويمكن للأشخاص العودة إلى حياتهم المعتادة في الساعة 2:20 ظهرا عند رفع التحذير.
وتأتي التدريبات القادمة وسط تصاعد الحاجة إلى تدريب الناس على حالات الطوارئ.
وقد تعرضت مدينة سيئول لانتقادات واسعة بعد أن أرسلت إنذارا كاذبا للمواطنين يوم 31 مايو، عندما أطلقت كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس، على الرغم من أن المدينة كانت خارج المنطقة المتضررة من الإطلاق.
وأجرت كوريا الجنوبية تدريبات للدفاع المدني ضد الغارات الجوية في منتصف مايو، لكنها لم تشمل الإخلاء إلى الملاجئ أو فرض قيود على حركة المرور لعامة الناس في ذلك الوقت.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سيئول الساعة 2
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى الاستعداد الكامل للحرب
في رسالة جديدة تؤكد تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات تكتيكية مشتركة نفذتها وحدات العمليات الخاصة في الجيش الكوري الشمالي، مؤكداً أن “المهمة الأولى للقوات المسلحة هي الاستعداد الكامل للحرب”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن التدريبات نُفذت يوم الاثنين 13 مايو، وشملت مناورات مشتركة لوحدات النخبة، إلى جانب عرض حي لإطلاق الذخيرة الحية من قبل وحدات الدبابات.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: “قواتنا المسلحة الثورية تتولى الآن مسؤوليات على عدة جبهات، لكن الجبهة المناهضة للتحالف الطبقي الإمبريالي تظل الجبهة الأهم، والاستعداد الكامل للحرب هو المهمة الأساسية والأولى”.
ونشرت وسائل الإعلام الرسمية صوراً لعناصر الجيش الكوري الشمالي وهم يرتدون بدلات التمويه، ويشغلون طائرات مسيّرة، إضافة إلى مشاهد مباشرة من التدريبات الميدانية التي تعكس استعدادات قتالية متقدمة.
وتأتي هذه المناورات في سياق سلسلة من الأنشطة العسكرية المتسارعة التي تنفذها بيونغ يانغ، إذ كان الزعيم الكوري الشمالي قد أشرف قبل أيام على تجارب لإطلاق صواريخ مدفعية بعيدة المدى ونوع جديد من الصواريخ الباليستية التكتيكية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية حينها إن هذه التجارب تهدف إلى تدريب الوحدات القتالية على استخدام الأسلحة الحديثة، والتحقق من جاهزية نظام القيادة والسيطرة للرد السريع في حال نشوب أزمة نووية.
وتثير هذه التحركات العسكرية المتكررة قلقاً متزايداً في المنطقة، وسط تصاعد حدة الخطابات المتبادلة بين بيونغ يانغ وخصومها، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.