أسامة القوصي يكشف سببا أنقذه من التواجد بقائمة قتلة السادات (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشف الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامى، علاقته بقتلة الرئيس السابق محمد أنور السادات، مؤكدًا: “فترة معيشتي في اليمن أنقذتني من تواجد اسمي في قضية اغتيال الرئيس السادات”.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”: "خلال عام 1979، وخاصة حين جرى ترحيلي من السعودية إلى مصر، كنت أتناقش مع طه السماوي حول فكرة البيعة؛ لأنه كان أخبرني قبل السفر أنه إذ عدت مرة أخرى من السعودية، فسأدفع من دخلي المادي الذي اكتسبته هناك ثلثا لأبي وأمي وثلثا للجماعة وثلثا لي".
وتابع: “حين التقيت به بعد عودتي، أخبرته أن هذه التقسيمة ليس لها أي دليل من الكتاب والسنة”، ورد علي حينها قائلا: "حسنا، لك ما فهمت، ولكن لا تخبر أحد من أعضاء الجماعة"، حتى لا أحدث فتنة بينهم، خاصة أنني قد امتلكت الأدلة التي أتحدث بها، وهو لم يكن معتادا على ذلك الأمر".
وتابع: "عرض علي الزواج بعد ذلك، وأكدت له أنني أريد ذلك، فدلني على فتاة يتيمة، وساعدني على التواصل مع عمها، وذهبت بالفعل إلى مصر الجديدة كما أخبرني، وبالفعل تزوجتها في ذلك الحين، وهي ترافقني الحياة حتى وقتنا الحالي، وأنجبنا سويا 6 أطفال".
وأوضح: "بعد أن تعرفت على زوجتي عن طريق طه السلماوي، وحين ترددت كثيرًا على منزل عمها، بدأت التعرف على خالد الإسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام علي قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فقد كان عبد الحميد سيتزوج من ابنة عمة زوجتي، وخالد هو ابن خالة عبد الحميد، ومن فضل ربنا أنه أبعدني عن هؤلاء الأشخاص وفتنة قتلة السادات حين سافرت إلى اليمن".
ترحيله من السعودية إلى مصروأشار إلى أنه قبل ترحيله من السعودية، بقرار من الأمير نايف، وزير الداخلية حينها، كان قد تعرف على شاب يمني في السعودية اسمه مقبل بن هادي الوادعي، الذي ساهم في تأسيس السلفية المدخلية، بعد ربيع بن هادي المدخلي، وهو أكمل من بعده في هذا الاتجاه.
وذكر: "الشيخ مقبل كان طالبا يحضر الماجستير في الجامعة الإسلامية، بينما كان ربيع بن هادي المدخلي يحضر الدكتوره في نفس الجامعة، وكان انضم لجماعة الإخوان المسلمين حينها ثم انشق عنها ليبدأ في الفكر الخاص به، وكان يقول دائما: "من لم يتفق معي فهو مبتدع وضال"، ولكن الشيخ مقبل لم يكن متفقا معه في الرأي".
وتابع: "الشيخ مقبل كان مسالما وتركيزه كله في التدريس والتعليم، وتم ترحيله حينها من السعودية إلى اليمن، لأنه لم يكن يحمل إقامة حينها، بعد حصوله على رسالة الماجستير بتقدير جيد جدا، وقررت في ذلك الوقت السفر إلى اليمن، لاستكمال رحلتي البحثية".
واستكمل: "سافرت إلى اليمن بالفعل في عام 1979، وتحديدا بعد ترحيلي من السعودية إلى مصر، ومكثت هناك نحو 6 سنوات، ولم أكن أنوي حينها العودة إلى مصر مرة أخرى، وكنت أحرص على التعلم حينها، وأعمل على تدريس الأطفال داخل المعاهد العلمية باليمن، التي تشبه الأزهر في مصر، وكانت هذه المعاهد تابعة لجماعة الإخوان المسلمين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السادات أسامة القوصي الوفد بوابة الوفد السعودية من السعودیة إلى إلى الیمن إلى مصر
إقرأ أيضاً:
حاولوا الضغط علينا بها.. نشأت الديهي يكشف عن اللاءات الثلاث لمصر.. فيديو
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر نجحت بعد مرور عامين كاملين بعد محاولات مستميتة من الأطراف المتقاتلة لعدم الوصول إلى اتفاق ومحاولات ابتزاز مصر وقالت لا للتهجير ولا للمرور المجاني لقناة السويس ولا لتصفية القضية".
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، إن الإخوان كانوا يستغلون قميص غزة وكأنهم حماة الحماة، وهم يجلسون في تركيا وأوروبا وهدفهم هو محاولة توجيه الأنظار بعيدًا عن مرتكب الجريمة الحقيقي في تل أبيب ومحاولة خلق جو مثالي لنتنياهو لأن يكمل جريمته".
وأضاف "هذا ما قام به الإخوان على مدار عامين في حق الوطن وفي حق فلسطين، المعركة كانت واضحة أشركوا بالله وأشركوا بالوطن آذوا الله ورسوله وشوهوا الدين، هذه هي كلماتهم وأعمالهم التي تهدف إلى الهجوم والتشكيك ولكن إرادة مصر ونبل وشرف الدولة المصرية كانت منذ اللحظة الأولى لهم بالمرصاد".
وتابع "نحن آمنا بوطننا وآمننا بمكانتنا وقمنا وأجهضنا كل المؤامرات، وكانت لنا بالمرصاد محاولات ممنهجة لتشويه إعلامك ومؤسساتك على مدار الساعة، حتى هذه اللحظة العالم من أقصاه لا يسمع إلا مصر عندما تتكلم واليوم الوصول إلى الاتفاق هو نتاج للشرف والتحرك الشريف ونتاج للإخلاص والقوة".