كشف الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامى، علاقته بقتلة الرئيس السابق محمد أنور السادات، مؤكدًا: “فترة معيشتي في اليمن أنقذتني من تواجد اسمي في قضية اغتيال الرئيس السادات”.

استمرار الأعمال الإنشائية لكوبري السيارات أعلى سكة حديد كفر دواد - السادات بروتوكول تعاون بين جامعة بنها وجامعة مدينة السادات

وأضاف خلال لقائه مع برنامج "الشاهد"، الذي يعرض على قناة “إكسترا نيوز”: "خلال عام 1979، وخاصة حين جرى ترحيلي من السعودية إلى مصر، كنت أتناقش مع طه السماوي حول فكرة البيعة؛ لأنه كان أخبرني قبل السفر أنه إذ عدت مرة أخرى من السعودية، فسأدفع من دخلي المادي الذي اكتسبته هناك ثلثا لأبي وأمي وثلثا للجماعة وثلثا لي".

 

وتابع: “حين التقيت به بعد عودتي، أخبرته أن هذه التقسيمة ليس لها أي دليل من الكتاب والسنة”، ورد علي حينها قائلا: "حسنا، لك ما فهمت، ولكن لا تخبر أحد من أعضاء الجماعة"، حتى لا أحدث فتنة بينهم، خاصة أنني قد امتلكت الأدلة التي أتحدث بها، وهو لم يكن معتادا على ذلك الأمر".

وتابع: "عرض علي الزواج بعد ذلك، وأكدت له أنني أريد ذلك، فدلني على فتاة يتيمة، وساعدني على التواصل مع عمها، وذهبت بالفعل إلى مصر الجديدة كما أخبرني، وبالفعل تزوجتها في ذلك الحين، وهي ترافقني الحياة حتى وقتنا الحالي، وأنجبنا سويا 6 أطفال".

وأوضح: "بعد أن تعرفت على زوجتي عن طريق طه السلماوي، وحين ترددت كثيرًا على منزل عمها، بدأت التعرف على خالد الإسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام علي قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فقد كان عبد الحميد سيتزوج من ابنة عمة زوجتي، وخالد هو ابن خالة عبد الحميد، ومن فضل ربنا أنه أبعدني عن هؤلاء الأشخاص وفتنة قتلة السادات حين سافرت إلى اليمن".

ترحيله من السعودية إلى مصر

وأشار إلى أنه قبل ترحيله من السعودية، بقرار من الأمير نايف، وزير الداخلية حينها، كان قد تعرف على شاب يمني في السعودية اسمه مقبل بن هادي الوادعي، الذي ساهم في تأسيس السلفية المدخلية، بعد ربيع بن هادي المدخلي، وهو أكمل من بعده في هذا الاتجاه.

وذكر: "الشيخ مقبل كان طالبا يحضر الماجستير في الجامعة الإسلامية، بينما كان ربيع بن هادي المدخلي يحضر الدكتوره في نفس الجامعة، وكان انضم لجماعة الإخوان المسلمين حينها ثم انشق عنها ليبدأ في الفكر الخاص به، وكان يقول دائما: "من لم يتفق معي فهو مبتدع وضال"، ولكن الشيخ مقبل لم يكن متفقا معه في الرأي".

وتابع: "الشيخ مقبل كان مسالما وتركيزه كله في التدريس والتعليم، وتم ترحيله حينها من السعودية إلى اليمن، لأنه لم يكن يحمل إقامة حينها، بعد حصوله على رسالة الماجستير بتقدير جيد جدا، وقررت في ذلك الوقت السفر إلى اليمن، لاستكمال رحلتي البحثية".

واستكمل: "سافرت إلى اليمن بالفعل في عام 1979، وتحديدا بعد ترحيلي من السعودية إلى مصر، ومكثت هناك نحو 6 سنوات، ولم أكن أنوي حينها العودة إلى مصر مرة أخرى، وكنت أحرص على التعلم حينها، وأعمل على تدريس الأطفال داخل المعاهد العلمية باليمن، التي تشبه الأزهر في مصر، وكانت هذه المعاهد تابعة لجماعة الإخوان المسلمين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السادات أسامة القوصي الوفد بوابة الوفد السعودية من السعودیة إلى إلى الیمن إلى مصر

إقرأ أيضاً:

محمد عبد اللاه: عودة القضية الفلسطينية للساحة الدولية نتيجة الدور المصري

أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب سابقًا، أن عودة القضية الفلسطينية إلى الساحة الدولية يعود الفضل فيها إلى الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين كان حاسمًا ومبدئيًا.

 مفاوضات السلام

واستعاد "عبد اللاه" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، موقفًا تاريخيًا جمع الرئيس الراحل أنور السادات مع رئيس وزراء الاحتلال مناحيم بيجن، خلال مفاوضات السلام، حيث قال بيغن إن إسرائيل مستعدة لمنح غزة لمصر، إلا أن الرئيس السادات رفض ذلك بقوة، مؤكدًا أن غزة يجب أن تعود للفلسطينيين وحدهم.

ماليزيا تطالب بتحقيق دولي في مقــ.ــتل 1300 فلسطيني من طالبي المساعدات في غزةمظاهرات عالمية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.. وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار


وأضاف "سألتُ الرئيس السادات لاحقًا عن سبب رفضه، فقال إن غزة قنبلة موقوتة، وإذا أخذناها سيتهموننا أننا سرقنا أرض الفلسطينيين، ولذلك قالها بصراحة: خذوها ودوها لأصحابها".


كما تطرق إلى لقاء جمعه في وقت سابق مع الرئيس الإسرائيلي الراحل شيمون بيريز، الذي عاتبه على تعامل مصر مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، فأجابه "عرفات هو ممثل السلطة الفلسطينية الشرعي"، لافتا إلى أن بيريز أبلغه لاحقًا بأن قيام دولة فلسطينية مرهون باتفاق الفلسطينيين فيما بينهم أولاً.


وأشار إلى أنه نقل تلك التفاصيل للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أبدى استغرابه من تلك التصريحات، مشيرًا إلى أن التطورات اللاحقة شهدت بروز تنظيم ذو صبغة إسلامية بدأ في مهاجمة ياسر عرفات وحركة فتح، في سياق واضح لضرب الوحدة الفلسطينية.

طباعة شارك القضية الفلسطينية فلسطين الاحتلال مناحيم بيجن مفاوضات السلام مبارك الرئيس السادات غزة

مقالات مشابهة

  • نصر عامر يكشف عن مخطط لأدوات العدوان ضد اليمن
  • محمد نجيب يشكك في نزاهة الرياضة السعودية ويلمح بأن الدعم الملكي منحصر في نادٍ دون سواه.. فيديو
  • محمد عبد اللاه: عودة القضية الفلسطينية للساحة الدولية نتيجة الدور المصري
  • العفو الدولية تطالب نيجيريا بمحاسبة قتلة المتظاهرين
  • هل يواجه اليمن أسوأ كارثة غذائية في تاريخه؟ تقرير أممي يكشف المستور
  • فتاة لبنانية تتحدى صديقاتها السعوديات في اختبار اللهجة السعودية .. فيديو
  • الرئيس السيسي لـ ستارمر: يجب بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة في أقرب وقت.. ومصطفى بكري يكشف سببا صادما لتصعيد الحملة الإعلامية الخارجية ضد مصر | أخبار التوك شو
  • مصطفى بكري يكشف سببا صادما لتصعيد الحملة الإعلامية الخارجية ضد مصر
  • السعودية.. فيديو صادم لسقوط لعبة في الطائف يثير غضبا.. وإمارة مكة تتحرك
  • البدريون قادمون من صنعاء ... ستكتشف السعودية كما اليمن أنها الخاسر الأكبر من مخرجات لا تفهم الجغرافيا