بوابة الوفد:
2025-05-31@10:50:38 GMT

تناول هذه الأطعمة لتعزيز صحة الجهاز الهضمي

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

 أمراض الجهاز الهضمي من أكثر الأمراض التي قد تصيب الجميع وذلك للعادات المضرة التي نتبعها منذ زمن فيعتبر سوء التغذية وعدم شرب كمية كافية من الماء والخمول والوزن الزائد والإجهاد والأمراض المعدية والعادات السيئة، من أبرز تلك الأسباب .

تشير الدكتورة يكاتيرينا نيسفيت أخصائية طب الأطفال، خبيرة التغذية إلى أن أمراض الجهاز الهضمي تحتل المرتبة الرابعة من حيث الانتشار.

 

التهابات المعدة

 

وتقول: "أكثر هذه الأمراض انتشارا هي التهابات المعدة والأمعاء والكبد وأمراض المرارة والبنكرياس. والأعراض التي تشير إلى خلل في الجهاز الهضمي هي: حرقة المعدة والشعور بالحرقان على طول المريء، وانتفاخ البطن، وقرقرة في البطن، والغثيان، والتجشؤ، ورائحة الفم الكريهة، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والألم في مناطق مختلفة والإمساك".

نظام غذائي

 

ووفقا لها، لكي تعمل جميع أعضاء الجهاز الهضمي بصورة صحيحة، يجب اتباع نظام غذائي كامل ومتوازن ومنتظم، يضمن حصول الجسم على المواد المغذية الضرورية- الفيتامينات والمعادن وغيرها.

وتقول: "يساعد الحفاظ على نظام الشرب على رعاية صحة الجهاز الهضمي. فشرب الماء الدافئ في الصباح يمكن أن "يوقظ" الجهاز الهضمي لتناول الطعام. كما يساعد على تحسين تدفق الصفراء. وبالإضافة إلى إرواء العطش، يحافظ الماء على النظام الحراري الأمثل للخلية، ويذيب ويزيل المواد الضارة والفضلات من الجسم، ويحمي المفاصل من التآكل، ويحفز حركة الليمف، ويشارك في تكوين سوائل التشحيم، ويخفف الصفراء والدم، ويمنع تكوين جلطات الدم، ويشارك في التفاعلات الأنزيمية - يشارك في شطر البروتينات والكربوهيدرات".

والمعيار اليومي لشرب الماء وفقا لها، يمكن تحديده على أساس 30 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم. بالإضافة إلى ذلك تزداد حاجة الجسم للماء في الطقس الحار وعند القيام بنشاط بدني، والرضاعة الطبيعية وجفاف الجسم.

 تناول الأطعمة 

والشيء الثاني المهم لعمل الجهاز الهضمي هو تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية، التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي اليومي لكل إنسان. هناك نوعان من الألياف الغذائية - القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تحتوي جميع النباتات تقريبا على كلا النوعين، ولكن بنسب مختلفة.

وتقول: "تساعد الألياف الغذائية على تحسين مرور الطعام عبر الأمعاء - منع الإمساك وتحقيق الشعور بالشبع. كما تعتبر غذاء لنبيت الأمعاء وطريقة لإبطاء امتصاص السكريات".

 تناول البروبيوتيك

بالإضافة إلى ذلك، يجب تناول البروبيوتيك ، أي الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة، لتحسين تكوين الميكروبيوم المعوي، وتجعل بيئته غير مواتية للبكتيريا "السيئة"، وتقلل الالتهاب، وتعزز منظومة المناعة، وأفضل مصادر البروبيوتيك هي الأطعمة المخمرة، حيث يكفي تناول في اليوم 100-200 جرام من مخلل الملفوف مثلا. ولكن لا ينصح من يعاني التهاب المعدة وقرحة المعدة والاثني عشري بتناول الأطعمة المخمرة في فترة تفاقم هذه الأمراض.

وتشير الطبيبة، إلى أنه في معظم أمراض الجهاز الهضمي، يتضرر الغشاء المخاطي للمعدة والأمعاء بسبب الالتهابات. وللوقاية من أمراض الجهاز الهضمي يجب اتباع نظام غذائي صحي والتخلي عن العادات السيئة وممارسة النشاط البدني الكافي والقدرة على مواجهة مظاهر التوتر وعواقبه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمراض الجهاز الهضمي الجهاز الهضمي سوء التغذية الوزن الزائد الامراض المعدية شرب الماء التهابات المعدة

إقرأ أيضاً:

هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟

نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من  جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".

وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".

إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر. 

وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".

وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة. 

وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة. 


وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات. 

واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية. 

في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.

وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".

ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".


كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.

وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تكشف أعراض التسمم الغذائي.. تعرف عليها
  • 4 أطعمة يجب تجنبها لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول العسل الطبيعي؟
  • هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
  • دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
  • نائب محافظ سوهاج يشهد المؤتمر السنوي الثالث لـ «القلب » بمركز الجهاز الهضمي
  • في اليوم العالمي لصحة الجهاز الهضمي .. نصائح ذهبية لحماية معدتك
  • مش هتجوع.. صيام أيام ذي الحجة أسهل بهذه النصائح | اكتشفها
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول السبانخ؟
  • غازات الجهاز الهضمي.. أسبابها وطرق علاجها