«الزراعة»: نتعاون مع القطاع الخاص للنهوض بقطاع الخضر والفاكهة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الفترة المقبلة ستشهد عددًا كبيرًا من ورش العمل، التي تتحدث عن مشاكل القطاع الخاص، وسبل حلها بما يساهم في تنمية الإنتاج الزراعي.
وأوضح رئيس المركز، في كلمته اليوم بمؤتمر «التنمية البستانية المستدامة في مصر»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه عددًا من المشروعات التنموية في جنوب الوادي، أبرز أهمية القطاع الزراعي والبحوث التطبيقية في الوقت الحالي وإلي أي مدى ساهمت التنمية الزراعية أو الصناعية والنجاحات التي تحققت على مستويات عده في الإنتاج النباتي سواء للقمح والأرز والذرة والقطن والأعلاف.
وأضاف: «نتطلع لأن نصل لنفس المستوى فيما يخص محاصيل الخضر والبساتين، وبالنظر للصادرات المصرية في الفترة السابقة سنجد أنها زادت من 4 ملايين طن إلى ما يزيد على 7 مليون طن هذا العام، وهذا رقم غير مسبوق في تاريخ الصادرات الزراعية المصرية، وكل هذه الصادرات تنتمى إلي معهد بحوث البساتين».
وأكد أن المركز بدأ يتعاون مع كيانات محلية موجوده في مصر سواء الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية برئاسة اللواء أشرف الشرقاوي وكافة الشركات، التي مدت يدها للمركز وهي مقتنعة بالمركز ودوره وابحاثهم التطبيقية، لافتا إلى أنه في المدى القصير ستظهر نتيجة هذا التعاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة المحاصيل البستانية البحوث الزراعية القطاع الزراعي
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لتعزيز القطاع الصحي في سوريا
أعلنت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي عن تقديم 3 ملايين يورو لمنظمة الصحة العالمية، لتعزيز قدرة سوريا على اكتشاف الأمراض، والاستجابة لها، ومنع تفشيها.
وقالت مديرة الوكالة الإيطالية في لبنان أليساندرا بيرماتي -في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم السبت- : "لطالما دعمت الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي جهود منظمة الصحة العالمية لتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في سوريا لسنوات"، مشيرة إلى أن الوكالة ستواصل مساهمتها في تعزيز قدرات الوقاية والمراقبة الضرورية لمستقبل الصحة العامة في سوريا.
أخبار متعلقة استشهاد 71 فلسطينيًّا في قصف الاحتلال على قطاع غزةيتعرضون للتجويع والقصف.. اليونيسيف: الاحتلال قتل 18 ألف طفل في غزةوذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني "إن هذا التمويل سيُمكّن من تعزيز أنظمة مراقبة الأمراض، وإعادة تأهيل مختبرات الصحة العامة في دمشق ودرعا، ودعم التحول الرقمي لأنظمة المعلومات الصحية.الأمم المتحدةوأوضحت المنظمة "إن هذه الجهود ستُسهم في تحسين الكشف المبكر عن الأمراض المعدية، وتعزيز قدرات الفحوصات المخبرية، وتسريع الاستجابة للطوارئ لحماية المجتمعات في جميع أنحاء البلاد".
وأكد رئيس مكتب الأمم المتحدة في وزارة الخارجية الإيطالية، أندريا دي فيليب "أن هذه المساهمة تأكيد لدعمنا الثابت للشعب السوري"، مضيفًا أن الاستثمار في قطاع الصحة أمرٌ حيويٌّ لتعافي البلاد، والرقمنة تحديدًا أساسيةٌ لبناء نظام صحي أكثر استدامةً وفعاليةً يعود بالنفع على جميع السكان".