المزاد اتلغى.. الصور الأولى للجماجم المصرية المعروضة للبيع في بريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
طالب الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الشهير ووزير الآثار الأسبق، بإغلاق متحف إنجليزي، عرض جماجم مصرية أثرية للبيع، مشيرا إلى أن هذا التصرف "غير أخلاقي".
وقال حواس، فى تصريحات إعلامية أن هذا الأمر شئ غير أخلاقي وليس محترم وبشع، منوهًا بأنه يتم بيع المومياوات في مزاد علني وهو تصرف غريب، مشددًا على أنه سعيد بما قالته نائبة إنجليزية وتصريحها على هذا الشئ بأنها تصرفات استعمارية.
وذكر عالم الآثار، أنه "في القرن الـ16 والـ18 كانت إنجلترا وفرنسا تبعث قراصنة للأقصر وخرجت من مصر في هذا الوقت بآلاف المومياوات والتي كانت تستخدم في المواد الطبية، مؤكدا أنه "لا يوجد متحف في أمريكا أو بريطانيا أو فرنسا ليس به مومياء مصرية، وكل هذه المومياوات هي غير ملكية".
ونتيجة للضجة الكبيرة التي حدثت بعد الإعلان عن المزاد البريطاني حول ١٨ جمجمة بشرية ترجع للعصر الفرعوني، قام هذا الدار بسحب الجماجم من البيع، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان قد تم إدراج جماجم 10 رجال وخمس نساء وثلاثة أشخاص من جنس غير مؤكد، بواسطة دار المزادات Semley Auctioneers في دورست، وذلك بسعر استرشادي يتراوح بين 200 و300 جنيه إسترليني لكل مجموعة.
وقد تم جمع الجماجم في الأصل من قبل الجندي البريطاني وعالم الآثار الفيكتوري أوغسطس هنري لين فوكس بيت ريفرز، الذي أسس متحف بيت ريفرز بجامعة أكسفورد في عام 1884.
واكتشف أن البقايا البشرية تلك تعود لرجل وامرأة مصريين قديمين عاشا في الفترة ما بين 1550 و1292 قبل الميلاد أو قبل ذلك.
على جانب آخر عرض أحفاد جندي بريطاني في الحرب العالمية الأولى، العام الماضي، رأس مومياء مصرية قديمة عمرها 2800 عام للبيع، كانت محتجزة في خزانة منذ عقود، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.
ووفقًا لـ صحيفة الجارديان البريطانية، فإن رأس المومياء مملوكة لأحفاد جندي بريطاني، استحوذ على الرأس خلال إقامته بمصر أثناء الحرب العالمية الأولى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان زاهي حواس بريطانيا مزاد علني متحف إنجليزي
إقرأ أيضاً:
عرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع في مزاد “أستارتي”
وأوضح الباحث محسن في منشورات له على منصة “فيسبوك” السبت أن من بين القطع الأثرية اليمنية النادرة “رأس حجري” فريد من نوعه يعود للقرن الأول قبل الميلاد، تظهر عليه ملامح دقيقة لوجه نسائي بيضاوي الشكل، بعيون لوزية كبيرة مطعّمة بمادة منحوتة من الحجر الجيري، مع حواجب وأنف بارز وشفتين رفيعتين، وتسريحة شعر مميزة تغطي جانبي الوجه.
وبين أن مزاد “أستارتي” أدعى بأن الرأس كان ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971م، ثم انتقل إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011م، ومنه إلى الورثة، وهم المالكون الحاليون للقطعة.
وأشار محسن إلى أن قطعة أثرية أخرى عبارة عن “تميمة ذراع برونزية للحظ السعيد” تظهر ذراعا أيمنا منحنية ويدا مغلقة، عليها نقش مسند، وطوق معلق تعتبر اليد اليمنى تقليديا رمزا قويا للحظ السعيد ورمزا لطرد الشر في التاريخ اليمني القديم، ستباع في مزاد “أستارتي” نفسه.
وذكر محسن أن بيع القطع الأثرية اليمنية النادرة ضمن المزاد العلني الذي يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم في يونيو دون أي تحرك من حكومة المرتزقة.
وكان قد نشر محسن صورا مائدة لقطعة أثرية “قرابين من المرمر” مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، في غاية الجمال دون أي كسور، التي أصبحت ضمن التاجر الأوروبي خلال العام 2011م.