7 حقائق ومفارقات في «تتويج الريال الخامس عشر»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
عاشت جماهير ريال مدريد ليلة سعيدة، بعد التتويج القاري باللقب الـ 15 من دوري أبطال أوروبا، على حساب بروسيا دورتموند الألماني، ليصبح الريال أعظم فريق في العالم من حيث الألقاب القارية والإنجازات التي يصعب كسرها.
لكن وراء هذا الإنجاز كانت هناك 7 حقائق تاريخية يجب إلقاء الضوء عليها، وأرقام تم تسجيلها للاعبي الريال، بعضها يعتبر إنجازات فردية وأخرى جماعية يصعب تكرارها في عالم الساحرة المستديرة.
1
البداية من الإيطالي «الداهية» كارلو أنشيلوتي مدرب الفريق، الذي حقق لقب البطولة بمسماها القديم والحديث 5 مرات، 3 منها مع ريال مدريد، وذلك أكثر من أي مدرب آخر، كما تساوى من حيث الفوز بلقب أوروبا مع فريق واحد «3 مرات» مع كل من بوب بيزلي مع ليفربول (3 ألقاب) وزين الدين زيدان مع ريال مدريد 3 ألقاب أيضاً.
2
خسارة بروسيا دورتموند الألماني كانت الرابعة في 5 نهائيات أوروبية كبرى، نجح في الوصول إليها، بينما فاز في نهائي واحد فقط بنتيجة 3-1 أمام يوفنتوس وحقق لقب دوري أبطال أوروبا عام 1997، كما أنه خسر آخر ثلاث نهائيات متتالية وصل إليها على التوالي أمام فينورد في عام 2002، وبايرن ميونيخ في عام 2013 وريال مدريد عام 2024.
3
كان هذا هو اللقب السادس من دوري الأبطال الذي يفوز به ريال مدريد بوجود الرباعي توني كروس ولوكا مودريتش وداني كارفاخال وناتشو، مما يجعلهم متساوين مع باكو خينتو لاعب الريال السابق بـ 6 ألقاب «في المسمى القديم للبطولة»، وهو أكبر رصيد للاعب في تاريخ البطولة.
4
خلال مسيرته مع الريال شارك فينيسيوس جونيور بشكل مباشر في 22 هدفاً في مراحل خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا، سجل 11 وصنع 11، وذلك أكبر عدد من الأهداف للاعب قبل أن يبلغ 24 عاماً، وهو رقم كان سابقاً مسجلاً باسم ليونيل ميسي.
5
داني كارفاخال سجل الهدف الثاني فقط في مسيرته في دوري أبطال أوروبا، وكانت ليلة أمس هي مشاركته رقم 89 في البطولة بشكل عام، كما كان أول مدافع يسجل في نهائي البطولة منذ سيرجيو راموس في موسم 2015-2016، وفعل ذلك أيضاً مع ريال مدريد ضد أتلتيكو مدريد.
6
بعمر 38 عاماً و266 يوماً، أصبح لوكا مودريتش ثاني أكبر لاعب يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ويتوج باللقب بعد باولو مالديني مع ميلان في عام 2007 (38 عاماً و331 يوماً ضد ليفربول).
7
تيبو كورتوا حارس الريال أصبح هو ثاني لاعب يشارك أساسياً للمرة الأولى في نسخة واحدة لموسم دوري أبطال أوروبا في المباراة النهائية، ولم يشارك في كل الأدوار التي سبقتها في المجموعات والأدوار الاقصائية من نفس النسخة، بعد رايان برتراند مع تشيلسي في موسم 2011-2012.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فينيسيوس جونيور ريال مدريد تيبو كورتوا كارلو أنشيلوتي دوري أبطال أوروبا بروسيا دورتموند دوری أبطال أوروبا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
تصنيفات صادمة.. برشلونة الأسوأ في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لم تخيب الجولة السادسة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا الآمال، حيث تنافست العديد من أكبر أندية أوروبا على حجز مكان ضمن الثمانية الأوائل، وواصل بعضها محاولاته لتجنب الخروج من البطولة نهائياً.
حافظ أرسنال وبايرن ميونيخ على موقعهما المتميز في صدارة المجموعة، بينما أهدر تشيلسي وإنتر ميلان وبوروسيا دورتموند وريال مدريد نقاطاً ثمينة، ومع تبقي جولتين، لا يزال هناك متسع كبير للمناورة لتجنب خطر التأهل أو ضمان البقاء في الدور التالي.
وقد يكون من الصعب في كثير من الأحيان تحديد الأندية الأوفر حظا للفوز بدوري أبطال أوروبا كل موسم، لكن قيم اللاعبين السوقية غالباً ما تكون مؤشراً جيداً على قدرات أي فريق.
وعندما نلقي نظرة على الفرق الـ36 المشاركة في دور المجموعات هذا الموسم وترتيبها حسب قيمة لاعبيها السوقية، يمكن حينها تحديد الأندية التي تقدم أداء يفوق التوقعات بناء على ترتيبها في البطولة، وتلك التي كان من المفترض أن تقدم أداء أفضل بكثير.
ورغم مرور 6 جولات فقط، إلا أن بعض الأندية الأوروبية الصغيرة تركت بصمة واضحة في البطولة هذا الموسم، وصعدت سريعاً في ترتيب المجموعة.
ومن بين الأندية الكبرى في القارة، لا يزال دورتموند (+6)، وبايرن ميونيخ (+6)، وإنتر ميلان (+4) من بين أفضل الفرق أداء في تصنيفات «ترانسفير ماركت» لكن القصص الأكثر إثارة للاهتمام تكمن في الفرق الأقل قيمة التي حققت نتائج باهرة.
وخير مثال على ذلك هو كاراباج الأذربيجاني، الذي حقق فوزين، وتعادلا واحداً في أول 6 مباريات له في دور المجموعات، بشكل غير متوقع، ونظراً لأن النادي الأذربيجاني يحتل المركز 35 من حيث القيمة السوقية في البطولة، بينما يحتل المركز 22 في ترتيب الدوري، فإنه يحصد أعلى نتيجة في تصنيفات ترانسفير ماركت بقيمة +13، ويأتي فريق أتالانتا الإيطالي في المركز الثاني مباشرة، حيث فاز 2-1 على تشيلسي في منتصف الأسبوع، ما رفع رصيده إلى +10، وتجاوز بافوس القبرصي، وفريق كوبنهاجن الدنماركي القوي، وكلاهما لديه رصيد +8 في البطولة.
أما الأندية التي قدمت أداء أقل من المتوقع في البطولة، عندما نلقي نظرة على مسارها ومستوياتها التي قدمتها نكتشف أنها قدمت أداءً أسوأ بكثير مما تشير إليه قيمتها السوقية، حيث يمكن أن نرى المجالات التي يتعين على بعض أكبر الأندية الأوروبية تحسينها، إذا ما أرادت التأهل إلى الدور التالي من دوري أبطال أوروبا.
ورغم فوز برشلونة عملاق «الليجا»، إلا أنه لا يزال يحتل مركزاً متأخراً نسبياً في المركز الخامس عشر في جدول ترتيب دور المجموعات، ما يعني أنه يملك الآن أسوأ تصنيف قوة ضمن تصنيفات «ترانسفير ماركت» (-10).
ويشارك برشلونة الفريق الإسباني الآخر فياريال، الذي لم يحصد سوى نقطة واحدة من أول 6 مباريات في البطولة ويأتي بعدها نابولي، عملاق الدوري الإيطالي، الذي يحتل المركز الثالث والعشرين في دور المجموعات.