#سواليف

انتقدت رافيت هيشت، كاتبة عمود بصحيفة #هآرتس الإسرائيلية، بشدة، ما يدور من #خلافات داخل #إسرائيل بشأن #الحرب_المستعرة في قطاع #غزة، وتداعياتها على دولة #الاحتلال.

وقالت إن الإسرائيليين يمكنهم أن يسخروا من الوزير في مجلس الحرب المصغر بيني #غانتس، الذي أنقذ رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو عندما بدا أنه على وشك السقوط بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

كما بإمكانهم السخرية من انعدام “الحس السياسي” لدى قادة إسرائيل، أو أن يرتابوا في نية غانتس في أن يصبح رئيسا للوزراء.

مقالات ذات صلة 21.4 بالمئة معدل البطالة خلال الربع الاول من 2024 2024/06/02

بيد أن هيشت تعتقد أن الأمور غير ذلك، فقد كتبت في مقالها أن المشكلة ليست في غانتس نفسه، ولا في المهاترات “الغبية” بين قادة المعارضة التي أتاحت لكتلة الليكود الحاكمة أن تتبوأ مركز الصدارة في استطلاعات الرأي رغم حالة الفوضى التي تسود أروقتها.

وتقول في هذا الصدد “عندما يختار مجتمع، أو على الأقل جزء كبير منه، مرة أخرى -كما تعكسه أحدث استطلاعات الرأي- رئيس وزراء اغتصبت نساؤه واختُطف أطفاله، ويقودهم إلى سفك الدماء والعزلة الدبلوماسية والركود الاقتصادي وثقافة الفساد والإجرام والجهل والتخلف، عندما يمد مجتمع أو على الأقل جزء كبير منه يده للتخلي عن الرهائن وأقاربهم ويسمح بأعمال العنف ضدهم”؛ فإن اللوم، عندئذ، لا يقع على غانتس ولا على الوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت ولا على المظاهرات المناوئة لهم التي تعيد المتطرفين إلى أحضان نتنياهو مرة أخرى”.

ولكن أين تكمن المشكلة إذن؟ المشكلة في المجتمع الإسرائيلي نفسه، وفق هيشت التي تعتقد أن كل تلك المظاهر هي “حالة مرضية لمجتمع متعفن يندفع بغباء وجنون نحو غياهب النسيان والهلاك”.

وتضيف أنه عندما يؤيد أي شخص يطلق على نفسه لقب “صهيوني” و”يميني حتى النخاع” رئيس الوزراء الذي خسرت إسرائيل في عهده الطويل منطقتين -في حين أن الحرب التي يشنها على غزة لا تحقق أيًّا من أهدافها- لا يمكن تفسير ذلك بأسباب أيديولوجية، على حد تعبير المقال. “إنه مرض عضال لا يُرجى برؤه، وربما يصيب من لا يريد الشفاء منه”.

وتخلص إلى أن الحرب قد تكون خاسرة بالفعل، ومن ثم، فإن من الأفضل –برأيها- أن يصرف الإسرائيليون طاقتهم على خطط النجاة بدلا من المضي نحو الغرق في “بحر اليأس”، على حد تعبيرها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هآرتس خلافات إسرائيل غزة الاحتلال غانتس نتنياهو

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: تكافل وكرامة يعالج جذور المرض والتمييز وليس مجرد دعم اجتماعي

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إن الصحة بشكل عام لا تبدأ بالمستشفيات أو بالعلاج الدوائي، ولكنها تبدأ فى المنزل والمدرسة ومكان العمل والمجتمعات.

بث مباشر.. رئيس الوزراء يشهد احتفالية مرور 10 سنوات على «تكافل وكرامة»وزيرة التضامن تهدى رئيس الوزراء هدية تذكارية تحمل شعار تكافل وكرامة


وأضاف خلال فعاليات احتفالية مرور عقد "10 سنوات" على برنامج تكافل وكرامة، إن برنامج تكافل وكرامة ليس فقط نموذج لحماية اجتماعية، ولكنه يعالج جذور المرض والتمييز.


وتابع أن هناك مشاريع قومية ضخمة أقامتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية حسنت من صحة المواطنين، لافتا إلى أن نجاح تكافل وكرامة هو نجاح للمجتمع المصري كله.


 

طباعة شارك الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة الصحة

مقالات مشابهة

  • الفرق بين عدد الأحزاب ومقاعد البرلمان.. المفوضية تحسم الجدل: لا مشكلة
  • الشيباني: إسرائيل تستمر باعتداءاتها على أراضينا وتصعد الوضع ما أسفر عن سقوط ضحايا، ونطالبها الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية والانسحاب من الأراضي التي تحتلها في الجنوب
  • هآرتس: الأبارتايد في الضفة الغربية على الطريقة الإسرائيلية
  • هآرتس: 3 قضايا ساخنة في رحلة ترامب قد تفجر الخلاف مع نتنياهو
  • نتنياهو: لا يوجد خلاف مع ترامب وليس هناك نية للاعتراف بدولة فلسطينية
  • إسرائيل تؤيد خطة ترامب للمساعدات في غزة وتحذر من "حرب للأبد"
  • إيهود أولمرت يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة والانسحاب الكامل
  • هآرتس: ترامب سيبحث في الخليج قضيتين تتعلقان بقطاع غزة
  • وزير الصحة: تكافل وكرامة يعالج جذور المرض والتمييز وليس مجرد دعم اجتماعي
  • حزام ناري غير مسبوق.. إسرائيل تريد العودة إلى أجواء الحرب!