أعلن اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، عن التسليم النهائي للمدفن الصحي الآمن بمنطقة شبرامنت لمحافظة الجيزة اليوم، بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 35 مليون جنيه في إطار العقد الموقع بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع، لتنفيذ مشروعات المرحلة الأولى للبنية التحتية لمنظومة المخلفات.

وأوضح وزير التنمية المحلية أنّ محافظة الجيزة تحظى باهتمام كبير من الحكومة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة، حيث يبلغ حجم الاستثمارات المُقدمة للمحافظة مليار و12 مليون جنيه، بما يساهم بشكل كبير من التخلص السليم والآمن بيئيا من مشكلة المخلفات بالمحافظة.

ولفت إلى تنفيذ مشروعات في الجيزة، ضمن عقد تنفيذ المرحلة الثانية والمتضمنة محطة وسيطة متحركة بمنطقة البدرشين بتكلفة 14 مليون جنيه، ورفع تراكمات تاريخية بمنطقة كعابيش لكمية 365 ألف طن والتي بلغت تكلفتها نحو 62 مليون جنيه.

البنية التحتية 

وأكد وزير التنمية المحلية أنّ اللجنة التي تختص بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية ضمن البرنامج الأول للمنظومة، سلمت بصورة نهائية المدفن الصحي لمحافظة الجيزة بما يضمن تنفيذ بنود الأعمال الواردة بعقود المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة من البنية الأساسية لمنظومة النظافة بالمحافظات.

مشروع المدفن الصحي

وأوضح اللواء هشام آمنة أنّ مشروع المدفن الصحي للمخلفات بمنطقة شبرامنت متكامل ويتضمن إنشاء عدة خلايا للدفن الصحي الآمن للمخلفات، مشيرا إلى إنشاء المدفن الصحي الذي تم تسليمه اليوم على مساحة 10 أفدنة، وهو عبارة عن إنشاء خلية دفن صحي وبحيرة تبخير سائل الرشيح مأمنة بسور من الدبش وبوابة حديدية، كما يوجد بالمدفن العديد من التجهيزات اللازمة لعمليات التشغيل منها غرفة أمن، وغرفة للمولدات تحتوي على عدد 2 مولد كبير ولوحة توزيع رئيسية وأعمدة انارة وخزانات للمياه، إضافة إلى مبنى إداري رئيسي، وخزان وقود ومغسلة سيارات، إضافة إلى وجود شبكة مواسير لتجميع سائل الرشح ومحاطة من الخارج بزلط ريب راب كما أنّ بحيرة تجميع السائل مبطنة من الداخل بالخرسانة العادية ومحاطة من الخارج بزلط الريب راب ويحاط بالمدفن شبكة طرق خدمية حول الخلية والبحيرة.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى الأهمية القصوى لإنشاء المدفن الصحي الآمن بمنطقة شبرامنت حيث يساهم في الإصحاح البيئي والحد من انبعاثات ملوثات الهواء وتحقيق أعلى استفادة من المخلفات في محافظة الجيزة، كما يعد استكمالا لخطة تحقيق الإدارة المتكاملة والمستدامة لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة التي تهدف لتحقيق التكامل لمراحل المنظومة المختلفة من الجمع والنقل والتدوير، ما يعد نقلة حضارية كبيرة للمحافظة وسيكون لها مردود بيئي وإيجابي على المحافظة الفترة المقبلة.

وقال اللواء هشام آمنة إنّ الوزارة تعمل جاهدة وبصورة مستمرة لتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية، وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء في الاسراع بتنفيذ مشروعات البنية التحتية للمنظومة الجديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بمختلف المحافظات، بما يساهم في تحسين مستوي النظافة والحصول علي رضا المواطن.

وأكد أنّ الوزارة تولي اهتماما كبيرا وتمضي قدما وبخطوات متسارعة نحو تطوير منظومة تدوير المخلفات الصلبة، حيث جرى تخصيص اعتمادات مالية كبيرة خلال السنوات الأخيرة لإنشاء مشروعات البنية التحتية على أرض المحافظات، والتأكد من دخولها الخدمة حتى يشعر المواطن بتحسن ملموس في مستوى نظافة الشوارع في أسرع وقت ممكن.

وتابع أنّه جار تنفيذ مشروع خلية دفن عملاقة على مساحة 70 فدانا بجوار الخلية القديمة بتكلفة 280 مليون جنيه، إضافة إلى إنشاء مصنع معالجة وتدوير المخلفات بمنطقة شبرامنت على مساحة 18 فدانا بإجمالي تكلفة 495 مليون جنيه، ومدرج تنفيذ مدفنين صحيين آمنين في منطقتي العياط وإطفيح بالمحافظة بإجمالي تكلفة 126 مليون جنيه.

وأكد اللواء هشام آمنة أنّ تنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات البلدية أحد أهم الملفات التي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتماما كبيرا، وهناك متابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لمستجدات تنفيذ المنظومة والمشروعات المستهدفة بها في مجال البنية التحتية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اعتمادات مالية اعمدة انارة البنية الأساسية البنية التحتية التنمية المحلية الرئيس عبد الفتاح السيسي العربية للتصنيع المخلفات البلدية المخلفات الصلبة آمنة وزیر التنمیة المحلیة اللواء هشام آمنة البنیة التحتیة بمنطقة شبرامنت المدفن الصحی ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء أهم المستجدات في سوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية، وذلك من خلال مشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال الطاقة.

جاء ذلك في العدد الخامس من مجلة آفاق الطاقة وهي مجلة نصف سنوية تهدف إلى تقديم رؤى وتحليلات، حيث جاء العدد الجديد بعنوان الوقود الحيوي، فرص متعددة من أجل الطاقة الخضراء والتنمية المستدامة.

وضمت المجلة العديد من الأقسام منها قسم لمقالات الرأي ويتناول أهم الأحداث والتحليلات المُتعلقة بموضوع العدد من خلال مقالات متنوعة، وقسم العروض البحثية والذي اشتمل على أبرز عروض التقارير والمنشورات الدولية بموضوعات ذات الصلة بموضوع الوقود الحيوي.

كما ضمت قسمًا حول استطلاعات الرأي والذي احتوى على أهم الاستطلاعات العالمية المتعلقة بمجال الطاقة، وقسم الروايات الناجحة والذي احتوى على أهم النماذج الرائدة بمجال الطاقة، وقسم آخر تناول أهم مؤشرات أوضاع سوق الطاقة عالميًا ومحليًا، وقسم حول "أهم المفاهيم المرتبطة بالطاقة وأبرز مستجدات عالم الطاقة.

ومن مقالات العدد مقالًا للأستاذ ياسر عبد الله الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات تحت عنوان الممارسات المستدامة في تحويل المخلفات إلى طاقة، واستعرض التقنيات الناضجة لمعالجة المخلفات بالتحويل للطاقة والتي تمثلت في تحويل المخلفات البيولوجية (العضوية) إلى طاقة، وتحويل مخلفات الطعام وروث الماشية ومخلفات المجازر إلى طاقة حيوية (غاز الميثان) وتحويل مخلفات الكتلة الحيوية إلى طاقة حرارية SRF، وتحويلك المخلفات إلى هيدروجين (استراتيجية جديدة) وغازات آخري قابلة للاشتعال، وتحويل المخلفات البلدية إلى طاقة).

كما أوضح المقال أن تحويل المخلفات إلى طاقة يعد حلًا مثاليًا لمواجهة تحديات تراكم المخلفات، والتغير المناخي، والطاقة غير النظيفة، وذلك ضمن منظومة تضمن الاستدامة مع التداخل في إطار الاقتصاد الأخضر، وقد ساهم ذلك في معالجة عدة تحديات واضحة من بينها توفير مصدر نظيف للطاقة يقلل الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يعد مصدرًا أساسيًا لغازات الاحتباس الحراري.

وأوضح المقال أن الاقتصاد الأخضر ساهم في تقليل استخدام الأراضي اللازمة لبناء المدافن وساهم في الحفاظ على المياه الجوفية من التلوث بسائل الرشيح الناتج عن دفن المخلفات العضوية، وشارك أيضًا في الحد من انتشار الأمراض عن طريق منع فرص تكاثر نواقل الأمراض والتي تجد في المخلفات المتراكمة مرتعًا خصبًا للتناسل، كما أنا من الناحية الاقتصادية يوفر فرص عمل جيدة.

وتضمنت المجلة مقالًا آخر للدكتور وحيد عبد اللطيف شاهين محاضر بكلية النقل الدولي واللوجستيات بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت عنوان دور سلاسل الإمداد في تعزيز مستقبل مستدام للطاقة الخضراء.

وأشار المقال إلى دور الهيدروجين في عملية تحول الطاقة فوفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP 23) الذي عقد بمدينة بون الألمانية لعام 2017 لإطلاق رؤية معززة بالأرقام والكميات حول دور الهيدروجين، فقد اتضح أنه لديه القدرة على تحقيق إيرادات تزيد على 2.5 تريليون دولار سنويًا، ويوفر أكثر من 30 مليون وظيفة بحلول عام 2050، ويميز الهيدروجين عن غيره من مصادر الطاقة من حيث تعدد مصادر وطرق استخراجه، بما يعني أنه وقود متاح للجميع.

وأوضح أن أغلب الدول والاقتصادات يمكنها إنتاجه محليًا وفقًا لمصادر الطاقة المتاحة لديها، وهناك أنواع وألوان للهيدروجين حسب مصدر استخراجه فهناك (الأخضر والأزرق والرمادي)، ويشير الهيدروجين الأخضر إلى ذلك الناتج عن التحليل الكهربائي للماء بحيث تعتمد هذه العملية على استخدام تيار كهربائي لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وعندما تكون الكهرباء المستخدمة مستمدة من مصادر طاقة متجددة يتم إنتاج الهيدروجين دون انبعاثات لثاني أكسيد الكربون مما يجعله خيارًا صديقًا للبيئة.

وتناول المقال أيضًا اتجاهات سوق الهيدروجين والتي تشهد زيادة ملحوظة بالسنوات الأخيرة، حيث بلغ الطلب العالمي على الهيدروجين 97 مليون طن في عام 2023 بزيادة 2.5% مقارنًة بعام 2022، حيث جاء الطلب مرتكزًا في قطاعي تكرير البترول والصناعات الكيميائية وتمت تلبية هذا الطلب من الهيدروجين المنتج من الوقود الأحفوري بشكل أساسي، ورغم تواضع إنتاج الهيدروجين منخفض الانبعاثات والذي بلغ أقل من 1 مليون طن في عام 2023 إلا أنه يمكن أن يصل إنتاج الهيدروجين منخفض الانبعاثات إلى 49 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030 وفقًا للمشروعات المعلنة لإنتاج هذا النوع من الهيدروجين.

ولفت إلى أن إنتاج الهيدروجين من الوقود الأحفوري مع احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه قد اكتسب أرضية جيدة خلال عام 2023، مع حصول العديد من المشروعات على الموافقات النهائية، ونتيجة لذلك يُتوقع تضاعف الإنتاج المحتمل في عام 2030 من تلك المشروعات بأكثر من الضعف، وعلاوةً على ذلك وصل إنتاج الهيدروجين عالميًا في عام 2022 لـ95 مليون طن.

وتابع أن (الصين، والهند، والشرق الأوسط، والاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية) شكلت نحو 70% من الهيدروجين العالمي المنتج في ذلك العام، والذي كان رماديًا بالكامل تقريبًا، ومن الغاز الطبيعي 62% من إجمالي الإنتاج، والفحم 21% من إجمالي الإنتاج، بينما شكل نوعا الهيدروجين الأخضر والأزرق حوالي 0.7% فقط من إجمالي الإنتاج العالمي في عام 2022.

واستعرض المقال أيضًا دور سلاسل الإمداد في صناعة الهيدروجين الأخضر، حيث تشمل سلاسل التوريد عدة مراحل مترابطة تبدأ بمرحلة الشراء والتوريد، ثم الإنتاج يتبعها التخزين والنقل وصولًا للاستخدام النهائي، وتتكامل الأنشطة اللوجستية مع هذه المراحل، حيث تعد سلاسل الإمداد مسؤولة عن إدارة هذه الأنشطة بشكل يضمن تحقيق التكامل بين مختلف حلقات السلسلة.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يسلط الضوء على قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر

توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس الدولة ومعلومات الوزراء لتعزيز العدالة الرقمية

مقالات مشابهة

  • بـ 40 مليون جنيه.. تنفيذ 6 مشروعات جديدة لتعزيز قدرات الحماية المدنية بالبحيرة
  • محافظ درعا يؤكد ضرورة تهيئة البنية التحتية لإطلاق مشاريع خدمية واستثمارية
  • 27 مليار جنيه.. الحكومة تطلق خطة العشر سنوات لتطوير القطاع الصحي
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم المستجدات بسوق الطاقة على الساحتين المحلية والعالمية
  • تعاون بين «الإمارات دبي الوطني» و«سيمنز» لتسريع تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء
  • تطوير شامل لـ 6 شوارع بحي المنيرة الغربية ضمن خطة تحسين البنية التحتية بالجيزة
  • أخبار التوك شو| تنفيذ محطة صرف صحي بـ 850 مليون جنيه في المنيا.. وإيران لن تتنازل عن تخصيب اليورانيوم
  • تنفيذ محطة صرف صحي بتكلفة بلغت 850 مليون جنيه.. محافظ المنيا يكشف التفاصيل
  • محافظ المنيا: تنفيذ محطة صرف صحي بـ 850 مليون جنيه
  • 4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا