نجحت الطائرة المسيرة المسلحة التركية "بيرقدار تي بي 3"، في تجاوز اختبار الإقلاع من المنحدر للمرة الأولى في ظروف تحاكي المدرج على متن سفينة "تي سي جي الأناضول".

ونشرت شركة "بايكار" التركية الرائدة عالميا في مجال الطائرات المسيرة، السبت، مشاهد عبر حسابها في منصة إكس للحظات الاختبار الذي أجري في مركزها المخصص لذلك بولاية أدرنة شمال غربي البلاد.



وقالت الشركة في بيان، إن المدرج المبني في مركز الاختبار يتمتع بنفس ميزات المدرج على سطح سفينة "تي سي جي الأناضول" (TCG Anadolu)، ويحتوي على منحدر بزاوية 12 درجة.

SON DAKİKA!
Bayraktar TB3, ilk rampa kalkış testini başarıyla tamamladı!

pic.twitter.com/nJTmcK710e — Burak Doğan (@doganburak29) June 1, 2024

وشمل الاختبار الأول 4 محاولات للطائرة المسيرة "بيرقدار تي بي 3" (Bayraktar TB3)، وانتهت كلها بالنجاح.

الطائرة المسيرة المسلحة #التركية "#بيرقدار تي بي 3" تنجح في تجاوز اختبار الإقلاع من المنحدر للمرة الأولى في ظروف تحاكي المدرج على متن سفينة "تي سي جي #الأناضول"https://t.co/UDYUnIyMfj pic.twitter.com/0nx0pAfG4N — Anadolu العربية (@aa_arabic) June 2, 2024
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت "بايكار" اجتياز "بيرقدار تي بي 3" بنجاح أول اختبار طيران لها، كما أجرت مُسيرة "بيراقدر تي بي 3" التركية بنجاح أول اختبار طيران مع نظام "ASELFLIR-500" الكهروبصري محلي الصنع للاستطلاع والمراقبة والاستهداف، الذي يعد الأفضل من نوعه في العالم في أذار/مارس الماضي.


وذكر بيان صادر عن شركة المصنعة للطائرة المسيرة وقتها أن المسيرة حلقت لأول مرة مع نظام ASELFLIR-500 المطور من قبل شركة أسيلسان بإمكانات محلية، في إطار الاختبارات.

ونجحت الشركة بدمج نظام الاستطلاع والمراقبة والاستهداف الكهروبصري "ASELFLIR-500" الذي يتمتع بأعلى أداء مقارنة مع نظرائه في العالم، مع المسيرة "بيراقدار تي بي 3".

وخلال الاختبار جرى بواسطة نظام "ASELFLIR-500" تتبع المسيرة الهجومية "بيرقدار أقنجي" التي أجرت بدورها طلعة تدريبية، وحلقت 6 ساعات، بنجاح.

وتعد "بيرقدار TB3" مسيّرة هجومية تتمتع بميزة طي الجناحين، ما يجعلها قادرة على الهبوط والإقلاع من المدرجات القصيرة كالتي على حاملة الطائرات التركية "TCG Anadolu"، وستكون الأولى من طرازها في العالم، وهي نسخة بحرية من مُسيَّرة "بيرقدار TB2" الشهيرة، التي أثبتت كفاءة عالية فوق أكثر من ساحة صراع في السنوات الأخيرة. أما محرك الطائرة فهو "TEI PD170" من تصميم وتطوير شركة الصناعات الجوية والفضائية "توساش".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الطائرة المسيرة المنحدر تركيا منحدر الطائرة المسيرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

التشريعات المناسبة توفر للجميع خيارات أفضل في الحياة

على الرغم من الجهود المتواصلة التي يتم بذلها  في سبيل الحد من عادة التدخين، وإقناع الأشخاص بالإقلاع أو عدم البدء فيه أساساً، نجد اليوم أن حوالي مليار شخص حول العالم ما زالوا يمارسون هذه العادة، بل إن منظمة الصحة العالمية لا تتوقع أن يطرأ أي انخفاض على هذا الرقم خلال المستقبل القريب[1].

ولا شك أننا جميعاً متفقون على أن أفضل خيار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع عن التبغ والنيكوتين بشكل كامل، ولكن ما يحدث في الواقع يعكس اختلافاً كبيراً إذ أنه وبالرغم من معرفة الجميع بمضار التدخين فإن 90٪ من المدخنين سنوياً لا يقلعون عن التدخين، الأمر الذي يبرز أهمية توفير البدائل الخالية من الدخان لمنح هؤلاء المدخنين الممتنعين عن الإقلاع خيارات أفضل لمساعدتهم وتحسين مستوى صحتهم.

ويمكن للدول التي نجحت في إدخال البدائل الخالية من الدخان ضمن استراتيجياتها العامة الرامية لإنهاء التدخين أن تؤدي دوراً رئيسياً في تقليص معدلات التدخين بشكل أسرع بكثير مع المعدل الذي تحققه التدابير التقليدية لمكافحة التبغ. ومع ذلك، فإن الدول التي تطبق تدابير صارمة لمكافحة التبغ تقوم بالوقت نفسه في حرمان العديد من المدخنين الذين لا يقلعون عن التدخين، من فرصة الوصول إلى معلومات عن بديل أفضل للسجائر.

يتفق عدد من سلطات الصحة العامة على أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين؛ لذلك فإن المنتجات الخالية من الدخان، مثل أكياس النيكوتين، والسنوس، والتبغ المسخن، والسجائر الإلكترونية، يمكن أن تكون أقل ضرراً بشكل ملحوظ إذ أنها تستبعد الاحتراق والدخان وبالتالي تنتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر.

وفي هذا الإطار لا بد أن تؤدي المجتمعات دورها الرئيسي وتبذل المزيد من الجهود لمساعدة العدد الكبير من المدخنين البالغين في الحصول على بدائل أفضل مدعومة بالعلم، من خلال تمكينهم من الوصول إلى المعلومات حول هذه البدائل التي يمكن أن تساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة مدعومة بالمعرفة.

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الأزياء تختتم مبادرة “إحياء التراث السعودي: الفنون والحرف اليدوية”

إن تطبيق مفهوم الحد من أضرار التبغ يمكن أن يدعم التدابير التقليدية لمكافحة التبغ (مثل منع البدء وتشجيع الإقلاع عن التدخين)، التي يمكن أن تساعد بدورها في تسريع الحد من انتشار التدخين. ويمكن للمنتجات التي توصل النيكوتين بدون دخان أن تلعب دوراً رئيسياً في جعل العالم خالياً من الدخان. ومن خلال توفير تلك المنتجات للمدخنين البالغين الحاليين الذين لا يريدون الإقلاع عن التدخين، يمكن للحكومات تحقيق مستقبل خالٍ من الدخان بشكل أسرع من الاعتماد فقط على تدابير مكافحة التبغ التقليدية.

[1] https://www.who.int/news/item/19-12-2019-who-launches-new-report-on-global-tobacco-use-trends

 

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يشيد بقرار إنشاء شركة النادي المصري للاستثمار الرياضي| شاهد
  • اقبال كثيف على التصويت في انتخابات مجلس النواب بفيصل الجيزة.. شاهد
  • الشباب يتصدرون المشهد الانتخابي بمدرسة محمود كريم بالجيزة.. شاهد
  • الصحة : ارتفاع نسبة المدخنين بين مرضى السدة الرئوية
  • السعودية توقع مذكرة لتشغيل التاكسي الجوي.. تعاون مع شركة أمريكية
  • أبو حسنة : اقتحام مقر أونروا بالقدس ورفع العلم الإسرائيلي للمرة الأولى
  • التعليم تُطلق أول اختبار تجريبي لطلاب أولى ثانوي في البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة QUREO
  • قرار عاجل بعقد اختبار تجريبي لطلاب أولى الثانوي في مادة البرمجة|اعرف موعده
  • الجيش السوري يهتف لغزة خلال عرض عسكري بذكرى انتصار الثورة (شاهد)
  • التشريعات المناسبة توفر للجميع خيارات أفضل في الحياة