بيرقدار تي بي 3 تنجح في الإقلاع من منحدر للمرة الأولى (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نجحت الطائرة المسيرة المسلحة التركية "بيرقدار تي بي 3"، في تجاوز اختبار الإقلاع من المنحدر للمرة الأولى في ظروف تحاكي المدرج على متن سفينة "تي سي جي الأناضول".
ونشرت شركة "بايكار" التركية الرائدة عالميا في مجال الطائرات المسيرة، السبت، مشاهد عبر حسابها في منصة إكس للحظات الاختبار الذي أجري في مركزها المخصص لذلك بولاية أدرنة شمال غربي البلاد.
وقالت الشركة في بيان، إن المدرج المبني في مركز الاختبار يتمتع بنفس ميزات المدرج على سطح سفينة "تي سي جي الأناضول" (TCG Anadolu)، ويحتوي على منحدر بزاوية 12 درجة.
SON DAKİKA!
Bayraktar TB3, ilk rampa kalkış testini başarıyla tamamladı!
pic.twitter.com/nJTmcK710e — Burak Doğan (@doganburak29) June 1, 2024
وشمل الاختبار الأول 4 محاولات للطائرة المسيرة "بيرقدار تي بي 3" (Bayraktar TB3)، وانتهت كلها بالنجاح.
الطائرة المسيرة المسلحة #التركية "#بيرقدار تي بي 3" تنجح في تجاوز اختبار الإقلاع من المنحدر للمرة الأولى في ظروف تحاكي المدرج على متن سفينة "تي سي جي #الأناضول"https://t.co/UDYUnIyMfj pic.twitter.com/0nx0pAfG4N — Anadolu العربية (@aa_arabic) June 2, 2024
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت "بايكار" اجتياز "بيرقدار تي بي 3" بنجاح أول اختبار طيران لها، كما أجرت مُسيرة "بيراقدر تي بي 3" التركية بنجاح أول اختبار طيران مع نظام "ASELFLIR-500" الكهروبصري محلي الصنع للاستطلاع والمراقبة والاستهداف، الذي يعد الأفضل من نوعه في العالم في أذار/مارس الماضي.
وذكر بيان صادر عن شركة المصنعة للطائرة المسيرة وقتها أن المسيرة حلقت لأول مرة مع نظام ASELFLIR-500 المطور من قبل شركة أسيلسان بإمكانات محلية، في إطار الاختبارات.
ونجحت الشركة بدمج نظام الاستطلاع والمراقبة والاستهداف الكهروبصري "ASELFLIR-500" الذي يتمتع بأعلى أداء مقارنة مع نظرائه في العالم، مع المسيرة "بيراقدار تي بي 3".
وخلال الاختبار جرى بواسطة نظام "ASELFLIR-500" تتبع المسيرة الهجومية "بيرقدار أقنجي" التي أجرت بدورها طلعة تدريبية، وحلقت 6 ساعات، بنجاح.
وتعد "بيرقدار TB3" مسيّرة هجومية تتمتع بميزة طي الجناحين، ما يجعلها قادرة على الهبوط والإقلاع من المدرجات القصيرة كالتي على حاملة الطائرات التركية "TCG Anadolu"، وستكون الأولى من طرازها في العالم، وهي نسخة بحرية من مُسيَّرة "بيرقدار TB2" الشهيرة، التي أثبتت كفاءة عالية فوق أكثر من ساحة صراع في السنوات الأخيرة. أما محرك الطائرة فهو "TEI PD170" من تصميم وتطوير شركة الصناعات الجوية والفضائية "توساش".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الطائرة المسيرة المنحدر تركيا منحدر الطائرة المسيرة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: الطائرات المسيرة تغير شكل الحروب في جنوب آسيا
قال تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية إن المواجهة العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان شهدت استخدام الطائرات المسيرة لأول مرة في صراع مباشر بين الدولتين، مما يمثل تحولا خطيرا في طبيعة الحرب وآلياتها.
وذكر كاتب التقرير المراسل جون هالتيوانغر أنه من المتوقع أن يكون للمسيّرات دور كبير في أي صراعات مستقبلية بجنوب آسيا، في حين اقتصر دورها سابقا على الاستطلاع وغيره من المهام العسكرية المحدودة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2باحثة سياسية: هناك محاولة لدمج الحوثيين سياسيا وإضفاء الشرعية عليهمlist 2 of 2صحف عالمية: جولة ترامب الإقليمية لم تقدم جديدا لحل أزمة غزةend of listويعود استخدام المسيّرات في الصراع الحالي -وفق التقرير- إلى تكلفتها المنخفضة نسبيا وقدرتها على ضرب الأهداف بدقة، وإلحاق ضرر نسبي بالأهداف يكفي لإيصال رسائل سياسية أوقات التوتر دون تصعيد القتال إلى حرب شاملة.
ويأتي التقرير -وفق المراسل- في وقت يزداد فيه استخدام المسيّرات عالميا بعد أن كانت الولايات المتحدة أكبر مستخدم لها في حربها على ما يسمى الإرهاب.
واستخدمت الهند مسيّرات إسرائيلية، في حين استخدمت باكستان مسيّرات تركية وصينية، وفق التقرير.
كثرة الاستخداموقالت رابعة أختر، الزميلة الزائرة في مشروع إدارة الذرة في مركز بلفر التابع لكلية كينيدي بجامعة هارفارد، للمجلة إن استخدام المسيّرات يعد تطورا نوعيا في طبيعة الحروب جنوبي آسيا، ويجعل طائرات الكاميكازي بالتحديد سلاحا أساسيا في النزاع.
إعلانوذكر التقرير أن التفاصيل بشأن أنواع الأسلحة المستخدمة لا تزال غير واضحة، لكن كلا الجانبين استخدم بالفعل طائرات انتحارية، وهو نوع شائع حاليا في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف التقرير أن الهند ركزت على ضرب البنية التحتية للمليشيات باستخدام ضربات دقيقة، في حين اعتمدت باكستان على أنظمة أرخص وأكثر مرونة لمعادلة التفوق العسكري الهندي.
وأوضح التقرير أن النزاع القصير بين الهند وباكستان أثبت أن الطائرات المسيّرة باتت أداة رئيسية في الحروب المعاصرة، وقد زادت دقة قوة البلاد الدفاعية وأربكت الدفاعات الجوية.
وذكر أن الاعتماد الكثيف على الطائرات المسيّرة ساعد في منع تحول النزاع إلى حرب شاملة، كونها أداة انتقام سريعة ومنخفضة التكلفة مقارنة بالأسلحة التقليدية.
فعالة ولكن خطيرةبدورها، قالت الباحثة البارزة والمحللة العسكرية من مركز الأمن الأميركي الجديد ستايسي بيتيجون إن تدمير المسيّرات لن يؤدي إلى نفس ردة الفعل التي قد تنتج عن إسقاط طائرة حربية، مما يرجح استخدام المسيّرات في النزاعات محدودة النطاق.
لكن التقرير حذر من أن النظر إلى الطائرات المسيّرة باعتبارها وسيلة رد ذات تهديد منخفض قد يكون سلاحا ذا حدين، وقد يؤدي إلى حسابات خاطئة وتصعيد غير مقصود.
وفي هذا الصدد، أكدت أختر أن الطائرات المسيّرة تقلل عتبة استخدام القوة ولكن تزيد خطر النزاع، خاصة في غياب قنوات اتصال دبلوماسية فعالة لمنع التصعيد في جنوب آسيا.
وذكر التقرير أن تحول المسيّرات من أدوات تكتيكية إلى أدوات إستراتيجية يشير إلى أن مستقبل النزاعات في جنوب آسيا سيعتمد أكثر على التكنولوجيا.
وحذر التقرير من أن الاستهانة بتداعيات استخدام الطائرات المسيّرة قد يزيد هشاشة الوضع الأمني بين قوتين نوويتين متنافرتين.